على جميع الجبهات..إسرائيل: مستعدون للقتال طيلة أشهر أخرى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال مصدر أمني إسرائيلي، الأربعاء، في لقاء مع صحافيين أجانب، إن الجيش جاهز "لما لا يقل عن أشهر" من القتال في قطاع غزة ولبنان، بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب.
وقال المصدر: "مستعدون لعدة أشهر وسنبقى طالما كان ذلك ضرورياً لضمان أمننا" في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، ولبنان، والرد المحتمل على الهجوم الإيراني في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، على إسرائيل..
وقال المصدر إن إسرائيل لا تشن "حرباً على غزة، ولا حرباً على لبنان" بل "تحارب إيران بشكل مباشر أحياناً وغير مباشر في أحيان أخرى، عبر حلفاء إيران".
وقال المصدر إن إسرائيل نجحت في "القضاء على كامل التسلسل القيادي" لحركة حماس وتنظيم حزب الله فضلاً عن تفكيك "جزء كبير من قدراتهما العسكرية".
وفي شمال إسرائيل يتواصل تبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي إذ تتعرض المنطقة لإطلاق صواريخ طائرات دون طيار، ويكثف الجنود عملياتهم داخل الأراضي اللبنانية.
وفي غزة يشن الجيش منذ مطلع الشهر الجاري هجوماً واسعاً في شمال القطاع المحاصر مخلفاً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وقتل منذ اندلاع الحرب في 7 ـكتوبر (تشرين الأول) 29 جندياً إسرائيلياً في معارك مع حزب الله فيما قتل في قطاع غزة 358 جندياً.
وحسب المصدر، فإن هدف الجيش يتمثل في إضعاف هذه "المجموعات الإرهابية" قدر الإمكان. وأضاف "في قطاع غزة، هناك عمل بشكل أوسع على مكافحة التمرد"، ويقدّر أن لدى حركة حماس "نحو ألف" مقاتل وعلى أعلى تقدير 100 صاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل تل أبيب. وهي أرقام يتعذر التحقق منها.
وقال المصدر: "نفعل ما في مصلحتنا، وجود لبنان مسالم يصب في مصلحتنا".
واستشهد المصدر بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي سعى إلى إنهاء آخر حرب بين الجانبين في 2006، الذي أقر نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب نهر الليطاني، حتى الحدود مع إسرائيل.
ووفق المصدر الأمني فإن إسرائيل مع القرار ولكن إذا كانت "قادرة على فرض" هذه الشروط. وعن غزة رأى المصدر أن الأمور هناك أكثر تعقيداً. وأضاف "سيبقى الجيش هناك طالما كان ذلك ضرورياً . بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسباً للتفكير في الخطوة التالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العمليات العسكرية حلفاء إيران حركة حماس الأراضي اللبنانية شمال القطاع حركة حماس لبنان نشر الجيش عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل وقال المصدر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
غزة / وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنها “مستعدة للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من غزة وإعادة الإعمار دون المساس بالحقوق الفلسطينية في رسالة للقمة العربية المرتقبة”.
وأضافت، في رسالة وجهتها للقمة العربية المرتقبة، “حريصون على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لوقف إطلاق نار شامل ودائم وانسحاب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وأكّدت موقفها “الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي”.
وتابعت “نرفض رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.
ومن المفترض أن تُعقد قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع تهجير سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها لإعادة إعمار القطاع المدمر بعد 15 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.