«إسعاف دبي» تناقش جهود تقديم خدمات رائدة ومستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف اجتماعه الثالث لعام 2024، برئاسة عوض صغير الكتبي، رئيس مجلس الإدارة، حيث تضمن جدول الأعمال عدداً من المواضيع الحيوية التي تعزز من مكانة المؤسسة وتدعم استراتيجيتها في تقديم خدمات إسعافية متطورة وفعالة على مستوى إمارة دبي.
استهل عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس المجلس، الاجتماع بالإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل في المؤسسة على مدار النصف الأول من العام، مسلطاً الضوء على أن الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات كانت بفضل الرؤية الحكيمة والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي قادت دبي لتحقيق نجاحات متفردة عززت مكانتها العالمية وجعلتها نموذجاً للمدينة التي يتطلع الجميع للعيش فيها، وذلك ما هو إلا نتيجة لتضافر وتكامل الجهود الحكومية لتقديم خدمات رائدة ترسم ملامح مستقبل الإمارة كمدينة متفوقة في التنمية المستدامة.
كما شدد الكتبي على أهمية مواصلة هذه الجهود لتحقيق رؤية المؤسسة في تقديم خدمات إسعافية رائدة تتميز بالمرونة والاستدامة، بما يعزز رفاهية وسعادة وسلامة المتعاملين، ويعكس التزام المؤسسة بتقديم خدمات تتماشى مع تطلعات دبي المستقبلية.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه أبرز الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال النصف الأول من عام 2024، من خلال تقرير مفصل أظهر تحسناً ملحوظاً في مستوى الخدمات المقدمة، إضافة إلى زيادة القدرة التشغيلية للأسطول الإسعافي، وتطوير الأنظمة التقنية المعنية بتحسين الاستجابة السريعة للطوارئ. والجهود المستمرة التي يبذلها فريق عمل المؤسسة لتطوير خدمات إسعافية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع بشكل فعال يضمن أعلى مستويات السلامة والجودة.
ودعم المجلس توجه المؤسسة لتطوير وتعزيز الأسطول الإسعافي، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين من المرضى وذويهم والطاقم الإسعافي خلال رحلة المتعامل، بما يضمن سعادة سكان دبي وزائريها، في ظل التوسع العمراني والنمو السكاني الذي تشهده الإمارة.
كما تضمنت أجندة الاجتماع خطط المؤسسة لدعم الكوادر الوطنية المتخصصة في قطاع الإسعاف، حيث تسعى إلى بناء جيل جديد من المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً في هذا المجال الحيوي، ودعم الكفاءات الوطنية باعتباره أولوية استراتيجية، حيث تلتزم إسعاف دبي بتقديم برامج تدريبية وتطويرية تسهم في بناء قدرات الشباب الإماراتي وتعزز من مشاركتهم في تحقيق رؤية دبي المستقبلية.
وتعقيباً على استعراض أعضاء المجلس على التحسينات المضافة أسطول الإسعاف، أكد الكتبي ضرورة أن تكون التحسينات متوافقة مع متطلبات الأمن والسلامة الحديثة، مع ضمان جاهزية الأسطول على مدار الساعة للاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة.
وفي ختام الجلسة، أشاد عوض صغير الكتبي بالجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل في المؤسسة، مؤكداً أن الالتزام بالابتكار والتطوير المستمر هو المفتاح لتحقيق المزيد من النجاحات، وأن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ستظل رائدة في مجال تقديم خدمات إسعافية متكاملة ومتطورة تسهم في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تقدیم خدمات
إقرأ أيضاً:
بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت القوات المسلحة الغانية مؤخرًا بافتتاح مركز تدريب حديث يُعرف بـ "بيت المهارات"، وهو مرفق مخصص لتدريب الأفراد على مكافحة الإرهاب.
تم افتتاح هذا المركز في فبراير الماضي في مدرسة تدريب العمليات الخاصة التابعة للجيش الغاني الواقعة في دابويا.
يهدف المركز إلى تطوير قدرات الجنود في عدة جوانب تشمل تكتيكات التطهير والإخلاء، العمليات عبر الحدود، وحرب المدن.
من المتوقع أن يسهم المركز في تعزيز التعاون من حيث تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ التمارين العسكرية المشتركة بين غانا ودول الجوار.
وقبل حوالي أسبوع من افتتاح المركز، اجتمع جون ماهاما، رئيس غانا، مع الفريق أول مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لقارة إفريقيا، على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن".
وناقش الطرفان خلال الاجتماع التهديدات الأمنية في المنطقة دون الإقليمية، كما أكد ماهاما على أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لغانا وضرورة تعميق التعاون بين البلدين. وأشار تقرير صادر عن مجلة "أفريكان بيزنس" إلى أن ماهاما شدد على التزام غانا بتعزيز وضعها الأمني ردًا على التهديدات المتزايدة، مع الحرص على تعزيز التنسيق العسكري مع الولايات المتحدة.
وبالرغم من أن غانا لم تشهد هجمات إرهابية كبيرة كما هو الحال في دول الجوار بغرب إفريقيا، إلا أن مصادر لوكالة "رويترز" ذكرت أن المتطرفين في بوركينا فاسو يستخدمون المناطق الحدودية كقاعدة لوجستية وطبية لدعم أعمال التمرد.
كما يواجه سكان المنطقة تحديات متعلقة بالتسلل وانتشار الفكر المتطرف، حيث تستمر الجماعات الإرهابية في تمددها غربًا.
وتضمنت الجهود العسكرية في شمال غانا عمليات دوريات منتظمة، إقامة حواجز الطرق، وتعزيز حماية الحدود.
وشهد شهر سبتمبر الماضي مقتل 12 جنديًا توغوليًا في هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية قريبة من حدود غانا، ما أدى إلى استئناف الدوريات الأمنية المشتركة بين بوركينا فاسو وغانا بعد فترة من توقفها نتيجة خروج بوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الدوريات على الحدود بين غانا وتوغو.
وفي إطار تحسين العلاقات المدنية العسكرية، عملت القوات المسلحة الغانية على تنفيذ برامج تعزز التواصل مع المجتمع المدني في المناطق الشمالية.
ونظمت ورشة عمل في العاصمة أكرا استمرت خمسة أيام في سبتمبر الماضي، وشاركت فيها جهات مختلفة مثل القوات الجوية الغانية، معهد حوكمة الأمن، القيادة العسكرية الأمريكية لقارة إفريقيا، وقوة مهام جنوب أوروبا في إفريقيا التابعة للجيش الأمريكي.
وركزت الورشة على تطوير قدرات التواصل المدني العسكري، في إطار جهود القوات المسلحة الغانية لوضع استراتيجية تُضفي طابعًا مؤسسيًا على هذه العمليات ضمن الأنشطة العسكرية.