حقوقيون يطالبون بالتحقيق في تأخر إنجاز مشروع ملكي بإقليم الحوز
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
نددت فعاليات حقوقية بإقليم الحوز بتأخر إنجاز مشروع إعادة هيكلة دوار العطاونة بجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز الذي تم توقيع اتفاقيته أمام الملك سنة 2009.
وأكدت الفعاليات المذكورة، أن التأخر الكبير في الشروع بإنجاز المشروع المذكور أثار تساؤلات عديدة لدى الساكنة المحلية والمهتمين بالشأن التنموي في المنطقة وعلى الرغم من مرور أكثر من عقد على توقيع الاتفاقية لا تزال الأرضية خالية من أي بوادر لإنجاز المشروع، الذي كان من المفترض أن يغير واقع الدوار ويقدم حلولًا ملموسة لمشاكل البنية التحتية والسكن.
وأضافت أن التأخير الكبير في المشروع يطرح عدة أسئلة ملحة حول الأسباب الكامنة وراء عدم الشروع في تنفيذه حتى الآن..وهل يتعلق الأمر بمشاكل تمويلية أو إدارية؟ أم أن هناك عراقيل تتعلق بالتنظيم أو التنسيق بين الجهات المعنية؟.
ومن الواضح أن المشروع كان يحظى بأهمية كبرى، والدليل على ذلك توقيع الاتفاقية أمام جلالة الملك، وهو ما يعكس التزامًا سياسيًا عاليًا بتحقيق.
وأشارت الفعاليات إلى أن الساكنة تم إحباطها مما انعكس سلبًا على الحياة اليومية والمعاملة اليومية مع تردي الطرق، وغياب شبكات الصرف الصحي والمرافق الضرورية خاصة في فصل الشتاء ويعوق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
ويطالب الحقوقيون بمعرفة السبب الكامن وراء عدم تحريك هذا المشروع الحيوي مع تقديم توضيحات شفافة حول أسباب التأخير والعمل على تسريع إجراءات البدء في المشروع الذي يمثل بارقة أمل لسكان وتحسين ظروفهم المعيشية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب