وفد عمداء مدن أمريكية يزور مراكش وتحضيرات المونديال على رأس المباحثات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
استقبل فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، اليوم الاربعاء، وفدا من عمداء مدن أمريكية قاموا بزيارة عاصمة النخيل في إطار تثمين وتطوير العلاقات التي تربط المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
واستهلّ الوالي اللقاء بتقديم معلومات عن جهة مراكش-آسفي وخص بالذكر مدينة مراكش الواجهة السياحية للمملكة المغربية، مركزا على ما تزخر به من تراث ثقافي و بعد تاريخي مما يجعلها مثالا للتسامح و التفاهم بين مختلف الأجناس و الثقافات.
وأضاف الوالي أن الجهة أضحت تكتسب فرص استثمارية واعدة، كما سلط الضوء على مختلف العوامل و الدوافع التي تحرك الاقتصاد و تجعل من الجهة أرضا خصبة تجذب مختلف الاستثمارات.
هذا وقد تمت مناقشة تحديات تسيير وتدبير الجماعات الترابية والشأن المحلي في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلدان خلال السنوات الأخيرة.
وقد تطرق هذا اللقاء أيضا إلى أهمية تبادل الخبرات و التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة كالثقافة، والتعليم، والرياضة والاقتصاد. وفي الختام، تم الحديث عن التحضيرات والتجهيزات التي تقوم بها المملكة المغربية لاستقبال تظاهرة كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .