أهل غزة بين الحصار آليات الاحتلال ونزوح جماعي جديد يفتك بهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عرضت فضائية العربية تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة، وخاصة في منطقة جباليا، بعد حصار وتجويع مستمر من الاحتلال للأهالي.
وتحولت الشوارع إلى طريق نزوح جماعي، يمشيه الأهالي تحت أصوات القصف والإنفجارات.
ويشتد القصف في شمال غزة، حيث تحاصر آليات الاحتلال الأهالي من كل اتجاة، القصف لا يتوقف من فوق رؤوسهم.
ووصل عضو بارز في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في زيارة مقررة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية ريا نوفوستي اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصدر دبلوماسي لم يكشف عن هويته.
وقالت وكالة الأنباء الروسية دون تقديم أي تفاصيل أخرى إن عضو المكتب السياسي لحماس، أبو مرزوق، يعتزم عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الروس.
لدى روسيا علاقات مع جميع الفاعلين في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل وإيران ولبنان والسلطة الفلسطينية وحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة منطقة جباليا فضائية العربية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.