وزير البترول: طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة عرضت 61 فرصة استثمارية في أغسطس الماضي، وجاري العمل على المباحثات مع الشركاء المعنيين، لافتًا إلى أنه بعد انتهاء فترة المزايدة ستعلن الوزارة عن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها.
وأضاف بدوي، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن هناك فرص استثمارية لها علاقة بالحقول، وعند حدوث الاتفاقية بين هيئة الاستثمار والشريك سيتم الإفصاح عن توقيع الاتفاقيات.
من جانبه أشار نادر زكي، الرئيس الإقليمي لشركة BB للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن هناك تركيز خلال الفترة الحالية على منطقة البحر المتوسط، والهدف الأساسي من ذلك هو زيادة الإنتاج، وهناك هدفين من الزيادة، أولهما مواجهة الانخفاض الطبيعي الموجود في الحقول المنتجة، والثاني مرحلة الاستكشاف.
وأكد زكي، أن هناك حفارات تعمل في البحر المتوسط على برنامجين، أولهما لزيادة إنتاج حقل «ريفين»، والثاني برنامج الاستكشاف، لافتًا إلى أن تكلفة البرنامجين تصل إلى 800 مليون دولار، والهدف منهما زيادة 200 مليون متر مكعب من إنتاجية حقل ريفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الثروة المعدنية حقل ريفين الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.