ورشة عمل عن "المهارات الحياتية والأسرية- وإعادة استخدام المستهلكات" بدار علوم الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت كلية دار العلوم فى جامعة الفيوم بالتعاون مع قطاعي التعليم والطلاب وخدمة المجتمع وتنمية البيئة وأسرة طلاب من أجل مصر ورشة عمل بعنوان "المهارات الحياتيه والأسرية- وإعادة استخدام المستهلكات"، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وفي إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية وضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” وحاضرت خلالها الدكتورة فاطمة محمد حسن أستاذ مساعد التصميم بكلية التربية النوعية، وذلك بحضور الدكتور بيومي طاحون أستاذ مساعد بقسم الدراسات الأدبية، والدكتور محمد عبدالرحمن منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأربعاء .
أشارت الدكتورة فاطمة محمد حسن إلى المهارات الحياتية على أنها مجموعة من القدرات التي تساعد الأفراد على التعامل بفاعلية مع متطلبات وتحديات الحياة، والتي تسهم بشكل كبير في التفوق الأكاديمي للطلاب، من خلال تعزيز قدرتهم على التركيز وإدارة الوقت وتحسين أدائهم الأكاديمي بشكل ملحوظ، مما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف جيدة في سوق العمل.
و أوضحت أهمية إعادة استخدام المستهلكات وتحويل النفايات إلى مواد جديدة يمكن استخدامها مرة أخرى، مؤكده أن إعادة التدوير هي خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية وتساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المعادن والأخشاب، بالإضافة إلى تقليل كمية النفايات التي يتم التخلص منها بطرق غير صحية مما يقلل من التلوث البيئي ويحسن جودة الحياة، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل جديدة في مجالات جمع وفرز النفايات ومعالجتها، مما يسهم في تقليل البطالة وزيادة الوعي البيئي بين الشباب ويعزز من دورهم في بناء مجتمع مستدام.
وخلال ورشة العمل قامت الدكتورة فاطمة محمد بتدريب ومشاركة الطلاب في صنع عدد من الهدايا التذكارية من خامات البيئة المستهلكة.
5555 66666المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية دار العلوم جامعة الفيوم التعليم والطلاب خدمة المجتمع المستهلكات ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن