غالانت: بعد ضرب إيران.. سيدرك العالم ما فعلته إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء، إن العالم سيدرك ما قامت به إسرائيل من استعدادات، بعدما تضرب إيران.
وأضاف غالانت في بيان مصور خلال زيارة لقاعدة جوية "بعد أن نهاجم إيران، سيدركون في إسرائيل وفي مناطق أخرى ما الذي تضمنته عملية التحضير والترتيبات والاستعداد".
وقالت إسرائيل إنها سترد على إيران، بعدما شنت طهران هجوما صاروخيا كبيرا عليها في أول أكتوبر.
يأتي هذا التصريح بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ولقائه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار.
وبحسب بيان إسرائيلي طرحت خلال اللقاء مسألة التهديد الإيراني وضرورة تكاتف البلدين لمواجهته.
وأضاف البيان، أن وزير الخارجية الأميركي أعرب عن "صدمة الولايات المتحدة العميقة" إزاء المحاولة الإيرانية عبر حزب الله لاغتيال رئيس وزراء إسرائيل.
من جانبه حضّ بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستفادة" من مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، للمضي قدما نحو هدنة في غزة، وعلى إتاحة إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس عن تطور جديد في جولة المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، الذي سيعقد في سلطنة عمان السبت المقبل.
المفاوضات الأمريكية الإيرانيةوأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان أن جولة المحادثات النووية القادمة ستشهد أول اجتماع للفرق الفنية.
وقالت الخارجية الأمريكية إنه "من غير المقبول امتلاك إيران للسلاح النووي"، مضيفة الى أن "مايكل أنطون مدير تخطيط السياسات بالوزارة سيشارك في المحادثات إلى جانب المبعوث ويتكوف".
برنامج إيران النووييذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية، جرت في العاصمة الإيطالية روما، وكانت غير مباشرة بوساطة عمانية وجرى التباحث خلالها بشأن برنامج إيران النووي.
ولاحقا قال البيت الأبيض إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أننا نريد التوصل لاتفاق مع إيران وأن عليها اتخاذ القرار".
وكان من المفترض أن تعقد الجولة الثالثة أمس الأربعاء، إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أعلن الجولة الثالثة تأجلت إلى السبت المقبل باقتراح من سلطنة عمان، وموافقة طهران وواشنطن.