الجنود محتاجين للدعاء في وقت الضيق والهزيمة اكتر من وقتهم وهم منتصرين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
من أحاجي الحرب( ٧٦٩٦ ):
○ كتب: أ.
Akram Ali
نفس الجيش ده الفرحت ليهو يوم العبور يوم ٢٦ سبتمبر ، عبور جسر الفيحاب وعبور جسر السلاح الطبي وتوغله في منطقة المقرن الى الان ونفس الجيش العبر جسر الحلفايا وربط قوات كرري بالكدرو وبحطاب وسلاح الأسلحة وأمن مساحات واسعة في مدينة بحري في ظرف ساعات فقط وما كان في زول بحلم بكدا صحينا الصباح لقينا الجيش قاطع تلاته كباري ونفس جيش المدرعات الحاليا بتقدم بثبات.
ياهو نفس الجيش الفرحت ليهو ودعيت ليهو بالنصر لمن استعاد منطقة جبل موية من العدو وكبدهم فيها خسائر كبيرة خلت المرحوم يطلع في خطاب مرتبك. نفس الجيش الاستعاد ربط ولاية سنار بالنيل الابيض وفتح الشارع بيناتهم ، نفس الجيش الحاليا متقدم في محور الفاو وجنوب الجزيرة وشرق سنار وبضيق المساحات على العدو.
الجيش ده مؤسسة ما مليشيا بتعامل مع المعركة دي بالمجمل وبتحرك وبتراجع وفق تقديراته هو ما تقديراتنا نحن وكونوا ينتصر وينهزم في موقع دي واردة حاليا بكثرة ولا تمبول وشرق الجزيرة ح يكونوا آخر الهزائم، دي معركة اي حاجة واردة فيها.
زعلك وغضبك لهزيمة الجيش مبرر بالقدر المعقول لكن ما يأثر ويحبط الجنود والناس من الخطوات الأخيرة وسلسلة ادارة العمليات الكبيرة البداها الجيش مؤخرا.
الجنود ديل محتاجين للدعاء في وقت الضيق والهزيمة اكتر من وقتهم وهم منتصرين، اللهم ثبت اقداهم وانصرهم وأفتح لهم فتحاً مبينا،
نعيد ونكرر النظرة الضيقة للمعركة دي بتخليك تائهه شديد ، فعل سياسي وعسكري بسيط زي تسليم كيكل ده تشن بيهو هجوم وغضب على مجمل وضع الجيش وتقديراته هو المليشيا محتاجة كيكل عشان تقتل وتغتصب عملت في دارفور وسنار والخرطوم ؟
نحن بيوم ٢٦ سبتمبر وصلنا مع جيشنا ده نقطة مهمة ومفترض نخليها تكون استراتيجية وهي اعادة ثقة المواطنين في جيشهم ، في ناس كتار كانو محبطين قبل اليوم ده لكن فرحوا وهللوا وكبروا وساندوا، نستمر على المنوال ده وما النصر الا من عند الله، والتفاصيل ما تديها اكبر من حجمها عشان ما تجيك نتيجة عكسية.
رحم الله شهداء البطانة ورحم الله الشهيد احمد شاع الدين وكل الشهداء والنصر للقوات المسلحة. ان شاء الله.
#من_أحاجي_الحرب
Akram Ali
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نفس الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.