محافظ البحيرة تتفقد مدارس إدكو ورشيد بشكل مفاجئ: لا تهاون مع المقصرين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، إنها تسعى إلى تفقد المدارس بشكل مفاجئ للتأكد من سير العملية التعليمية بشكل سليم، مؤكدة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب وعدم السماح بأي تقصير أو تهاون في أداء الرسالة التعليمية التي تُعتبر من أعظم المهام لبناء جيل قوي وقادر على مواجهة التحديات.
جولة مفاجئة لمحافظ البحيرة في مدارس إدكوجاء ذلك على هامش جولتها سير بمدرستي طوريل الابتدائية والإعدادية التابعة لإدارة إدكو التعليمية، ومدرسة المحيط التابعة لإدارة رشيد التعليمية.
وخلال الجولة اطلعت محافظ البحيرة على سجلات حضور الطلاب ومدى الانضباط، بالإضافة إلى مٌتابعة وشرح المدرسين، وتقييم مستوى تحصيل الطلاب الدراسي والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
توجيهات محافظ البحيرة باستكمال قوائم الفصولووجهت محافظ البحيرة بضرورة استكمال قوائم الفصول، وتكثيف أعمال النظافة داخل المدارس، مع استمرار متابعة الإدارات التعليمية للمدارس بالمحافظة لضمان جودة العملية التعليمية ومتابعة الانضباط بها ورصد أي تحديات تعوق تطبيق الآليات والقرارات المعلنة ووضع حلول سريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ البحيرة محافظة البحيرة البحيرة محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب