ناشد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الدول المشاركة في قمة "بريكس" المنعقدة في قازان الروسية، بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا.

اعلان

أدان المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، طريقة رئاسة روسا للمجموعة، مشيرًا إلى وجود مذكرة اعتقال بحق بوتين، وطالب الدول المشاركة في القمة بدعوته إلى إنهاء الحرب.

وقال ستانو: "نثق أن جميع المشاركين في القمة سيستغلون هذه المناسبة لدعوة بوتين مجددًا إلى إنهاء الحرب ضد أوكرانيا."

كما أشار المتحدث إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم دور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي يحضر القمة، إلا أن مشاركة غوتيريش هذا العام عرضته لانتقادات من أوكرانيا وحلفائها.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث أثناء قمة البريكس في قازان بروسياAlexander Nemenov/APRelatedالصين تؤكد: الرئيس شي جينبينغ سيشارك في قمة بريكس الـ16 في قازان الروسية بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدلقمة بريكس في قازان.. أهداف روسية تتجاوز المجموعة رسمتها ريشة بوتين

فقد علقت وزارة الخارجية الأوكرانية عبر منصة "إكس" على مشاركته قائلة إن "هذا القرار خاطئ، لا يخدم تحقيق السلام، بل يضر بمصداقية الأمم المتحدة."

في المقابل، أكد بوتين في كلمته خلال القمة أن دول "البريكس" أصبحت القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، مشددًا على دور موسكو في تعزيز مكانة المجموعة التي تمتلك قدرات اقتصادية، علمية، ديموغرافية، وسياسية هائلة.

يشارك في قمة "البريكس" حاليا أكثر من 20 زعيمًا من مختلف أنحاء العالم، على رأسهم بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، إضافة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا تعتبر "البيتزا رقم 40" على قائمة أحد المطاعم في ألمانيا الأكثر مبيعا؟ لأنها تقدم مع الكوكايين اغتيال يحيى السنوار: تأثيره على حماس ومستقبل الاستقرار الإقليمي أزمة ديموغرافية في أوكرانيا: عدد السكان يتراجع بنحو 10 ملايين نسمة منذ الحرب تعاون اقتصادي فلاديمير بوتين الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي قمة دول البريكس الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حزب الله يقصف تل أبيب واستعدادات لاستيطان غزة والرئيس الإيراني يهدد إسرائيل: "ردنا سيكون صارما" يعرض الآن Next بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل يعرض الآن Next بعد إطاحة المجموعات الطلابية بالشيخة حسينة.. هل أتى الدور على الرئيس البنغالي شهاب الدين؟ يعرض الآن Next واشنطن تؤكد رسميًا وجود أدلة على انخراط بيونغيانغ في القتال لصالح موسكو في حربها ضد كييف يعرض الآن Next تحذيرات من هجوم وشيك.. سريلانكا تشدد الأمن حول الإسرائيليين وتل أبيب تدعو رعاياها للمغادرة اعلانالاكثر قراءة اليوم الـ382: هلع في إسرائيل وغارات على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل هاشم صفي الدين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياغزةإسرائيلجنوب لبنانالأمم المتحدةاقتصادالحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرينفلاديمير بوتينقتل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان تعاون اقتصادي فلاديمير بوتين الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي قمة دول البريكس الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الأمم المتحدة اقتصاد الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قتل السياسة الأوروبية الحرب فی أوکرانیا الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی قازان فی قمة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا.. فرصة أوروبا لزيادة السكان؟

تُعتبر الحرب الروسية- الأوكرانية واحدة من أبرز الأحداث الجيوسياسية في القرن الحالي، لكنّها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات جدلية تتجاوز الأهداف السياسية والعسكرية الواضحة للصراع. ومن تلك التساؤلات احتمال أن تكون الحرب جزءا من "مخطط خفيّ"، يهدف إلى خلق توازن ديموغرافي في القارة الأوروبية، وذلك من خلال الاستفادة من هجرة الأوكرانيين من أجل تعويض نقص السكان في القارة الأوروبية.

وعلى الرغم من أنّ الفرضية تبدو مثيرة للجدل، ولا توجد أدلة مباشرة تدعم القول إنّ الحرب استُخدمت كوسيلة مباشرة من أجل بلوغ هذا الهدف بواسطة تراجع أعداد الرجال الأوكرانيين. إلا أنّ نزوح النساء الأوكرانيات الكبير صوب القارة الأوروبية واندماجهن في دول أوروبا قد يبدو، من منظور ديموغرافي، وكأنه يخدم احتياجات القارة الأوروبية لتعويض نقص السكان.

تأثير الحرب على التركيبة السكانية قد تساهم في تقليل أعدادهم بشكل كبير على المدى الطويل، أما إصرار أوروبا وضغطها على أوكرانيا للاستمرار في الحرب ربّما يعزّز هذه الفرضية.

نزوح النساء الأوكرانيات الكبير صوب القارة الأوروبية واندماجهن في دول أوروبا قد يبدو، من منظور ديموغرافي، وكأنه يخدم احتياجات القارة الأوروبية لتعويض نقص السكان
وبينما لا توجد أدلة قاطعة على أنّ الحرب الروسية- الأوكرانية، كانت مرسومة للتخلص من الرجال الأوكرانيين واستقدام النساء كحلّ ديموغرافي لأوروبا، فإن النتائج التي ترتبت على النزاع تخدم بشكل غير مباشر هذا الكلام.    

الأزمة الديموغرافية في أوروبا

تواجه أوروبا أزمة ديموغرافية واضحة، حيث تعاني معظم الدول الأوروبية من معدلات خصوبة منخفضة للغاية، تبلغ في المتوسط نحو 1.5 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من معدل الإحلال السكاني البالغ 2.1 طفل لكلّ امرأة، لأنّ النساء الأوروبيات يفضلن التركيز على التعليم والعمل قبل التفكير في الزواج وتكوين الأسرة.

هذه الأرقام تعني أنّ السكان الأصليين في أوروبا يتناقصون تدريجيا، وهو ما يؤدي إلى شيخوخة سكانية متسارعة وزيادة الضغط على الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في سائر الدول الأوروبية.

الحلول المطروحة: الهجرة والتنوع السكاني

في مواجهة هذا التحدي، لجأت العديد من الدول الأوروبية إلى الهجرة كحل لتعويض نقص السكان. وقد تكثّف تدفق اللاجئين الأوكرانيين، وخصوصا النساء، صوب أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا. فبحلول عام 2023، استقبلت العالم أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني، بين هؤلاء نحو 6 ملايين قصدوا القارة الأوروبية. ويشير تحليل للجنس أجرته الأمم المتحدة في العام 2022، أنّ 90 في المئة من جميع اللاجئين الذين تم استقبالهم هم من النساء أو الأطفال، بينما ما يقرب من 10 في المئة من جميع اللاجئين هم من الذكور. وإذا اعتبرنا أنّ كل عائلة خرجت من أوكرانيا تحتوي على 3 أفراد (أم وولدين)، فهذا يعني أنّ عدد النساء اللاجئات قد يصل إلى نحو مليوني إمرأة، وهذا الرقم قابل إلى الارتفاع إذا استمرت الحرب ونشأ الأطفال في أوروبا واندمجوا في المجتمعات الجديدة. وهذا بالمحصلة يعني أنّ تقديرات عدد النساء الأوكرانيات في القارة الأوروبية ربما يتخطى 3 ملايين وقد يصل إلى نحو 4 أو 5 ملايين امرأة أوكرانية مع الوقت.

وفي دول مثل بولندا وألمانيا، أصبح وجود النساء الأوكرانيات ملموسا بشكل كبير، حيث اندمجن بسرعة في سوق العمل والمجتمعات. ويُنظر إلى النساء الأوكرانيات في بعض الأوساط الأوروبية على أنهنّ شريكات حياة مثاليات.

بالنساء الأوكرانيات المرغوبات

تقارير عدّة في أوروبا، تشير إلى أنّ عدد كبير من الرجال الأوروبيين يفضلون النساء الأوكرانيات لأسباب كثيرة منها:

- التقارب الثقافي: أغلب الشعب الأوكراني يعتنق الدين المسيحي وهذا العامل يعزز من فرص الانصهار المجتمعي، بخلاف اللاجئين المقبلين من دول إسلامية.

- القيم العائلية: تُعرف النساء الأوكرانيات بتمسكهن بتكوين الأسرة وميلهن نحو الإنجاب، وهو ما يتماشى مع طموحات بعض الرجال الذين يبحثون عن شريكات ملتزمات بالقيم العائلية، وذلك بخلاف النساء الأوروبيات اللاتي يفضلن الانخراط في سوق العمل على تكوين الأسر.

- العمل المشترك والصبر: الكثير من النساء الأوكرانيات يعبرن عن استعدادهن لمواجهة صعوبات الحياة والعمل مع أزواجهن كشركاء حقيقيين.

- الاعتناء بالنفس: يُعتقد أنّ النساء الأوكرانيات يولين اهتماما كبيرا بمظهرهن الخارجي، مما يجعلهن جذابات في نظر بعض الرجال.

- التواضع: مقارنة بالنساء الأوروبيات الغربيات اللواتي يطالبن غالبا بالمساواة التامة في العلاقات، يُنظر إلى النساء الأوكرانيات على أنهن أكثر استعدادا لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على استقرار الأسرة.

-اللاجئات الأوكرانيات غالبا ما يكنّ أصغر سنا وأكثر تعليما، مما يجعل اندماجهن في المجتمعات الأوروبية أسرع من غيرهن.

التحديات الثقافية والاجتماعية
ما يحدث اليوم في القارة الأوروبية، يمكن أن يكون تقاطع ظروف الحرب، التي تصب في صالح الاحتياجات الديموغرافية والاجتماعية موجودة بالفعل في أوروبا، خصوصا إذا ما تم عطف هذه النتيجة على إصرار الأوروبيين على الاستمرار بالحرب وتشجيع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على الاستمرار في زج رجال أوكرانيا في "محرقة" الحرب ضد روسيا
لكن كلّ ما سبق ذلك لا يعني أنّ الأمر لا يشوبه التحديات، وأغلبها التحديات ثقافية واجتماعي، نذكر منها:

1- صعوبة التكيف الثقافي: على الرغم من التناغم الديني، فإنّ القيم العائلية التقليدية للنساء الأوكرانيات، قد تتعارض في بعض الحالات مع القيم الليبرالية السائدة في أوروبا الغربية.

2- التأثير على مؤسسة الزواج: تزايد أعداد النساء الأوكرانيات قد يعيد تشكيل ديناميكيات العلاقات العاطفية والزواج في أوروبا، ويدفع نحو بعض الأزمات المجتمعين، مثل الخيانات، والجرائم.

الحرب هدف ديموغرافي؟

برغم تلك التحديات، يمكن القول إن النساء الأوكرانيات قد يجلبن معهن قيما وأدوارا اجتماعية قد تكون مطلوبة في مجتمعات تعاني من تغيرات ديموغرافية وثقافية عميقة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين القيم المختلفة وضمان التعايش والاندماج السلمي في المجتمعات المضيفة. فالنساء الأوكرانيات اللواتي يملن لتكوين عائلات والاندماج بسرعة في المجتمعات المضيفة، قد يُنظر إليهن كحل لهذه التحديات السكانية.

وعليه، فإن ما يحدث اليوم في القارة الأوروبية، يمكن أن يكون تقاطع ظروف الحرب، التي تصب في صالح الاحتياجات الديموغرافية والاجتماعية موجودة بالفعل في أوروبا، خصوصا إذا ما تم عطف هذه النتيجة على إصرار الأوروبيين على الاستمرار بالحرب وتشجيع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على الاستمرار في زج رجال أوكرانيا في "محرقة" الحرب ضد روسيا. هذه النتجية قد تثير الشكوك والريبة في النفوس، خصوصا أنّ كل التقارير تتحدث عن استحالة تحقيق أي مكاسب على أي من جبهات القتال.. وإلا لماذا الإصرار على استمرار الحرب؟

مقالات مشابهة

  • لدفعها إلى السلام..بروكسل وواشنطن تتفقان على الضغط على روسيا
  • بوتين: حرب أوكرانيا تنتهي خلال شهرين في هذه الحالة
  • أوكرانيا.. فرصة أوروبا لزيادة السكان؟
  • وزير الخارجية: قيام دولة فلسطينية مستقلة الحل الوحيد لإنهاء العنف والعنف المضاد
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون أزمات أوكرانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط
  • العرب القطرية: رشيد بن شرقي يتواجد في القاهرة لإنهاء ملف انتقال شقيقه للأهلي
  • رشيد بن شرقي في القاهرة لإنهاء ملف انتقال شقيقه إلى الأهلي
  • العرب القطرية: رشيد بن شرقي يتواجد بالقاهرة لإنهاء ملف انتقال شقيقه للأهلي
  • هكذا تستعد أوروبا للأسوأ في عهد ترامب- بوتين الثاني
  • بناء مستدام من ركام الحرب.. تجربة جديدة تقدم حلولا لغزة