الجزيرة:
2025-02-07@02:32:15 GMT

هل يعاني دونالد ترامب الخرف؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

هل يعاني دونالد ترامب الخرف؟

تساءلت مجلة "لوبس" الفرنسية عما إذا كان المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة دونالد ترامب يعاني اضطرابات معرفية تتعارض مع ممارسة السلطة. وأكدت أن بعض تعليقاته وإلغاءه التجمعات العامة تثير الشك، وأن الديمقراطيين يدركون ذلك.

وأشارت المجلة -في تقرير بقلم ماري سيسيل ناف- إلى أن ترامب يلغي أحيانا الاجتماعات والمقابلات، ويختار الاستماع إلى الموسيقى نحو 40 دقيقة بدلا من الإجابة عن الأسئلة، وهو يلقي عدة خطابات غير متماسكة، بل وينام في أثناء اجتماعاته العامة، وهي أمور لم تعد مجرد كلام، بل أصبحت يومية تقريبا في هذه الحملة التي ينتظر ترامب نهايتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود إسرائيليون ينضمون للرافضين الخدمة ما لم يفرج عن الأسرىlist 2 of 2واشنطن بوست: أسبوع في حياة جراح بشمال غزة تحت الهجوم الإسرائيليend of list

وإذا كانت عديد من وسائل الإعلام ركزت على عمر الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وقدراته المعرفية، فإن عددا قليلا منها فعل الشيء نفسه مع سلفه الجمهوري، الذي يسعى لولاية جديدة في البيت الأبيض وهو ابن 87 سنة.

وعلى الجانب الديمقراطي -كما تقول الكاتبة- تغيرت طريقة التواصل، وبعد التركيز على التعليم وبرنامج المرشحة كامالا هاريس، تتقدم الأجندة في انتقاد الرئيس السابق، بوصفه غير قادر على التركيز، ومن ثم لن يكون قادرا على الحكم، في إستراتيجية تتجاوز مجرد التذكير بأن ترامب سيكون أكبر رئيس يتم انتخابه للبيت الأبيض.

إهانات يومية تستهدف الجميع

ونبهت الكاتبة إلى أن الإهانات اليومية في فم ترامب لا تستهدف الآن خصمه "نائبة الرئيس التافهة المجنونة والحثالة" وما إلى ذلك، ولا القادة الديمقراطيين فحسب، بل تستهدف أيضا الناخبين الذين لا يصوتون له كاليهود والأميركيين من أصل أفريقي واللاتينيين، ونحوهم، كما أن الاستطرادات المعتادة بالنسبة له أصبحت الآن تحل محل الجوهر بشكل متزايد.

ويبدو أن ترامب وصل إلى مرحلة فارقة -حسب الكاتبة- فهو يخلط بين إيران وكوريا الشمالية، ولويزيانا وجورجيا، ويتحدث عن خصمه جو بايدن أو باراك أوباما، كما ينسى الاسم الأول لزوجته، وعندما سأله طفل عن الحيوان الذي يحبه أكثر، أجاب أنه "مع كامالا لن يكون هناك مزيد من الأبقار قريبا".

في عام 2016، عقد ترامب ما يقرب من 300 اجتماع، مقارنة بنحو 60 اجتماعا فقط عام 2024 حتى الآن، ووجدت صحيفة نيويورك تايمز أن خطاباته زادت من متوسط 45 دقيقة عام 2016 إلى 82 دقيقة اليوم في هذه الانتخابات، كما زاد استخدامه للكلمات السلبية مقابل الإيجابية بمقدار الثلث، وأصبح أكثر تشاؤما وأكثر حنينا إلى الثمانينيات والتسعينيات عندما كان في ذروة مجده بصفته رجل أعمال.

حصان طروادة

وفي الاجتماعات العامة، تقول هاريس بسخرية إن من لا يزالون غير قاطعين في خيارهم الانتخابي لا يحتاجون إلا إلى مشاهدة تجمعات ترامب لاتخاذ قرارهم الصحيح.

وتساءلت الصحيفة "هل جي دي فانس نائب ترامب أقرب للرئاسة مما كان متوقعا؟"، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يفكرون في احتمال "تخلي ترامب عن منصبه" بمجرد انتخابه، متسائلين إذا ما كان ترامب حصان طروادة لحركة "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) لوضع أميركا في يدي زميله جي دي فانس المتعصب المناهض للإجهاض، خاصة أن شائعات تنتشر بوجود اتفاق بين الرجلين، بحيث يعفو فانس عن ترامب في قضاياه أمام المحكمة الفدرالية، مما يجنبه الغرامات والسجن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، تستهدف "شبكة دولية" متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين، لتمويل أنشطة طهران العسكرية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين".
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل أن "هذه الشبكة تنتج عائدات غير مشروعة للجيش الإيراني"، مما يسمح له "بتمويل الجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله".
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية.

إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي" - موقع 24نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله إنه سيكون من السهل التحقق من أن إيران لا تطور أسلحة نووية، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يود التوصل إلى اتفاق سلام نووي، يمكن التحقق منه مع طهران.

ولكن ترامب قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.
ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله "لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه البالستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة".
وأكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة استهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة الخبيثة".
ومن بين الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات شركة "سبهر للطاقة"، التي تصفها واشنطن بأنها "شركة واجهة" تعمل نيابة عن الجيش الإيراني.
كما تم استهداف العديد من ناقلات النفط والشركات التي تستأجرها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يُعين وزيرة جديدة للمالية
  • الأولى في عهد ترامب.. عقوبات تستهدف رئة إيران الاقتصادية
  • إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة
  • تعليق الرئيس الإيراني على قرار ترامب بشأن الضغوط القصوى
  • الرئيس الفلسطيني يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يكرر دعوته لتهجير الفلسطينيين.. وبيان شديد اللهجة من السعودية ضد الرئيس الأمريكي.. ونتنياهو يعلن رفع الحظر الأمريكي عن الأسلحة.. وفضيحة تزلزل إسرائيل
  • الرئيس الأمريكي: أنا أستحق جائزة نوبل للسلام
  • الرئيس الأمريكي: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى
  • ترامب: سأجري محادثات مع الرئيس الإيراني
  • بكلمات عربية.. هكذا استقبل أردوغان الرئيس السوري