قتلى وجرحى في انفجار عنيف.. هجوم إرهابي يستهدف شركة تصنيع المسيّرات في أنقرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأربعاء، حادثًا إرهابيًا كبيرًا استهدف مقر شركة "توساش" لصناعات الطيران والفضاء، إحدى الشركات الرائدة في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة.
وصرّح وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بأن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، دون تحديد العدد النهائي للضحايا حتى اللحظة.
تفاصيل الحادث
بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، وقع انفجار قوي داخل مقر الشركة، ما أثار حالة من الهلع في المنطقة المجاورة.
وأعقب الانفجار إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى تدخل عاجل من قوات الأمن التي سارعت إلى تطويق المكان وبدء عمليات الإجلاء والبحث عن منفذي الهجوم.
استجابة السلطات
تم فرض طوق أمني مشدد حول موقع الحادث، فيما باشرت فرق الطوارئ والإسعاف عمليات نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وقد فتحت السلطات تحقيقًا شاملاً لمعرفة ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة، فيما يُعتبر الهجوم تحديًا جديدًا يواجه الأمن القومي التركي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنقرة العاصمة التركية هجوم ارهابي انفجار عنيف تركيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.