زقوط: نقص أدوية الأورام يهدد حياة المرضى في مصراتة ومناطق ليبية أخرى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال أحمد زقوط، مدير مكتب الإعلام بالمعهد القومي لعلاج الأورام في مصراتة، إن هناك نقصًا حادًا في أدوية مرضى الأورام مستمر منذ 15 يومًا، مشيرًا إلى أن مراكز العلاج في طرابلس، صبراتة، سبها، وبنغازي تواجه نفس الأزمة.
وأوضح زقوط أن المعهد يحيل احتياجاته من الأدوية إلى جهاز الإمداد الطبي في طرابلس، الذي يرسل بعض الأدوية بينما يتأخر في توفير البعض الآخر.
وأضاف: “بمجرد توفر الأدوية من قبل جهاز الإمداد الطبي، نقوم بتقديمها للمرضى على الفور دون أي تأخير”.
وأشار زقوط إلى تلقيهم معلومات تفيد بوصول بعض الأدوية، وأن بعضها في الطريق، مؤكدًا أن وزارة الصحة في طرابلس أبلغتهم بأن الأدوية ستأتي من الشركات الأم، مما يعطي أملًا لحل الأزمة قريبًا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرائها فريق من الباحثين بمختبر الأورام الجزيئية في مركز لوبوخين الفيدرالي للكيمياء الحيوية عن آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
واكتشف العلماء الروس أن مقاومة الأورام الخبيثة في المبيض للعلاج الكيميائي تعتمد على مدى نشاط تبادل الإشارات بين الخلايا السرطانية الحية والمحتضرة وتساعد بعض هذه الإشارات الخلايا على الدفاع ضد تأثير الأدوية.
ركزت الدراسة على عملية اكتساب خلايا سرطان المبيض للمقاومة تجاه العلاج الكيميائي ولاحظ الباحثون أن الخلايا السرطانية تزيد بشكل كبير من إفراز الحويصلات خارج الخلوية أثناء العلاج الكيميائي وتخترق هذه الحويصلات الخلايا السرطانية المجاورة وتجعلها أكثر مقاومة للأدوية.
وقالت د. فيكتوريا شيندر رئيسة مختبر الأورام الجزيئية: “اكتشفنا أن الخلايا السرطانية المحتضرة تطلق حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتينات SNU13 وSYNCRIP، ولاحظنا أنه أثناء العلاج الكيميائي وتقوم الخلايا السرطانية بزيادة إفراز الحويصلات التي تخترق الخلايا السرطانية المجاورة الناجية وتجعلها أكثر مقاومة للعقاقير”.
وكشفت هذه التجارب أن الخلايا المحتضرة تفرز حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتين SNU13 وبروتين SYNCRIP وهذه البروتينات عادة ما توجد في نوى الخلايا فقط.
واكتشف العلماء من خلال التجارب على مزارع الخلايا أن هذه الجزيئات تعزز نشاط الجينات المرتبطة بتنظيم الدورة الخلوية وإصلاح الحمض النووي.
وقد خلص الباحثون إلى أن دخول الحويصلات المحتوية على سلاسل الحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات إلى الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة مقاومتها للعلاج الكيميائي مما يفسر فقدان فعالية الأدوية في معظم حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.