قتلى وجرحى في "هجوم إرهابي" استهدف شركة صناعات الطيران في أنقرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت العاصمة التركية أنقرة، اليوم ، انفجارًا قويًا استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش)، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ، ووفقًا لتقارير محلية، وقع الانفجار في مقر الشركة، تلاه إطلاق نار في المنطقة المحيطة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان والعاملين في المنطقة.
وأكد وزير الداخلية التركي أن الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي" استهدف شركة توساش، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
من جانبها، أفادت وكالة الأناضول بأن خدمات الطوارئ توجهت بسرعة إلى الموقع للتعامل مع تداعيات الانفجار وتقديم الإسعافات اللازمة للجرحى. وقد تم فرض طوق أمني على المنطقة، حيث تقوم قوات الأمن بتمشيط الموقع للتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.
يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه تركيا توترات أمنية، حيث تصاعدت العمليات الإرهابية مؤخرًا في عدة مناطق. وتعمل السلطات الأمنية على تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الأمنية في العاصمة ومدن أخرى، تحسبًا لوقوع هجمات مشابهة.
وأكدت السلطات التركية أنها ستواصل جهودها لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار البلاد.
رئيس جنوب إفريقيا: يجب على دول "بريكس" العمل معًا لمكافحة الإرهاب والجرائم السيبرانية
شدد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، على أهمية استخدام دول مجموعة "بريكس" لجميع الإمكانيات المتاحة لمكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية. جاء ذلك خلال كلمته في قمة "بريكس" التي تُعقد حاليًا في قازان، حيث أشار إلى أن التعاون الأمني يمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الثقة بين الدول الأعضاء.
وأوضح رامافوزا أن "التعاون الأمني لمجموعة "بريكس" يجب أن يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون العملي، مما سيمكننا من مواجهة التحديات الأمنية المعقدة مثل الإرهاب وعدم الاستقرار في مختلف المناطق، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والجرائم السيبرانية".
وأشار إلى أن توسع مجموعة "بريكس" يعكس القيمة المتزايدة للتعاون بين الدول الأعضاء، مما يعزز قدرة المجموعة على التصدي للتحديات العالمية. وأكد رامافوزا على ضرورة التنسيق بين الدول لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي ضروري لمواجهة المخاطر المتزايدة في عالم اليوم.
وفي حديثه عن بنك مجموعة "بريكس"، أبدى رامافوزا تقديره لقيادة البنك، برئاسة ديلما روسيف، مشيرًا إلى أن البنك يمثل مصدر قوة كبير لدعم أهداف التنمية في دول الجنوب العالمي. وأكد على أن البنك يساهم في تعزيز تنمية هذه البلدان ويعتبر من الأدوات المهمة لتحقيق التعاون الفعال.
انطلقت فعاليات قمة "بريكس" في نسختها الـ16 يوم الثلاثاء 22 أكتوبر في قازان، بمشاركة نحو 40 دولة، حيث يركز موضوع القمة الرئيسي على "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين". وتستمر القمة لمدة ثلاثة أيام حتى يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، وتُعد هذه القمة منصة حيوية لمناقشة قضايا الأمن والتنمية التي تواجه الدول الأعضاء، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة التركية انقرة انفجار ا قوي ا والفضاء التركية توساش وقوع قتلى وجرحى إلى أن
إقرأ أيضاً:
أنقرة ومصالحها في شمال العراق.. الأسباب الحقيقية لبقاء القوات التركية
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة مفاجئة، أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، من سجنه في تركيا، حل الحزب وإنهاء عملياته العسكرية. ورغم هذا الإعلان، تستمر الطائرات التركية في التحليق فوق مناطق محافظة دهوك شمال العراق، مع استمرار الاشتباكات بين القوات التركية ومسلحي الحزب.
و يعبّر سكان القرى الحدودية في دهوك عن استيائهم من استمرار الصراع المسلح، مشيرين إلى أن الأوضاع الأمنية لم تتغير بعد إعلان أوجلان.
في بغداد، يشهد البرلمان حراكًا متزايدًا للضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات جادة لإخراج القوات التركية من الأراضي العراقية وإغلاق قواعدها العسكرية، بما في ذلك قاعدة زليكان الواقعة قرب الموصل.
رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، كريم المحمداوي، أكد على ضرورة اتخاذ قرار يقضي بخروج القوات التركية وعناصر حزب العمال الكردستاني من جميع الأراضي العراقية، معتبرًا أن وجود القوات التركية في العراق “لم يعد مبررًا” بعد إعلان أوجلان.
من جانبها، طالبت وزارة الدفاع التركية حزب العمال الكردستاني بتسليم السلاح فورًا، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية ضد مسلحي الحزب في العراق وسوريا.
تحليلًا للموقف، يرى مراقبون أن أنقرة لن توقف عملياتها العسكرية طالما لم يتم نزع سلاح الحزب بشكل فعلي. ورغم إعلان أوجلان، تشير المؤشرات إلى أن الحزب غير مستعد لنزع سلاحه والدخول في مفاوضات، وقد يقوم بتجميد عملياته العسكرية، لكن مسألة نزع السلاح مستبعدة في ظل غياب مفاوضات جدية.
وترى تركيا في وجود قواتها داخل العراق ضرورة استراتيجية لمكافحة حزب العمال الكردستاني، حيث تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أن وجودها العسكري يمنحها نفوذًا إقليميًا في شمال العراق، خاصة في ظل التوترات مع حكومة بغداد وأربيل.
علاوة على ذلك، تحاول أنقرة تأمين مصالحها الاقتصادية، لا سيما مشاريع الطاقة وخطوط النفط التي تمر عبر الإقليم الكردي. العامل الجيوسياسي يلعب دورًا رئيسيًا، إذ تسعى تركيا إلى تعزيز حضورها العسكري لمنع أي فراغ أمني قد تستغله قوى أخرى، مثل إيران. كما أن الاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في العراق يمنحها أوراق ضغط في ملفات سياسية وأمنية متعددة بالمنطقة.
في هذا السياق، دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى انسحاب كل من حزب العمال الكردستاني والقوات التركية من شمال العراق، مشددًا على ضرورة إنهاء النزاع المسلح الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
ويبقى السؤال حول ما إذا كان حل حزب العمال الكردستاني سيؤدي فعليًا إلى إنهاء الوجود التركي في العراق، أم أن الأمور ستظل على حالها في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات القائمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts