شهدت العاصمة التركية أنقرة، اليوم ، انفجارًا قويًا استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش)، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ، ووفقًا لتقارير محلية، وقع الانفجار في مقر الشركة، تلاه إطلاق نار في المنطقة المحيطة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان والعاملين في المنطقة.

 

وأكد وزير الداخلية التركي أن الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي" استهدف شركة توساش، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وفي تغريدة على حسابه عبر منصة "إكس"، أشار الوزير إلى أن السلطات ستقوم بإطلاع الرأي العام على التفاصيل والتطورات المتعلقة بالحادث في الوقت المناسب. ولم يتم الكشف حتى الآن عن عدد القتلى والجرحى أو هوية المنفذين، فيما لا تزال التحقيقات جارية.

 

من جانبها، أفادت وكالة الأناضول بأن خدمات الطوارئ توجهت بسرعة إلى الموقع للتعامل مع تداعيات الانفجار وتقديم الإسعافات اللازمة للجرحى. وقد تم فرض طوق أمني على المنطقة، حيث تقوم قوات الأمن بتمشيط الموقع للتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.

 

يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه تركيا توترات أمنية، حيث تصاعدت العمليات الإرهابية مؤخرًا في عدة مناطق. وتعمل السلطات الأمنية على تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الأمنية في العاصمة ومدن أخرى، تحسبًا لوقوع هجمات مشابهة.

 

وأكدت السلطات التركية أنها ستواصل جهودها لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار البلاد.

 

رئيس جنوب إفريقيا: يجب على دول "بريكس" العمل معًا لمكافحة الإرهاب والجرائم السيبرانية

 

شدد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، على أهمية استخدام دول مجموعة "بريكس" لجميع الإمكانيات المتاحة لمكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية. جاء ذلك خلال كلمته في قمة "بريكس" التي تُعقد حاليًا في قازان، حيث أشار إلى أن التعاون الأمني يمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الثقة بين الدول الأعضاء.

 

وأوضح رامافوزا أن "التعاون الأمني لمجموعة "بريكس" يجب أن يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون العملي، مما سيمكننا من مواجهة التحديات الأمنية المعقدة مثل الإرهاب وعدم الاستقرار في مختلف المناطق، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والجرائم السيبرانية". 

 

وأشار إلى أن توسع مجموعة "بريكس" يعكس القيمة المتزايدة للتعاون بين الدول الأعضاء، مما يعزز قدرة المجموعة على التصدي للتحديات العالمية. وأكد رامافوزا على ضرورة التنسيق بين الدول لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي ضروري لمواجهة المخاطر المتزايدة في عالم اليوم.

 

وفي حديثه عن بنك مجموعة "بريكس"، أبدى رامافوزا تقديره لقيادة البنك، برئاسة ديلما روسيف، مشيرًا إلى أن البنك يمثل مصدر قوة كبير لدعم أهداف التنمية في دول الجنوب العالمي. وأكد على أن البنك يساهم في تعزيز تنمية هذه البلدان ويعتبر من الأدوات المهمة لتحقيق التعاون الفعال.

 

انطلقت فعاليات قمة "بريكس" في نسختها الـ16 يوم الثلاثاء 22 أكتوبر في قازان، بمشاركة نحو 40 دولة، حيث يركز موضوع القمة الرئيسي على "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين". وتستمر القمة لمدة ثلاثة أيام حتى يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، وتُعد هذه القمة منصة حيوية لمناقشة قضايا الأمن والتنمية التي تواجه الدول الأعضاء، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة التركية انقرة انفجار ا قوي ا والفضاء التركية توساش وقوع قتلى وجرحى إلى أن

إقرأ أيضاً:

بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند

أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.

ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.

ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.

ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.

وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".

وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.

وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.

وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.

وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".

ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.

ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.

وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.

وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.

مقالات مشابهة

  • روسيا .. إحباط هجوم إرهابي في إقليم ستافروبول
  • رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • أوكرانيا تكشف عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
  • مقتل 22 جنديا جراء هجوم إرهابي في نيجيريا