إيقاف تقسيط العدادات الكودية بشكل مباشر بين المستهلك وشركة التوزيع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت الشركة القابضة لكهرباء مصر، قرار جديد بإيقاف تقسيط عدادات الكهرباء الكودية بشكل مباشر بين المستهلك وشركة التوزيع.
وخاطبت الشركة القابضة شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية بإيقاف التقسيط عن طريق الخصم من رصيد شحن العدادت مسبوقة الدفع.
ونص الخطاب: "بالإشارة إلى كتاب أمين عام مجلس الوزراء لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة بتاريخ 23 سبتمبر الماضي، بشأن متابعة موقف تركيب عدادات الكهرباء الكودية لأي منشأة أو مبنى يحصل على التيار الكهربائي بطريقة غير قانونية والتقرير الذي أعدته الشركة القابضة لكهرباء مصر فيما يخص التحديات التي تواجه شركات توزيع الكهرباء أثناء تنفيذ طلبات تركيب العدادات الكودية والمتمثلة في زيادة المتأخرات لدى الشركات نتيجة تقسيط مقايسة التوصيل وقيمة العداد على المشتركين واقتراح الشركة القابضة بدراسة التقسيط عن طريق البنوك أو توفير مصادر تمويل بديلة الشركة بدلًا من تقسيط مقايسة التوصيل والعداد على المشترك".
وانتهى الخطاب إلى أنه بالعرض على رئيس مجلس الوزراء وجه باتخاذ اللازم حيال تنفيذ المقترحات المشار إليها بالتنسيق مع الجهات المعلبة.. لذا برجاء التكرم بتوجيه المعنيين بالشركة نحو الالتزام بمقترح الشركة القابضة وعدم تقسيط مقايسة التوصيل وقيمة العداد على كارت الشحن، وفي حالة التقسيط استخدام أي وسائل أخرى للتقسيط وفقًا لرؤية الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات توزيع الكهرباء الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
"البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة
أكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بخصوص تطوير القطاع السياحي بالمملكة على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بمختلف الجهات وتحقيق عدالة مجالية ومنصفة في توزيع البرامج والبنيات التحتية المرتبطة بها في القطاع، بما لا يسمح بتركز المشاريع السياحية الكبرى في المدن السياحية الرئيسية، وإهمال باقي المدن التي تتمتع بمؤهلات سياحية عالية، وتزخر بمقدرات طبيعية وبإمكانات جذب مميزة.
وأكد النائب عن الحزب عزيز اللبار، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن النتائج المحققة في القطاع، تفرض يقظة مستمرة، ومجهودا مبتَكرا على مستوى إبداع الحلول في ظل وُجود منافسة قوية على مستوى وجهات سياحية مختلفة ومتنوعة، إذ يجب أن نتساءل بصدق عمَّا يجذب المغاربة لقضاء عطلهم في وجهات سياحية دولية أخرى، وهو ما يستدعي الانكباب على معالجة مختلف التحديات المطروحة على هذا المجال.
وسجل اللبار أن التنزيل السريع والفعال للبرامج السياحية ومواكبتها يتطلّب العمل على عنصر التنسيق والالتقائية، بما يوحّد الرؤية بين مختلف القطاعات الحكومية الـمعنية، ويَحُولُ دون حدوث أي تعثر على مستوى تنفيذ البرامج، في اتساق وتناغم مع مجهود القطاع الخاص في هذا المجال.
واعتبر اللبار أن النقل الجوي يمثل رافعة من رافعات السياحة ببلادنا، الأمر الذي يتعيّن معه إيلاءه الأهمية المستحقة، قائلاً في هذا الصدد، “هذا المجال حقق خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الماضية، نتائج مشجعة، في أفق تحقيق 31.6 مليون مسافر سنويا، و143 وجهة دولية، واقتناء 58 طائرة بحلول سنة 2030”.