«الرقابة النووية» تترأس اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل الاجتماع الفني الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أمن وأمان المصادر المشعة، الذي يعقد في أبوظبي برئاسة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أعماله في أبوظبي حتى 25 من أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 15 دولة.
ووضعت الوكالة الدولية هذا الميثاق في عام 2003 لمساعدة الدول على التعامل مع مختلف المخاطر وحماية المجتمع والبيئة من التعرض للإشعاع أو الأنشطة غير المصرح بها والتي تستخدم مصادر مشعة. ويتألف الميثاق من مجموعة متكاملة من الإرشادات والتي تم وضعها من أجل مساعدة الدول في إنشاء وتطبيق ضوابط فعالة على المصادر المشعة.
وقال راؤول عواد، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في كلمته الافتتاحية: يمثل الميثاق المعني بضمان أمن وأمان المصادر المشعة وإرشاداته التكميلية ركناً أساسياً في المنظومة العالمية للتعامل مع هذه المصادر المهمة، وعلى مدار الأعوام الماضية، تطور الميثاق بشكل كبير ليعكس مدى حجم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتي تتطلب مزيداً من تضافر الجهود والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية.
وعرضت «الهيئة»، خلال المؤتمر، مستجدات الإطار الرقابي في دولة الإمارات بشأن تنفيذ الميثاق، إذ تطبق «الهيئة» نظاماً رقابياً صارماً وفعالاً، إضافة إلى منظومة متكاملة للترخيص والتفتيش. كما عرضت «الهيئة» مختلف التدابير المتخذة مثل إصدار اللوائح، وتحديد متطلبات أمن وأمان المصادر المشعة، فضلاً عن عرض جهودها في بناء القدرات لموظفيها للكشف عن المصادر المشعة والتعامل معها.
كما شاركت «الهيئة» جهودها في التعاون مع الشركاء الوطنيين، مثل لجنة الوقاية من الإشعاع، والتي تم تشكيلها في عام 2011 وتتكون من 17 جهة اتحادية ومحلية.
وتقوم اللجنة بمهام مختلفة منها تطوير وتعزيز البنية التحتية للوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات، وبناء القدرات وتقديم المشورة بشأن اللوائح والسياسات المتعلقة بالإشعاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبدأ تحركات لإزاحة رشاد العليمي من رئاسة مجلس القيادة
رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي (وكالات)
في خطوة جديدة نحو تغيير القيادات في الجنوب اليمني، بدأت الإمارات يوم الأحد تحركات جادة للإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية.
مصادر رفيعة في حكومة عدن أكدت أن السفير الإماراتي لدى اليمن، حمد الزعابي، أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة مع شخصيات يمنية موالية للإمارات في إطار ترتيبات تصعيدية ضد العليمي.
اقرأ أيضاً "قسد" تحدد موقفها من تسليم السلاح والانخراط ضمن جيش سوريا مستقبلا 19 يناير، 2025 الريال اليمني يشهد تدهورًا مخيفا مقابل العملات الأجنبية مساء اليوم.. آخر تحديث 19 يناير، 2025وقالت المصادر إن الزعابي أبلغ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي يقوده طارق صالح، بالتحرك على الجبهات الداخلية والخارجية لتسريع عملية إسقاط العليمي.
وكان الزعابي قد التقى في وقت سابق مع مدير المكتب السياسي لطارق صالح، المدعو "أبو حورية"، في خطوة تتماشى مع خطط الإمارات لتصعيد الوضع السياسي في اليمن ودعم حلفائها في مواجهة العليمي.
وتابعت المصادر أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد تلقى إشارات بالتصعيد فعليًا، حيث تطرقت تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس، لطفي شطارة، إلى نقل صلاحيات العليمي إلى قائد جنوبي.
هذه التصريحات تعتبر جزءًا من التحركات السياسية التي تهدف إلى إضعاف العليمي في السلطة، فيما تتوقع المصادر أن تتصاعد الضغوط على العليمي حتى يتم إسقاطه.
كما لم يتضح بعد ما إذا كانت الإمارات قد قررت بشكل نهائي إنهاء دور العليمي، خاصة بعد رفضها استقباله رسميًا خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولاته للقاء الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وتبقى الشكوك قائمة حول ما إذا كان هذا التصعيد يأتي في إطار ضغوط لتمرير صفقات جديدة في الساحة السياسية اليمنية.