أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تترأس لجنة بناء القدرات الرقابية التابعة لـ«وكالة الطاقة الذرية» «الرقابة النووية» تعتمد اتفاقيات تعاون في الأمن والأمان النووي والإشعاعي


يواصل الاجتماع الفني الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أمن وأمان المصادر المشعة، الذي يعقد في أبوظبي برئاسة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أعماله في أبوظبي حتى 25 من أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 15 دولة.


ووضعت الوكالة الدولية هذا الميثاق في عام 2003 لمساعدة الدول على التعامل مع مختلف المخاطر وحماية المجتمع والبيئة من التعرض للإشعاع أو الأنشطة غير المصرح بها والتي تستخدم مصادر مشعة. ويتألف الميثاق من مجموعة متكاملة من الإرشادات والتي تم وضعها من أجل مساعدة الدول في إنشاء وتطبيق ضوابط فعالة على المصادر المشعة.
وقال راؤول عواد، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في كلمته الافتتاحية: يمثل الميثاق المعني بضمان أمن وأمان المصادر المشعة وإرشاداته التكميلية ركناً أساسياً في المنظومة العالمية للتعامل مع هذه المصادر المهمة، وعلى مدار الأعوام الماضية، تطور الميثاق بشكل كبير ليعكس مدى حجم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتي تتطلب مزيداً من تضافر الجهود والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية.
وعرضت «الهيئة»، خلال المؤتمر، مستجدات الإطار الرقابي في دولة الإمارات بشأن تنفيذ الميثاق، إذ تطبق «الهيئة» نظاماً رقابياً صارماً وفعالاً، إضافة إلى منظومة متكاملة للترخيص والتفتيش. كما عرضت «الهيئة» مختلف التدابير المتخذة مثل إصدار اللوائح، وتحديد متطلبات أمن وأمان المصادر المشعة، فضلاً عن عرض جهودها في بناء القدرات لموظفيها للكشف عن المصادر المشعة والتعامل معها.
كما شاركت «الهيئة» جهودها في التعاون مع الشركاء الوطنيين، مثل لجنة الوقاية من الإشعاع، والتي تم تشكيلها في عام 2011 وتتكون من 17 جهة اتحادية ومحلية.
وتقوم اللجنة بمهام مختلفة منها تطوير وتعزيز البنية التحتية للوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات، وبناء القدرات وتقديم المشورة بشأن اللوائح والسياسات المتعلقة بالإشعاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد ضرورة ضمان الاستخدامات السلمية للطاقة النووية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تدعو لـ «بضع ساعات» هدنة في شمال غزة الظبي المهيري تكتب: دور رواد الأعمال الشباب نحو مستقبل مستدام

أكدت دولة الإمارات أهمية ضمان الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والالتزام بمبادئ العمل المشترك عبر التعاون متعدد الأطراف، معربة عن قلقها إزاء تزايد الخطاب التصعيدي والتهديد باستخدام الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن. 
وأكدت الإمارات، أمس، في بيان ألقاه سعيد الصباحي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع أممي، على الأهمية البالغة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بوصفها حجر الزاوية في منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار. 
كما شددت في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود وقرارات مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، داعية إلى انخراطِ بنّاء وإجراء مناقشات مثمرة في الاجتماعات التحضيرية خلال السنوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر المراجعة القادم في عام 2026.
وقال الصباحي: «نتطلع إلى المشاركة بشكل بنّاء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط في شهر نوفمبر المقبل تحت رئاسة جمهورية موريتانيا»، مؤكداً ضرورة مشاركة جميع الدول الأطراف أو المراقبة بصورة فعالة وكاملة في المؤتمر.
وأضاف: «إن سباق التسلح النووي هو سباق لا يمكن الفوز به، وفي ظل التهديدات التي يشكلها استمرار وجود الأسلحة النووية، والمساعي المتواصلة لامتلاكها وتطويرها، بما في ذلك التهديد باستخدامها، وإن دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ هو أحد السبل الرئيسة لإقامة عالم خال من الأسلحة النووية».
في هذا السياق، دعا الصباحي دول الملحق الثاني إلى التوقيع والتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لتيسير دخولها حيز النفاذ في أقرب وقت.
كما طالب جميع الدول بضرورة تجديد التزامها بالاتفاقيات والصكوك الدولية المتعلقة بحصر استخدام التكنولوجيا النووية في التطبيقات السلمية، مؤكداً أهمية الدور المحوري لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز نظام عدم الانتشار وضمان الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لما يوفره من آلية موثوقة تضمن حصر استخدام المواد والمرافق النووية للأغراض السلمية.
وقال خلال البيان: «إن دولة الإمارات أبرمت اتفاقية ضمانات شاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقعت على بروتوكولها الإضافي وذلك في إطار التزامها بالشفافية في إنجاز برنامجها الوطني للطاقة النووية وتطبيق أعلى معايير السلامة والممارسات الدولية». وتابع: «كما نفخر بتشغيل المحطة الرابعة في مشروع محطات براكة للطاقة النووية، والذي يُعتبر من أنجح مشاريع الطاقة النووية السلمية في السنوات الثلاثين الماضية، والتي تعد نموذجاً عالمياً في إدارة المشاريع النووية السلمية، إذ تنتج ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء دون انبعاثات كربونية، وبالتالي أصبحت أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في المنطقة».
وفي هذا السياق، قال: «نكرر دعوتنا إلى الدول التي توجد تساؤلات حول طبيعة أنشطتها النووية إلى التعاون الكامل والتجاوب البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمعالجة الشواغل الدولية التي تتعلق بأنشطتها النووية من أجل استعادة الثقة في الطبيعة السلمية لبرامجها».

مقالات مشابهة

  • اتهام مهندس بمحطة زابوروجيه بمحاولة اغتيال موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الإمارات تترأس الاجتماع الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الإمارات تؤكد ضرورة ضمان الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
  • الخارجية الإيرانية: أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل لمواقعنا النووية
  • إيران: أبلغنا الوكالة الدولية بالتهديد الإسرائيلي لمواقعنا النووية
  • "الرقابة النووية": إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لشبكة ضباط الصف الأول بالأقصر
  • إيران: نبهنا الوكالة الذرية بشأن تهديد إسرائيل لمواقعنا النووية
  • إيران: نبهنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تهديد إسرائيل لمواقعنا النووية
  • الرقابة النووية: إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لشبكة ضباط الصف الأول