قبل أسبوعين من الانتخابات..بايدن: يجب سجن ترامب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بـ"حبس" المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، قبل أن يتدارك "زلته".
وكان الرئيس الأمريكي يتحدث في مقر الحزب الديمقراطي في كونكورد بولاية نيو هامبشاير أمس الثلاثاء، عندما حذر من تعليق الديمقراطية بعد احتدام المنافسة بين ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفق صحيفة "اندبندنت" اليوم الأربعاء.Reuters reported that U.S. President Joe Biden said on Tuesday (October 22) Republican Donald Trump is a threat to Democracy and should be locked up "politically," as he exhorted Democrats at a New Hampshire campaign office to win the Nov. 5 election.#TOLOnews pic.twitter.com/SgGy1mav7o
— TOLOnews (@TOLOnews) October 23, 2024وقال بايدن، "أعلم أن هذا يبدو غريباً. إذا كنت قلت هذا منذ 5 أعوام، لكنتم حبستوني"، مدعياً أن الحكم بالحصانة الرئاسية للمحكمة العليا في يوليو (تموز) الماضي يعني أن "ترامب، المجرم المدان، يمكنه القضاء على أعدائه".
وأكد وسط تصفيق الحاضرين، "علينا أن نسجنه"، قبل أن يتوقف 5 ثوان تقريباً ثم يتراجع سريعاً، قائلاً: "يجب سجنه سياسياً".
وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، بدا مسؤول حالي في إدارة بايدن غير منزعج من تصريحات الرئيس. ومع ذلك، قال مساعد سابق لبايدن، إن دعوات الرئيس لحبس ترامب قد تضر بحملة هاريس.
وقال مراسل أكسيوس أليكس تومسون عبر إكس: "لاحظ مسؤول سابق في إدارة بايدن أن هذا قد يكون غير مفيد سياسياً لهاريس، وأرسل لي رسالة نصية قال فيها: "علينا حبس جو".
وسارعت حملة ترامب إلى إدانة تصريحات بايدن عن حبسه ووصفتها بـ "مخزية".
Joe Biden just admitted the truth: he and Kamala’s plan all along has been to politically persecute their opponent President Trump because they can’t beat him fair and square.
The Harris-Biden Admin is the real threat to democracy. We call on Kamala Harris to condemn Joe Biden’s… https://t.co/tJkyjgYv7l
وقالت كارولين ليفات المتحدثة باسم حملة ترامب في بيان: "اعترف جو بايدن للتو بالحقيقة: كانت خطته وكامالا طوال الوقت هي الاضطهاد السياسي لخصمهما الرئيس ترامب، لأنهما لا يستطيعان هزيمته بشكل عادل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بايدن هاريس بايدن ترامب الولايات المتحدة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
"موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
في الأيام الأخيرة، تلقت مجموعات من الأمريكيين من أصل لاتيني وأفراد من مجتمع المثليين رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مسيئة، بحسب ما أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل ترامب يتهم الصناعات العسكرية بإشعال حرب عالمية ثالثةهذه الرسائل تأتي في أعقاب موجة من الرسائل العنصرية التي استهدفت الأمريكيين من أصل أفريقي بعد الانتخابات الرئاسية، مما يثير قلقًا متزايدًا في هذه المجتمعات. أوضحت وكالة الـFBI في بيان لها يوم الجمعة أن بعض المستلمين تلقوا رسائل تخبرهم بأنهم تم اختيارهم للترحيل، بينما طُلب من آخرين التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل" موجه خصيصًا للمثليين، في إشارة واضحة إلى الممارسات القسرية مثل "العلاج التحويلي" التي تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية.
تزامنت هذه الرسائل المسيئة مع الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، إذ وردت بعض الرسائل التي تشير إلى أنه تم إرسالها من قبل إدارته، ما أثار القلق في أوساط الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات. ولكن المتحدث باسم حملة ترامب نفى أي علاقة له بهذه الرسائل، مؤكداً أنها لا تمت للحملة بأي صلة. دِيانا بريير، التي تحدد نفسها كمثلية، قالت إنها شعرت بالصدمة بعد تلقيها أحد هذه الرسائل، التي أشارت إلى أمر تنفيذي وطلبت منها التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل للمثليين". وأضافت أنها تعرف أن هذه الرسائل ليست حقيقية، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن ما قد يحدث للمثليين تحت الإدارة الجديدة لترامب. المكتب الفيدرالي لم يوضح مدى انتشار هذه الرسائل أو كيف تم الحصول على معلومات المستلمين، كما أنه لم يعلن ما إذا كانت هذه الرسائل جزءًا من نفس المصدر الذي أرسل الرسائل العنصرية التي استهدفت السود. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الفيدرالية التحقيق في هذه الرسائل المسيئة. ولم تتلقَ الـFBI تقارير عن وقوع أعمال عنف مرتبطة بهذه الرسائل، رغم أن هناك قلقًا من أنها قد تؤدي إلى حالة من الرعب في المجتمعات المستهدفة. رومان بالوماريس، رئيس رابطة المواطنين اللاتينيين المتحدة، أدان بشدة هذه الرسائل، مشيرًا إلى أنها تثير حالة من الذعر بين الأمريكيين من أصل لاتيني في وقت يزداد فيه القلق بشأن سياسة الترحيل التي وعد بها ترامب في حملته الانتخابية. من جانبها، أكدت كيلي روبنسون، رئيسة حملة حقوق الإنسان (HRC)، وهي منظمة تدافع عن حقوق المثليين، أن هذه الرسائل التي تحمل خطاب كراهية قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، ولكنها شددت على أن "الكراهية لن تسكتنا".