النائبة مايسة عطوة: مشاركة الرئيس في قمة البريكس يدعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أشادت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، بالمشاركة الهامة للرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة البريكس، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس حملت رسائل هامة أبرزها أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب، الذي قد يدفع المنطقة برمتها إلى مواجهات خطيرة ذات تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وقف إطلاق النار في غزة ولبنانوأوضحت عضو مجلس النواب في بيان لها اليوم، أن الجهود والاتصالات المصرية مستمرة لمحاولة دفع مسار التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشددة على ضرورة حشد الجهود الدولية لحث جميع الأطراف على التعامل بإيجابية مع المساعي الرامية لاستعادة التهدئة بالمنطقة، بما يسمح بمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في فلسطين ولبنان.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة بعد عضويتها في التحالف العام الماضي سيكون له عظيم الأثر في خلق شراكات اقتصادية وزيادة معدلات التبادل التجاري، خاصة وأن تجمع البريكس له ثقل ووزن سياسي واقتصادي قوي ويضم دولا كبرى مثل «الصين وروسيا والهند والبرازيل» ويمثل ما يقرب من 45% من سكان العالم، و36% من حجم الاقتصاد العالمي.
اتساع دائرة الصراع بالمنطقةوأضافت النائبة، بأن توضيح الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، يساهم في إحراج المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤولياته، وإيصال ما تقوم به مصر من جهود دؤوبة ومكثفة، خاصة وأن مصر حذرت مرارا وتكرار من اتساع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، نظرا لمعرفتها بحساسية الأمر ودرايتها بالمنطقة واشتعال الأزمات بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجمع البريكس قمة البريكس الرئيس السيسي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: موافقة الوزراء على التيسيرات الجمركية تدعم الاقتصاد الوطني
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن موافقة مجلس الوزراء على الإجراءات والتيسيرات الجمركية الجديدة تعكس توجه الدولة نحو تسهيل حركة التجارة وتعزيز مناخ الاستثمار، وهو ما يمثل خطوة جوهرية في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذه القرارات في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين تسهيل الاستيراد من جهة، وضمان عدم الإضرار بالصناعة الوطنية من جهة أخرى.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، إن تحسين منظومة الإفراج الجمركي لا يقتصر أثره على تقليل زمن انتظار السلع في الموانئ فحسب، بل يسهم أيضًا في تقليل تكاليف النقل والتخزين، مما ينعكس إيجابيًا على الأسعار في الأسواق المحلية، ويعزز من تنافسية المنتجات المصرية.
ولفت عبد الهادي، إلى أنه في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، باتت الحاجة ملحة إلى إجراءات أكثر مرونة تسهم في تدفق السلع الأساسية والمواد الخام دون معوقات بيروقراطية تعطل حركة الإنتاج، فضلا عن تخفيف القيود الجمركية على مستلزمات الإنتاج من شأنه أن يعزز قدرة المصانع الوطنية على زيادة معدلات التشغيل، مما يدعم النمو الصناعي ويوفر المزيد من فرص العمل، وهو ما يحقق بعدًا اجتماعيًا واقتصاديًا في آن واحد.
وأوضح عبد الهادي، أنه من خلال تبسيط الإجراءات الجمركية، يتم الحد من التكدس في الموانئ وتقليل أعباء الاستيراد على المستثمرين، ما يشجع المزيد من رؤوس الأموال على دخول السوق المصرية، سواء من المستثمرين المحليين أو الأجانب، الذين يبحثون عن بيئة استثمارية مستقرة ومرنة.