انفجار في مقر لشركة الصناعات الجوية والفضائية التركية .. وزير الداخلية التركي يعلق: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بأنقرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت تقارير إخبارية تركية، الأربعاء، أن انفجارًا قويًا وقع في مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية في أنقرة وأعقبه إطلاق نار في المنطقة.
وقال وزير الداخلية التركي إن هجومًا إرهابيًا استهدف شركة توساش في أنقرة، وأوقع قتلى وجرحى.
وأضاف، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "سيتم إطلاع الرأي العام على التطورات".
وذكرت وكالة الأناضول أن خدمات الطوارئ في طريقها إلى الموقع.إقرأ أيضاً : مستوطنون يهدمون مساكن فلسطينيين شرق الخليلإقرأ أيضاً : مطلوب للإنتربول .. تركيا تلقي القبض على إسرائيلي مُتهم بعمليات اتجار بالأعضاء في أوساط اللاجئين السوريينإقرأ أيضاً : تركيا: “رصدت” إستخباراتيا “تواصل خطر وحساس” بين الموساد وأطراف في “كردستان العراق”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطيران الرأي المنطقة تركيا الطيران الرأي
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تمديد حظر التظاهرات في أنقرة حتى 1 أبريل
أعلنت السلطات التركية تمديد حظر التظاهرات في مدينة أنقرة حتى 1 أبريل.
واعتقلت السلطات التركية عددا من الصحفيين من منازلهم، حسبما أفاد اتحاد العاملين في وسائل الإعلام، فيما وصف بأنه حملة قمع وسط تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سجن رئيس بلدية إسطنبول والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واعتقلت السلطات رسميًا رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وأمرت محكمة بسجنه على ذمة محاكمته بتهم فساد.
وأشعل اعتقاله يوم الأربعاء أكبر موجة مظاهرات في تركيا منذ أكثر من عقد، وزاد من المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.
وفي تصعيد واضح لرد الحكومة على الاحتجاجات المتزايدة، قال اتحاد "ديسك-باسين-إس" إن ثمانية صحفيين ومصورين صحفيين على الأقل اعتقلوا فيما وصفه بأنه هجوم على حريات الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة.
وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي اكس: "لا يمكن إخفاء الحقيقة من خلال إسكات الصحفيين!"، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات بشأن الاعتقالات.
ويُنظر على نطاق واسع إلى سجن رئيس البلدية على أنه خطوة سياسية لإبعاد أحد المنافسين الرئيسيين لأردوغان من السباق الرئاسي المقبل، المقرر إجراؤه حاليًا في عام 2028.
ويرفض المسئولون الحكوميون بشدة هذه الاتهامات ويصرون على أن المحاكم التركية تعمل بشكل مستقل.
وأعلنت وزارة الداخلية إيقاف إمام أوغلو عن العمل "كإجراء مؤقت".
وكانت البلدية قد عيّنت سابقًا قائمًا بأعمال رئيس البلدية من مجلسها الإداري.
وتم نقل السياسي إلى سجن سيليفري، غرب إسطنبول، بينما كان أكثر من 1.7 مليون عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض يُجري انتخابات تمهيدية، مُؤيدين له كمرشح رئاسي.
وأدلى ملايين غير الأعضاء بأصواتهم في "اقتراع تضامني"، وفقًا للحزب، وإلى جانب إمام أوغلو، سُجن 47 شخصًا آخر في انتظار محاكمتهم.
انتُخب إمام أوغلو رئيسًا لبلدية أكبر مدينة في تركيا في مارس 2019، في ضربة موجعة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.