فصائل المقاومة الفلسطينية تنظم مجلس عزاء للشهيد القائد يحيى السنوار في مخيم اليرموك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دمشق - صفا
نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، مجلس عزاء باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، القائد الوطني الكبير يحيى السنوار.
وحضر المجلس قيادات وممثلون عن فصائل المقاومة، إلى جانب شخصيات فلسطينية وسورية، وجمهور واسع من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية في الحركة، حسام بدران خلال كلمة له، أن استشهاد القائد يحيى السنوار يمثل محطة مهمة في مسيرة النضال الفلسطيني، مشيراً إلى أن الشهيد السنوار لم يكن قائداً لحركة حماس فقط، بل رمزاً وطنياً للشعب الفلسطيني بأسره.
وقال بدران: "نحن اليوم نودع قائداً فذاً ترك بصمة كبيرة للأجيال القادمة، كان السنوار دائماً حريصاً على وحدة الكلمة والصف، وسجل التاريخ أنه كان أحد أبرز الشخصيات التي قادت مسيرة التحرير".
وشدد بدران على أن المقاومة ستبقى الخيار الاستراتيجي لحركة حماس، قائلاً: "لن نتخلى عن المقاومة مهما كانت التحديات، وسنواصل السير على نهج الشهداء القادة، بدءاً من الشيخ أحمد ياسين وصولاً إلى يحيى السنوار، المقاومة حق وواجب، ونحن ثابتون في ممارستها حتى تحرير فلسطين".
وتخلل المجلس أيضا إلقاء كلمات من عدد من القيادات الفلسطينية والسورية، التي أشادت بمسيرة الشهيد السنوار والقادة الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير القدس.
وأكد المتحدثون أن ارتقاء القادة لن يثني المقاومة عن مواصلة النضال، بل سيعزز الإصرار على مواجهة الاحتلال الصهيوني.
كما شددوا على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني ودماء الشهداء التي سُفكت على أرض غزة والضفة وجنوب لبنان، ستظل نبراساً يهدي إلى طريق التحرير ويُعجّل بزوال الاحتلال الغاصب.
وأكد المتحدثون تمسكهم بالحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني ومواصلة مسيرة المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
كما وجهت الكلمات تحية إلى الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وجميع أنحاء فلسطين، وإلى القوى الداعمة للمقاومة في لبنان واليمن والعراق، بالإضافة إلى سوريا وإيران اللتين تعتبران حاضنتين للمقاومة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: يحيى السنوار حماس یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.