اجتماع بالمحويت يناقش التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
عقد فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة المحويت ،اليوم، اجتماعا برئاسة أمين عام محلي المحافظة، الدكتور علي أحمد الزيكم، لمناقشة مشاريع وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وتناول الاجتماع، الذي ضم مسؤول التعبئة العامة إسماعيل شرف الدين، ومندوبين فرع الهيئة في المديريات والعزل، آلية تشكيل اللجان وتوزيع المهام للإعداد والتحضير لإحياء ذكرى أسبوع الشهيد بفعاليات تجسد عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء للذود عن حياض الوطن.
وأكد الزيكم وشرف الدين أهمية تضافر جهود الجميع لإحياء هذه المناسبة العظيمة وإبراز تضحيات الشهداء التي أثمرت هذا النصر والأمن والاستقرار، وكذا تعزيز الثبات على موقف الحق والصمود في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مشددين على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتها واستشعار المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في هذا الجانب.
بدوره استعرض مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء، عبدالقدوس الحاكم، جهود فرع الهيئة في ترتيب وتجهيز المعارض وروضات الشهداء و زيارات لأسر الشهداء في مختلف المديريات وعبر لجان مجتمعية.
وأشار إلى مخرجات الاجتماع الأخير، مشددا على سرعة استكمال ما تبقى من مسح أسر الشهداء المدنيين ومسح الشهداء المتبقين في البرنامج الشامل خلال مدة أقصاها عشرة أيام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مدرسة الزهراء الصيفية للبنات بقرية بيت الخطابي عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
وأوضحت كلمات الفعالية أن شعار البراءة من أعداء الله الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يجسد الرؤية القرآنية التي تتبنى إقامة الحق والعدالة الإنسانية والتحرر من قيود الذل والهوان التي طوقت أبناء الأمة الإسلامية، وفرضت عليهم حظر التحرك إلى الأمام، وحصرت خطواتهم وفق مسارات محدودة، تم رسمها من قبل اليهود والنصارى وتأطيرها وفق أسس تنسجم وهوى المنافقين والعملاء.
وأكدت أن الصرخة في وجه المستكبرين كسرت حاجز الصمت، ونخرت جدار الهيمنة الأمريكية، وفضحت مزاعمها الكاذبة وشعاراتها الزائفة التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان لتغطية الجانب المظلم في استبداد الشعوب وسلب حرياتها الفكرية وتوجهاتها الدينية والاجتماعية.
واستدلت بتمثال الحرية الذي يعبر عن حرية المرأة، في حين أنه يقودها إلى مستنقع الغواية، والفساد الأخلاقي، الذي يجر المجتمع إلى التفكك والضياع.
واعتبرت الكلمات شعار البراءة من أعداء الله والصرخة في وجه المستكبرين الغربال الأمثل الذي يميز الغث من السمين والشرفاء المخلصين من العملاء والمنافقين، داخل المجتمع المسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية.