شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان "حرب اكتوبر ١٩٧٣ - دروس للحاضر والمستقبل" والتي حاضر خلالها اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وبحضور الدكتور  عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور  عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي قطاع التعليم والطلاب، والعقيد أحمد علاء مساعد المستشار العسكري بمحافظة الفيوم، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلاب، ونظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وأسرة طلاب من أجل مصر، والإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك اليوم الأربعاء ، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.

رحب الدكتور  ياسر مجدي حتاته باللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش في رحاب جامعة الفيوم، وذلك بمناسبة احتفالات الجامعة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وفي إطار الحرص على توعية الطلاب بقضايا وتاريخ ومعارك مصر في الماضي والحاضر والمستقبل، من أجل غرس روح الانتماء في نفوسهم، وليكونوا قادرين على حمل لواء الواجب والمسؤولية تجاه وطنهم.

وأكد أنه بفضل نصر أكتوبر استطاعت مصر تحقيق خطط التطوير والتنمية خلال الوقت الراهن، مضيفًا أن انتصار أكتوبر ١٩٧٣ من أبرز الأحداث في تاريخ مصر المعاصر، وأعظم ملحمة تضافرت فيها كافة جهود أبناء مصر الأوفياء من جميع أطياف الشعب والجيش، وتحمل في طياتها دروسًا قيمة لكافة الأجيال. 

وتابع الدكتور  ياسر مجدي حتاته أن مصر قبل الحرب كانت تعيش مرحلة من أقسى الفترات، ولكن بإصرار وعزيمة أبنائها تم تحقيق النصر وتحويل المحنة إلى مجد وعزة. 

حرب عسكرية وسياسية 

وخلال الندوة قام اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش بتناول عدد من الموضوعات، شملت تجربته الشخصية بخوض حرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف، وصولًا إلى حرب ١٩٧٣، بالإضافة إلى مناقشة حرب أكتوبر باعتبارها حربًا عسكرية وسياسية وقانونية، من خلال مجموعة من المعارك البرية والبحرية والدفاع الجوي، وما صاحب ذلك من مراحل الإعداد وعمليات إخلاء المستشفيات وتجهيز بنوك الدم وإخفاء توقيتات الحرب والتخطيط والخداع الاستراتيجي والتنفيذ، وكذلك الدروس المستفادة ومبادرات السلام، وما يوجد من وثائق كتبت بخط اليد في أثناء المعارك.

كما تم تناول أسباب حتمية قيام حرب أكتوبر، والمعاناة التي عاش فيها الشعب المصري خلال الفترة من ١٩٦٧ وحتى قيام حرب ١٩٧٣، واحتلال سيناء كجزء من التراب المقدس، وما يمثله ذلك من اعتداء صارخ على السيادة المصرية وتهجير المواطنين من مدن القناة لحمايتهم من ضربات العدو، ومبادرات القيادة المصرية لتحقيق السلام لتجنب ويلات خوض الحرب، وصولًا إلى قيام حرب أكتوبر ١٩٧٣، وتحقيق النصر.

ووجه اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش الشباب بأهمية الاطلاع والقراءة والتأكد مما يتم استقباله من البيانات والمعلومات، لمواجهة ما يقوم به الأعداء من نشر الدعايات الكاذبة والشائعات المضللة من خلال الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير علي الوعي والقناعات الوطنية، مؤكدًا أن الانتصار لم يكن ليتحقق الا بتضافر الجهود العسكرية وغير العسكرية، وكذلك بالجهود المشتركة من جانب الشعب المصري والجيش المصري ورجاله البواسل المخلصين الذين هم في رباط الي يوم الدين، وأنه لولا النصر لم يكن ليتحقق السلام. 

وفي نهاية الندوة قام الدكتور  ياسر مجدي حتاته باهداء درع جامعة الفيوم للواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش، احترامًا وتقديرًا لسيادته.  وعلى هامش الندوة تم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان (عقيدة مصري)، من إعداد إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية.

كما قام منتخب كورال جامعة الفيوم بقيادة المايسترو وائل حمدي، بأداء عدد من الفقرات الغنائية الوطنية، شملت أغنيات صباح الخير يا سينا، دولا مين، على الدوار، يا حبيبتي يا مصر، مصر يا أم الدنيا، مصر اليوم في عيد، وميدلي أكتوبر.

5 66 555 777 7777

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ياسر مجدي حتاته جامعة الفيوم المستقبل حرب اكتوبر قطاع التعليم جامعة الفیوم حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مندوب مصر بمجلس الأمن: جرائم الاحتلال لن تدفعنا للتخلى عن الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب مصر أمام مجلس الأمن، السفير أسامة عبد الخالق، اليوم الجمعة، إن على إسرائيل أن تعلم أن كل الإجرام الذي ترتكبه لن يدفع الفلسطينيين أن يتركوا أراضيهم.

وأكمل «عبد الخالق»، أن العدوان والإجرام المتواصل لن يدفعنا كعرب، ومعنا كل الدول المحبة للسلام، إلى أن نتخلى عنهم وعن قضيتهم التي هي قضيتنا الأولى والأساسية.

وأشار إلى أن  المجموعة العربية، تؤكد أن التاريخ هو خير معلم، ويقطع أن الحق والعدل هما اللذان سيسودان رغم العدوان، وسيحصل الشعب الفلسطيني في نهاية المطاف على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة طارئة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، بناء على طلب من الجزائر، التي تتولى رئاسة المجلس خلال يناير الحالي.

تتناول الجلسة، الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها العدوان على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة محمد علي الخولاني
  • بالصور.. مظاهرة في حب "الدشاش" بسينمات ٦ أكتوبر بعد تربعه علي عرش الإيرادات
  • مظاهره في حب الدشاش بسينمات 6 أكتوبر بعد تربعه على عرش الإيرادات
  • محمد قشقوش: اليمن جزء أصيل من الحضارة الإنسانية وأحد معاقلها
  • نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. ندوة وزارة العمل بمحطة كهرباء 6 أكتوبر
  • أستاذ علوم سياسية: العالم العربي لم يتعلم من دروس التاريخ
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: جرائم الاحتلال لن تدفعنا للتخلى عن الشعب الفلسطيني
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الشيخ كمال الخطيب .. الجولة جولتنا والمستقبل لنا والفرج قريب ونقسم على ذلك
  • أوقاف الفيوم تُطلق أكثر من 150 ندوة لترسيخ ثقافة الفتوى المعتبرة