تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة بعنوان «عمارة المسجد النبوي الشريف عبر العصور»  بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.
يحاضر في الندوة كل من الدكتور صالح لمعي مصطفى، أستاذ العمارة الإسلامية والترميم ورئيس مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية، والمحاضرة بعنوان «توثيق وترميم تكسيات جدار القبلة بالحرم النبوي الشريف».

ويتحدث  الدكتور فهد الوهبي، مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة والأمين العام لمجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية عن «المسجد النبوي الشريف التاريخ والعمارة (موسوعة عمارة المسجد النبوي الشريف عرض وتحليل)»،

 كما يتحدث  الدكتور محمد حمزة الحداد، أستاذ الآثار الإسلامية والعميد السابق لكلية الاثار بجامعة القاهرة، في محاضرة بعنوان «قراءة تحليلية جديدة في المصادر التاريخية لعمارة المسجد النبوي الشريف». وتُختتم الندوة بمحاضرة  الدكتور جلال عبادة، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بقسم العمارة بجامعة عين شمس بعنوان «التراث الافتراضي بين التصور والواقع»، حول نمذجة التاريخ المعماري للمسجد النبوي الشريف.

من جانب اخر شهدت مكتبة الإسكندرية فعاليات «ندوات حضرية – «Metropolitan Seminar، والتي تنظمها المكتبة من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، وبرنامج دراسات التنمية المستدامة التابعين لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع وكالة المدن والأقاليم المتوسطية (AVITEM)، قنصلية فرنسا بالإسكندرية، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).

تضمنت الفعاليات مجموعة من الندوات وورش العمل والزيارات الميدانية التي تهدف إلى تعزيز فهم المناطق الحضرية، ودراسة التغييرات الحالية في الإسكندرية، وذلك في إطار تعاوني مع العواصم المتوسطية المختلفة. وقد تم اختيار مدينتيّ مونبلييه في فرنسا والإسكندرية في مصر كمناطق للدراسة هذا العام.

كما اشتمل البرنامج على حلقة نقاشية بعنوان «بناء نموذج معاصر لمدن البحر المتوسط: ما هو DNA المشترك بين مدن البحر المتوسط»، واختتمت الفعاليات بورشة عمل تحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC 3) والذي سيعقد في نيس بفرنسا في يونيو 2025.

بدأت ورشة العمل بكلمة افتتاحية للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور  روبن ديجرون، مديرة مركز الأنشطة الإقليمية Plan Bleu، وبحضور  لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين. وركزت الورشة على إدارة مخاطر تغير المناخ في المدن الساحلية.

تتزامن استضافة مكتبة الإسكندرية لهذا الحدث مع التحضيرات الخاصة بتنظيم «اليوم العالمي للمدن» بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الإسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. يأتي ذلك قبل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي (WUF)، في دورته الثانية عشر بالقاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية المصادر التاريخية أستاذ الآثار الإسلامية التنمية المستدامة مكتبة الإسكندرية المسجد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات

أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن النموذج التنموي الذي قدمته الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي يمثل نموذجا للتوسع العمراني الجديد متنوع الأنشطة الذي تتبناه الدولة حاليا في المناطق الصحرواية على أسس تعدد وتنويع الأنشطة لتشمل أنشطة عمرانية عقارية واقتصادية متنوعة ومتكاملة سواء سياحية أو زراعية أو صناعية مع إحداث التكامل المشترك بين هذه الأنشطة.

وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار» إلى أن شبكة الطرق الكبرى والقطارات السريعة الجديدة التي بنتها مصر على مدار سبعة سنوات ساهمت في تحرير مفهوم التوسع التنموي بالصحراء من آثار الارتباط بشريط وادي النيل، ولكنه دفعه إلى مناطق صحراوية عميقة مع الاعتماد على تنمية مواردها في خلق اقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات والأنشطة؛ الأمر الذي يفتح المجال لخلق عدد لا نهائي من الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة للقطاع الخاص المصري والاستثمار الأجنبي.

إشراك القطاع الخاص في عمليات التطوير 

وشدد على المفهوم الجديد الذي تبنته الدولة في التنمية الصناعية والزراعية أيضا لإقليم الساحل الشمالي الغربي، وذلك انطلاقا من تقديم الدعم والمساعدة لقطاع اقتصادي كبير هو قطاع المطورين أو التطوير الصناعي على نحو يمكن به توسيع عمليات بناء المناطق الصناعية وعدم حصر عمليات التطوير على الدولة ولكن إشراك القطاع الخاص به؛ الأمر الذي يمكن من سرعة توسيع المناطق الصناعية المؤهلة وانتشارها على كامل المناطق المخصصة للصناعة وكذلك سهولة عرضها على الصناعيين أو الراغبين في التوسع الصناعي من ناحية، وإقامة المناطق الصناعية بما يتلائم مع طبيعة المنطقة ومواردها المتاحة.

الساحل الشمالي منطقة عمرانية متاحة لجميع الفئات 

ونوه بأن الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية متكاملة ولا يخاطب الفئة الغنية فحسب بل يمتد ليشمل جميع المستويات الاجتماعية والمهنية؛ فهو كما يشمل المستثمرين ورجال الأعمال يتضمن أبناء الطبقة المتوسطة من الصناع والتجار والقائمين على مهنة الزراعة.

 

مقالات مشابهة

  • أوراق الإمام محمد عبده المجهولة في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • تفسير رؤية المسجد النبوي في المنام
  • أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
  • أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • دورة عن "المخطوطات والوثائق العربية" بمكتبة الإسكندرية
  • برنامج أنشطة مكتبة الطفل لإجازة منتصف العام الدراسي بمكتبة الإسكندرية
  • "البحث عن رفاعة" في بيت السناري بمكتبة الإسكندرية
  • إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبوي
  • عاجل - إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبوي