تنقل فريق طبي مختص تابع لمصالح المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني. منذ يوم 12 أكتوبر 2024 إلى عدة مناطق بإقليم ولايتي برج باجي مختار وإن قزام بالناحية العسكرية السادسة. أين تم مباشرة تشخيص الحالات المصابة عند ساكنة هذه المناطق وعلاجها مع تطعيم المواطنين غير المصابين.

العملية تأتي في إطار المهام الإنسانية النبيلة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، ودعما لمصالح الصحة العمومية للحد من انتشار بعض الأمراض والأوبئة على غرار “الدفتيريا والملاريا” بولايتي برج باجي مختار وإن قزام بالناحية العسكرية السادسة.

هذه العملية عرفت كذلك حملة تحسيسية واسعة مست الساكنة لاسيّما في القرى النائية والمناطق المعزولة. حيث تم توعيتهم حول مخاطر وكيفية انتشار مثل هذه الأوبئة والحد من التنقلات خاصة إلى الدول المجاورة. التي تعرف إنتشارا لهذه الأوبئة مع ضرورة إجراء الفحوصات والتبليغ الفوري والإجباري عند الإصابة بهذه الأوبئة. مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية خاصة تفادي لسعات الحشرات الناقلة للأمراض. أين تم مباشرة ردم جميع البرك المتواجدة بإقليم ولاية برج باجي مختار والتخلص من أماكن وجود وتكاثر البعوض وانتشاره.

وتأتي هذه العملية، التي لا تزال متواصلة، لتؤكد حرص الجيش الوطني الشعبي وتسخيره كافة الموارد البشرية والمادية لدعم المنظومة الصحيّة الوطنية والحد من انتشار مثل هذه الأمراض والأوبئة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تفشي أوبئة خطيرة يهدد المواشي في اليمن

شمسان بوست / الشرق الأوسط

أطلق ناشطون يمنيون تحذيرات من تفشي أوبئة تُهدد المواشي في عدد من المحافظات، وسط اتهامات للحوثيين بالإهمال، ومنع اللقاحات في مناطق سيطرتهم، وذلك بالتزامن مع تأكيد تقارير محلية نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات خلال الفترة الأخيرة، بسبب إصابتها بأمراض بكتيرية وطفيلية وفيروسية.


ووسط استمرار غياب اللقاحات وغيرها من التدخلات الأخرى العاجلة، كشفت مصادر عاملة بالإدارة العامة للثروة الحيوانية الخاضعة للحوثيين بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تلقيها في الأيام الأخيرة سلسلة بلاغات جديدة، تُفيد بانتشار عدد من الأوبئة بين الأبقار والماعز والأغنام والجِمال والدواجن، الأمر الذي أدّى إلى نفوق أعداد كبيرة منها.


وذكرت المصادر أن الأسباب ناتجة عن تقاعس الأجهزة المعنية الخاضعة للحوثيين وتجاهلها لحجم الكارثة الذي يُشكِّل خطراً حقيقياً يُهدد ما تبقَّى من الثروة الحيوانية في عموم مناطق سيطرة الجماعة.


وأفادت المصادر بعدم وجود أي تدخلات حتى اللحظة من قِبَل الجماعة الحوثية التي تُحكِم سيطرتها على قطاع الثروة الحيوانية، من قبيل القيام بوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لدراسة الأوبئة القاتلة التي تُصيب الحيوانات والدواجن، ووضع الدراسات لمعرفة مسببات تلك الأمراض، واختيار أنجح الطرق للوقاية منها.


وتُعد تربية الماشية في اليمن عاملاً حيوياً لضمان الأمن الغذائي وسُبل العيش والدخل لعدد من الأسر في المناطق الريفية وشبه الحضرية. وفق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).


ويُعاني قطاع الثروة الحيوانية، مثل غيره من القطاعات الأخرى في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين، من حالة تدهور كبيرة، في ظل غياب الاهتمام وتوقف اللقاحات التي كانت تُغطي أغلبية الحيوانات، مُضافاً لذلك استمرار سياسات الفساد التي قضت على جزء كبير من تلك الثروة.

تحذير من كارثة


ومع تفشي الأوبئة وسط المواشي، حذّر ناشطون يمنيون مما وصفوها بـ«إبادة جماعية» تُهدد الثروة الحيوانية في عدد من المحافظات، بسبب تفشي الأمراض والأوبئة، متهمين وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها دولياً بالتقاعس، وعدم اتخاذ أي خطوات عملية للحد من الكارثة.


ويؤكد الناشط خالد العراسي، في منشور على موقع «فيسبوك»، أن قطاع الثروة الحيوانية يعاني حالياً من انتشار واسع لأمراض «الحمى القلاعية والحمى الثلاثية والالتهاب الرئوي» منذ نهاية 2024، ما أدَّى إلى نفوق أعداد من الأغنام والأبقار، خصوصاً بمحافظتي الحديدة وذمار، الخاضعتين لسيطرة الحوثيين، وسط عجز عن توفير اللقاحات اللازمة.


وقال العراسي إنه سبق أن تلقّى مناشدات أطباء بيطريين في عدة مناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية، لكن الأخيرة لم تستجب لذلك. مُحذراً في هذا الصدد من اتساع نطاق انتشار الأوبئة وزيادة الخسائر حال استمرار غياب التدخلات العاجلة.


ووفق إحصاءات محلية يمنية سابقة، فإن الثروة الحيوانية بلغت خلال فترة ما قبل الانقلاب والحرب أكثر من 21 مليون رأس من الماشية، منها 1.7 مليون رأس من الأبقار، و9.6 مليون رأس من الأغنام، و450 ألف رأس من الجِمال، و9.3 مليون رأس من الماعز.


ويقدر عاملون في ذلك القطاع الحيوي تراجع الثروة الحيوانية، خصوصاً بمناطق سيطرة الحوثيين بنسبة لا تقل عن 35 بالمائة، جرّاء الموت الناجم عن الإهمال، وعدم توفر الرعاية ونهب الجماعة للموازنات التشغيلية وعبثها بمعدات ومواد تشغيل ذلك القطاع.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف إجراءات الحد من انتشار بوحمرون.. تلقيح 8.8 مليون طفل ونشر فرق التدخل السريع
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجّر مخزنا ومنزلا في نابلس.. وهذه تطورات العملية العسكرية بالضفة
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية في شمال الضفة ستستمر خلال شهر رمضان
  • تفشي أوبئة خطيرة يهدد المواشي في اليمن
  • لـ «حثهم علي الإنتماء الوطني».. جامعة برج العرب للتكنولوجية بالإسكندرية تقيم دورة التربية العسكرية لطلابها
  • السيادة يحمّل الطاعنين بإقرار العفو العام مسؤولية تداعيات تجييش الشارع لمصالح شخصية
  • وفد تركي يطلع على مرافق "المدينة الطبية للأجهزة العسكرية"
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها
  • طائرات روسية تستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية
  • مدير مستشفى جنين الحكومي: لدينا مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية بالمستشفى