هيئة النقل تُدشن أول تجربة لسيارة أجرة تعمل بالهيدروجين في المملكة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الرياض
دشنت الهيئة العامة للنقل لأول مرة على مستوى المملكة، مرحلة الإطلاق التجريبي للسيارة الهيدروجينية في نشاط الأجرة الخاصة ، وذلك في إطار مستهدفات الهيئة لتبني المشاريع والمبادرات التقنية الداعمة لتحقيق الاستدامة في أنشطة وخدمات النقل، والارتقاء بمستوى جودة الحياة في مدن ومناطق المملكة .
ويعد هذا التدشين امتدادًا لسلسلة من المبادرات والمشاريع التي أطلقتها الهيئة لتبني التقنيات الحديثة بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتتميز السيارة الهيدروجينية باعتمادها على الطاقة النظيفة، بمعدل صفري للانبعاثات ، مما يجعلها صديقة للبيئة وأكثر استدامة، كما تمتاز بالأداء والكفاءة العالية، إضافة إلى الهدوء وانعدام الضجيج ويصل مداها إلى 350 كم، مع إمكانية العمل لمدة 8 ساعات يوميًا.
وأطلقت الهيئة العامة للنقل ، مجموعة من المبادرات التي تضمنت نماذج ووسائل نقل حديثة انطلاقًا من حافلات نقل الركاب الكهربائية والحافلات ذاتية القيادة، وفي نشاط النقل السككي أطلقت الهيئة القطار الهيدروجيني أول قطار من نوعه، كما تبنت إطلاق السيارات الكهربائية في نشاط تأجير السيارات، إضافة إلى إطلاقها مبادرة تشغيل أول شاحنة هيدروجينية وأول شاحنة كهربائية لنقل البضائع في المملكة.
والجدير بالذكر أنه ، تضمنت مشاريع الإطلاق التي تبنتها الهيئة؛ مبادرة تشغيل السكوتر الكهربائي التشاركي في موسم الحج، بهدف تهيئة تيسير تنقّل حجاج بيت الله الحرام داخل وبين المشاعر المقدسة، وفي نشاط توصيل الطلبات أطلقت الهيئة مبادرة بادرة تشغيل مركبات توصيل ذاتية القيادة بهدف تمكين التقنية ودعم الابتكار في القطاع، وتشجيع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل فی نشاط
إقرأ أيضاً:
«هيئة الاستثمار» تستعرض تجربة مصر في تسوية المنازعات بمؤتمر دولي بالرباط
شاركت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في فعاليات المناظرة الوطنية حول تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، التي نُظمت بالعاصمة المغربية، الرباط، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.
وقامت الدكتورة إيمان منصور، مديرة مركز تسوية منازعات الاستثمار بمصر، بعرض التجربة المصرية لتسوية منازعات الاستثمار، حيث يتم الاعتماد على آليات التفاوض المباشر والحلول الودية في تسوية المنازعات، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين واستمرارية تدفق الاستثمارات، في ظل بيئة تشريعية واقتصادية متطورة وداعمة للاستثمار.
وشهدت جلسات المؤتمر حضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، ونادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية بالمغرب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينها كليمنس أولسينا، مديرة الشؤون القانونية والوكيل القضائي للدولة بفرنسا، و خيسوس مورينو فيفاس، المدير العام للمنازعات بمكتب المحامي العام للدولة بإسبانيا، وأمادو مباي جيسي، الوكيل القضائي للدولة بالسنغال، والمستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة بمصر.
وتناولت الجلسات موضوعات استراتيجية مثل الحوكمة، والتحكيم، والرقمنة، والاستراتيجيات الوقائية لإدارة المنازعات، وأشاد عدد من الحضور بالتجربة المصرية في مجال الوساطة، والتي نجحت في إنهاء مئات المنازعات بأقل تكلفة مُمكنة.
وقالت لورا فضل الله، عضو فريق التحكيم الدولي للاستشارات، إن مصر عملت على تحديث تشريعاتها وتعزيز مؤسساتها الخاصة بتسوية المنازعات، مما أسهم في تحسين مناخ الاستثمار وزيادة جاذبيته.
من جانبه، أكد أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير مصر في المغرب، أثناء استضافته للوفد المصري المشارك في فعاليات المناظرة الوطنية، حرص وزارة الخارجية على دعم جهود التعاون القانوني والاستثماري بين البلدين الشقيقين.