إطلاق مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية في المنيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بمقر ديوان عام المحافظة اليوم الأربعاء، الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر، والسيدة هيلدا كليمستدال سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك لإطلاق مشروع "تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية " في 10 قرى من مبادرة " حياة كريمة " بالمنيا.
وخلال اللقاء، أشاد اللواء كدواني بالمشروع الذى يمثل إضافة كبيرة للمنيا باعتبارها من أكبر المحافظات الزراعية في مصر نظرا لاتساع مساحة الظهير الصحراوى، مشيرا إلى أن المشروع يتماشى مع استراتيجية الدولة لتنمية الاقتصاد الأخضر وتحسين الأمن الغذائي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توفير أماكن لتسويق المنتجات وتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات لتحقيق النتائج المرجوة، لافتا إلى أن المشروع يتفق مع مبادرة "حياة كريمة " لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين وخاصة في الريف المصرى.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد الحكيم الواعر عن سعادته بوجوده في محافظة المنيا، مؤكدًا أن المشروع يركز على تطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي لافتا إلى أن الفاو تنفذ نحو 20 مشروعًا في مصر، بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل ويسهم في تحسين حياة المواطنين، لا سيما في المناطق الريفية.
وعبرت السفيرة هيلدا كليمستدال عن سعادتها بالتعاون مع محافظة المنيا، مشيدةً بالعلاقات المتميزة بين مصر والنرويج، ومؤكدة تطلعها لمزيد من الشراكات في المجالات التنموية المختلفة.
كما أثنت مرجريت صاروفيم على التعاون المثمر بين منظمة الفاو والدولة المصرية، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية، مع تركيز خاص على دعم المزارعين والسيدات في تلك المجتمعات.
وتناول الحضور آليات دعم المشروع والذي يتضمن تنفيذ مشروعات متناهية الصغر للمزارعين وأهداف ونتائج المشروع فيما يخص قضايا الأمن الغذائى والتمكين الاقتصادى للفئات المستهدفة من صغار المزارعين والعمل على توفير آليات لتحقيق الاستدامة مع التأكيد على ما تمتلكه محافظة المنيا من مزايا داعمة من الأرض الزراعية والمورد البشرى.
حضر اللقاء الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، وياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعماد إسماعيل منسق المشروع، وهيام مصطفى مديرة إدارة العلاقات الدولية بالمحافظة.
وعقب اللقاء، توجه الحضور إلى المشاركة في ورشة عمل أقيمت لاستعراض أهداف المشروع والفئات المستهدفة وخلال الورشة أشار عماد إسماعيل منسق المشروع، إلى اختيار 10 قرى من قرى “حياة كريمة” في محافظة المنيا لتنفيذ المشروع الذى يعمل على ٣ محاور متعلقة بالزراعة الذكية مناخيا وريادة الأعمال والنوع الاجتماعي، ويستهدف ما يقرب من 2000 مستفيد بهدف تحسين الأمن الغذائي وزيادة الدخل لصغار المزارعين، والسيدات الريفيات، والشباب، بالإضافة إلى رفع الوعي بالتغذية السليمة لصالح 2000 أسرة ريفية وذلك في إطار المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ، موضحا أن المشروع يستمر حتى نوفمبر 2026، وتنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومى للمرأة والممول من حكومة النرويج وذلك في إطار دعم الشراكة من أجل التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم الأمن الغذائی محافظة المنیا أن المشروع إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب مصري: مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد يدعم التجارة والأمن الإقليمي
ليبيا – الضبع: الطريق البري بين مصر وتشاد وليبيا يعزز الروابط الإقليميةأكد محمود الضبع، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب المصري، أن مشروع الربط البري بين مصر وتشاد وليبيا يتكامل مع التطوير في شبكة النقل المصرية، مشيرًا إلى أن الطريق سيعزز حركة نقل البضائع والحاويات بريًا، وسيساهم في تحويل القاهرة إلى مركز إقليمي للنقل، إلى جانب المكاسب الاقتصادية والتجارية.
فوائد سياسية للمشروعوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, أوضح الضبع أن المشروع يحمل أبعادًا سياسية مهمة، إذ سيساهم في تعميق الروابط بين مصر وليبيا وتشاد، وتعزيز التعاون مع دول وسط وغرب إفريقيا.
أهمية أمنية واستراتيجيةكما أشار إلى أن المشروع سيوفر مزايا أمنية هامة، حيث سيساعد في تأمين الحدود المشتركة بين الدول الثلاث، مما سيساهم في التصدي لعمليات التهريب والأنشطة غير المشروعة، وبالتالي تعزيز الاستقرار الإقليمي.