دعوات غربية لتعويض يونيفيل بقوات متعددة الجنسيات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
طفت على السطح فكرة نشر قوات متعدّدة الجنسيات في جنوب لبنان، إلى جانب الجيش بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وفق ما أكد دبلوماسي غربي.
وصعّدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، وأسفر شهر من التصعيد عن 1552 قتيلاً على الأقل في لبنان، استناداً إلى بيانات رسمية.وقال الدبلوماسي مفضلاً حجب هويته، "ما نحتاج إليه الآن هو وقف إطلاق النار ووجود يحظى بثقة الجانبين، وقد يكون هذا الوجود عبر القوات المسلحة اللبنانية مع قوات دولية"، في إشارة إلى قوات غير يونيفيل.
وينتشر في جنوب لبنان حالياً نحو 9500 جندي من يونيفيل، إلى جانب الجيش اللبناني. واتهمت القوة الدولية إسرائيل بإطلاق النار على مواقعها في جنوب لبنان.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين الإثنين في بيروت، إن الالتزام العلني بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 "ليس كافياً" لوضع حدّ للنزاع بين حزب الله واسرائيل، مشدّداً على ضرورة أن يكون القاعدة لأي حل "مع الشيء الإضافي الذي يمكن عمله للتأكد من تطبيقه بطريقة عادلة وشفافة".
????️???????? قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان #آموس_هوكستين من بيروت اليوم الاثنين إن مجرد الحديث عن التزام #لبنان???????? و #إسرائيل???????? بقرار #الأمم_المتحدة ???????? رقم 1701 ليس كافيا، وإن #الولايات_المتحدة ???????? تعمل على صيغة لإنهاء الصراع إلى الأبد pic.twitter.com/PllRW3sEyx
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) October 22, 2024ويتحدث مسؤولون ووسائل إعلام محلية عن اقتراحات دبلوماسيين إلى لبنان من أجل تعديل القرار 1701.
وقال الدبلوماسي الغربي، إن "الدفع لتطبيق القرار 1701+، مع هو انعكاس لحقيقة مفادها أن أياً من الجانبين لم ينفّذ القرار 1701".
وأعرب رئيس الحكومة اللبنانيية نجيب ميقاتي في الأسبوع الماضي عن استعداد بلاده لزيادة عدد قوات الجيش اللبناني في جنوب البلاد للسيطرة على المنطقة الحدودية، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع اسرائيل.
وحسب الدبلوماسي الغربي "بدأ شركاء لبنان بالفعل دعم القوات المسلحة اللبنانية، وهم يبحثون بشكل ملموس كيفية دعمها بشكل أكبر لتكون جاهزة في سياق وقف إطلاق النار، واتفاق دبلوماسي طويل الأجل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان لبنان إسرائيل وحزب الله اليونيفيل فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتمسك باحتلال 5 مواقع في لبنان بعد اجتماع لجنة المراقبة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل متمسكة بالبقاء في 5 مواقع بجنوب لبنان، وذلك بعد اجتماع عقدته اليوم الجمعة لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بأطرافها الخمسة لبحث الانسحاب الإسرائيلي المزمع بحلول الثلاثاء المقبل.
وبحثت اللجنة التي تضم ممثلين للجيشين اللبناني والإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في الاجتماع الذي عقد في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان "التنسيق الفني استعدادا لانسحاب الجيش الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة من القرى اللبنانية التي لا تزال قواته باقية فيها"، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الإذاعة: "رغم ذلك، تنوي إسرائيل الإبقاء على قوات في 5 مواقع على طول الحدود لن تنسحب منها في هذه المرحلة".
وكذلك، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من 5 نقاط تفتيش مؤقتة أقامها على طول الحدود في الأراضي اللبنانية".
بيان أميركي
من جانبه، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 فبراير/شباط الجاري الذي يوافق الثلاثاء المقبل، لكنه لم يتحدث عن المواقع الخمسة التي تتمسك إسرائيل باحتلالها.
إعلانوقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان إن المشاركين في الاجتماع الذي ترأسه الجنرال جيفرز "أجروا تخطيطا فنيا عسكريا لتسليم جميع القرى المتبقية بمنطقة جنوب الليطاني إلى السيطرة الكاملة للقوات المسلحة اللبنانية قبل تاريخ 18 فبراير (شباط)".
وقال جيفرز: "من المهم أن نتذكر أن ترتيبات وقف الأعمال العدائية تحوي العديد من المكونات في الفقرات الـ13 (عدد بنود الاتفاق)، وسنواصل المساعدة في تنفيذ كل هذه الفقرات حتى بعد 18 فبراير (شباط)".
وأضاف: "ستظل الآلية في حالة تركيز، وتواصل عملها مع جميع الأطراف حتى تحقيق التنفيذ الكامل لكل فقرات الاتفاق".
ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لا يقتصر على انسحاب إسرائيل من البلدات المحتلة خلال الحرب الأخيرة، بل يشمل أيضا وساطة أميركية في مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لتحديد حدود برية معترف بها.
رفض لبناني
وقال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مساء أمس الخميس إن الأميركيين أبلغوه بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 من هذا الشهر من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط".
وأضاف بري: "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
بيد أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، ثم أعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.