ندوة توعوية بتربية الطفولة المبكرة بالمنصورة عن أهمية دمج ذوي الهمم في المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة ندوة توعوية عن أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والمدرسة كنواة لأسرة مستقرة ومن ثم استقرار المجتمع، تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور سحر توفيق نسيم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
حاضر فيها الدكتور إبراهيم أبو زيد منسق مبادرة أسرة مستقرة بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة ومدرس الفئات الخاصة ومناهج طرق تدريس اللغة العربية
واستهدفت الندوة توعية طلاب الجامعة بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بشقيهم في المجتمع، كما تم التأكيد على أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ليس فقط ضرورة تربوية، ولكنه أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز استقرار الأسرة والمجتمع ككل، فالعائلات التي تتعلم كيفية فهم ودعم احتياجات أطفالها الخاصة تصبح أكثر تماسكًا واستقرارًا، الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة عندما يحصلون على الدعم الملائم ويتكاملون في المجتمع، تتعزز ثقتهم بأنفسهم ويصبحون قادرين على المشاركة بفعالية، ولذا يجب علينا العمل على خلق بيئة تعليمية واجتماعية داعمة تشمل الجميع، حيث يتم توفير الأدوات اللازمة لهؤلاء الأطفال لتطوير قدراتهم، مثل تعديل المناهج لتناسب احتياجاتهم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة، فعندما يشعر هؤلاء الأطفال بالقبول والدعم، تكون العائلة أكثر قدرة على التكيف مع التحديات، مما يؤدي إلى استقرار أسري ومجتمعي أفضل، كما أن تثقيف المجتمع هو عامل أساسي؛ يجب أن نعمل على إزالة الوصمة المرتبطة بالإعاقة، وإعادة صياغة مفهوم الدمج ليكون ركيزة أساسية في تربية الأجيال، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تفهمًا وتعاونًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم النفسي والاجتماعي إبراهيم أبو زيد ذوي الاحتياجات الخاصة اللغة العربية جامعة المنصورة خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوه توعوية عن الاحتیاجات الخاصة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
أهمية الحضن لطفلك يوميا.. تأثير سحري على صحته
حركة عفوية قد تغير مستقبل الفرد بالكامل، فمع أهمية الحضن للتعبير عن الحب، هو أيضًا وسيلة بسيطة للتعافي وحماية الطفل من الندبات النفسية التي تنمو معه، وتشير العديد من الدراسات إلى أن لمستك الحنونة ضرورية لنمو دماغ طفلك، كما أن العناق يقلل من قلقه ويساعد في تهدئة الصغار، فما هي أهمية الحضن لطفلك يوميًا؟.
أهمية الحضن لطفلك يوميا؟من أهمية الحضن لطفلك يوميًا، هي أن هذه العناق يساعد على نمو عقله وجسمه بشكل سليم، إذ يحتاج الرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة إلى العديد من أنواع التحفيز الحسي المختلفة من أجل النمو، و يعد ملامسة الجلد أو اللمس الجسدي، مثل العناق، من الطرق الرائعة لمساعدة طفلك على نمو عقله، وفق تصريحات الدكتورة صفاء محمود حمودة، استاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، كما وجد الأطباء أنه عندما لا يتلقى الأطفال اتصالاً جسديًا، يمكن أن يتباطأ نموهم وتطورهم الجسدي.
وبحسب موقع «first5california»لا يعد العناق مفيدا لنمو دماغ الأطفال ونموهم الجسدي فحسب، بل أنه يدعم أيضًا نموهم العاطفي، لا يزال الأطفال يتعلمون كيفية تنظيم عواطفهم، مما قد يؤدي إلى نوبات الغضب، ومن خلال احتضانهم في هذه اللحظات المشحونة عاطفياً، يمكنك تهدئتهم وإظهار أنك موجود لدعمهم في الأوقات الصعبة، كما يساعدهم على تجنب الانهيار العاطفي ويقلل من مستويات التوتر الضارة.
عندما يواجه الأطفال مواقف مرهقة، يتم إفراز هرموني التوتر الأدرينالين والكورتيزول في أجسامهم وأدمغتهم، و يمكن أن يستمر هذا التوتر إذا لم يتم معالجته، وعندما تتراكم الكثير من هرمونات التوتر هذه في أجسامهم، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحتهم العقلية والعاطفية، ويشير العلم إلى أن العناق الطويل يمكن أن يفرز هرمون الحب الأوكسيتوسين، والذي يمكن أن يساعد في موازنة هرمونات التوتر هذه.
يوفر هرمون الحب الأوكسيتوسين العديد من الفوائد لطفلك عندما يتم إطلاقه، كما هو الحال أثناء العناق، يمكن أن يعزز جهاز المناعة لدى طفلك من خلال تقليل الالتهاب، والأطفال الذين يتمتعون بأجهزة مناعية قوية لديهم فرصة أفضل لمحاربة الفيروسات أو تقليل تأثيرها.