القابضة للمياه: دورات تدريبية لتعلم السباكة للسيدات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرات الأفراد على التعامل مع القضايا البسيطة المتعلقة بالحفاظ على المياه وشبكات المياه والصرف الصحي.
إرساء ثقافة الاستدامة والمحافظة على الموارد المائية للأجيال القادمةوقال رئيس الشركة القابضة: نسعى إلى تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المواطنين من اكتساب المهارات اللازمة لترشيد استهلاك المياه، في إطار الحملة القومية لـترشيد استهلاك المياه «كل نقطة بتفرق»، التي تتماشى مع مبادئ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والحرص على إرساء ثقافة الاستدامة والمحافظة على الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأجرت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تعاونا مع المعونة الهولندية والشركة المصرية الألمانية «إيجيك»، لتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة حول مبادئ السباكة الخفيفة للسيدات بمحافظة قنا.
ترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقدواستهدفت هذه الدورات فئات متعددة من المجتمع، شملت القائدات الريفيات، عمال المساجد، وعمال الوحدات المحلية بمحافظة قنا، ويهدف هذا التدريب إلى تمكين المشاركين من اكتساب المهارات الأساسية في مجال السباكة الخفيفة، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع المشكلات البسيطة في شبكات المياه والصرف الصحي، ويساهم في ترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد، وتم تسليم حقيبة أدوات سباكة للمتدربين، لمساعدتهم في إجراء الصيانة للأدوات الصحية، ومنحهم فرصة لزيادة دخلهم من خلال احتراف مهنة السباكة، مما يدعم توجه جهود الدولة نحو تعزيز المهارات الفنية للأفراد في إطار بداية جديدة لبناء الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه شبكات المياه بداية جديدة بناء الإنسان الدورات التدريبية كل نقطة بتفرق استهلاک المیاه والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
هل دورات المياه مسكن للشياطين؟.. خالد الجندى يوضح
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة الوضوء إذا كانت بضم الواو فهى اسم للماء المستعمل في الطهارة، أما إذا كانت بفتح الواو فهى اسم للفعل نفسه، مثل أن يقال: فلان في حالة وضوء أو يتوضأ.
وأوضح أن الماء الذي يتوضأ به يسمى وضوءًا بالضم، مشيرًا إلى أن الكلمة مأخوذة من الوضاءة، أي الحسن.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، اليوم الاثنين، أن المكان الذي يتوضأ فيه الإنسان أو الذي يساعده على الوضوء هو مكان يحبه الله سبحانه وتعالى، مستنكرًا ما يروجه البعض من أن هذا المكان، كدورات المياه، مليء بالعفاريت والشياطين، موضحًا أن الحمام لا توجد به عفاريت أو شياطين كما يفهم البعض، مبينًا أن قول الإنسان عند دخول الحمام: "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" هو استعاذة من الشرور والآفات وليس دليلًا على وجود مخلوقات شيطانية بالحمام.
وأشار إلى أن تفسير "الخبث والخبائث" باعتبارها ذكور وإناث الجن والشياطين هو اجتهاد للإمام النووي رحمه الله، وليس نص حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن النبي علمنا الدعاء عند دخول الحمام للاحتماء من الشرور، وليس لأنه مكان مسكون بالعفاريت، لافتًا إلى أن الفضلات التي تخرج من الإنسان مثل البول والغائط هى من الخبائث، ولذلك يقول المسلم عند الخروج: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى".