استشهاد 12 شخصاً في قصف للعدو على جنوب لبنان وشرقه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد 12 شخصاً على الأقل وأصيب 35 آخرون بجروح جراء أربع غارات للعدو الصهيوني على جنوب لبنان وشرقه.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيانين منفصلين مساء امس أن “غارة العدو الإسرائيلي على كسار الزعتر في مدينة النبطية الجنوبية أدت إلى استشهاد خمسة أشخاص وجرح 21 آخرين إضافة إلى أشلاء تم رفعها من مكان الغارة يتم إجراء فحوص عليها لتحديد هوية أصحابها”.
وذكر المركز في بيانه الثاني أن خمسة أشخاص آخرين استشهدوا وأصيب عشرة آخرون بجروح جراء غارة للعدو الإسرائيلي في منطقة “المعالي- بعلبك الهرمل”.
بدورها ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.. أن شخصين استشهدا جراء غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة حاريص في الجنوب.
كما أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء غارة معادية أخرى على بلدة النبي شيت.
وفي السياق ذاته جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على بلدات وقرى الجنوب اللبنانية والبقاع وبعلبك تسببت إحدى غارات طيرانه الحربي على بلدة شبعا بقطع الطريق التي تصلها ببلدة الهبارية، كما طاولت غارات العدو بلدة حانين في قضاء بنت جبيل بالتزامن مع قصف مدفعي معاد طال أحياء البلدة، وكرر العدو غاراته الجوية على جبل هرمون في أطراف بلدة رميش بالتزامن مع قصف مدفعي مركز على بلدة عيتا الشعب وبلدة سيناي وبلدتي عبا وجبشيت.
وأدى العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مساء امس المنطقة الصناعية في مرج حاروف إلى كارثة بيئية واقتصادية، متسبباً بتدمير عدد من المحال التجارية واندلاع النيران فيها وفي المستودعات الخاصة بالزيوت وإطارات السيارات والمواد الصناعية وقطع السيارات والمقاهي، ما حوّل المنطقة إلى كتلة نارية غطى دخانها المنطقة.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان إلى 2546 شهيداً، و11862 جريحاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على بلدة
إقرأ أيضاً:
لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
الثورة /وكالات
استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، أمس الجمعة، بغارة إسرائيلية على بلدة في منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ الاتفاق إلى 66 قتيلاً و263 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا-البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار عند الثالثة بعد منتصف ليل (الخميس/ الجمعة)، على السلسلة الشرقية في البقاع”.
وفي سياق آخر، لفتت الوكالة إلى شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد شمال لبنان، بوقت متأخر مساء أمس الأول وفجر أمس الجمعة، استهدفت الأولى شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، بينما استهدفت الثانية معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيد بقضاء عكار الشمالي، دون تفاصيل أكثر.
وأشارت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي “أحرق منازل في بلدة كفركلا” جنوب لبنان.
من جهته، قال عضو كتلة “حزب الله” النائب إبراهيم الموسوي إن القصف على البقاع يشكّل “انتهاكاً شديد الخطورة، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وأضاف: “الاعتداء يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
واعتبر أن التصعيد “المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”.
وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش “بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
إلى ذلم نقلت وكالة «رويترز» عن «خمسة أشخاص مطلعين»، أنّ واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين، لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
وذكرت الوكالة أنّ المصادر الخمسة قالت إنّ المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام وإلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مفادها أنّ «حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة».
وقالت ثلاثة من المصادر إنّ رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى لبنان.
وأكّد ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالقضية لرويترز، أنّ «السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية، من شأنه أن يضرّ بفرص لبنان في الوصول إلى أموال أجنبية، للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار «.
وأشارت رويترز إلى أنّ الولايات المتحدة ليست لديها اعتراضات على انتقال المنصب إلى مسلم شيعي، لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله تسمّي الوزير بشكل مباشر.