الإمارات: الإعلان الختامي لقمة "بريكس" خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد أحمد الصايغ، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية الإماراتية، خلال كلمته في قمة "بريكس"، أن الإعلان المشترك الذي سيصدر عن القمة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الدول المشاركة ووضع إطار عمل مشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية وتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار الصايغ إلى أن "الاجتماع الحالي لا يهدف فقط إلى التعامل مع التحديات الراهنة، بل إلى رسم خارطة طريق لمستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا واستدامة يلبي تطلعات شعوبنا".
وقال الصايغ: "أصبح من الواضح أن النمو الاقتصادي لم يعد يعتمد فقط على الموارد التقليدية، بل أصبح يعتمد بشكل أكبر على قدراتنا في الابتكار وتبني التقنيات الجديدة واستغلال الفرص المتاحة". كما أوضح أن الاقتصاد العالمي يحتاج إلى محركات جديدة، ورؤية قادرة على تجاوز الأزمات الحالية وتحقيق توازن بين النمو والازدهار والاستدامة.
أضاف الصايغ أن الإمارات تؤمن بأن الاقتصاد الحديث يجب أن يكون مرنًا ومتنوعًا، يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا. واستعرض الإنجازات التي حققتها الإمارات على مدار العقود الماضية، بما في ذلك التطورات في قطاع الطيران، التكنولوجيا، والقطاع اللوجستي. وأكد أن الإمارات تتطلع إلى المستقبل عبر التركيز على القطاعات التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر والمستدام.
وأوضح الصايغ أن الإمارات استثمرت بشكل كبير في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وتسعى لتطوير تقنيات تعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية. وأضاف: "نحن نؤمن بأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر يمثل فرصة لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، وهو جزء من رؤيتنا لتحقيق مستقبل مستدام يراعي الاحتياجات البيئية والاقتصادية للأجيال القادمة".
في سياق حديثه عن الشراكات الاقتصادية، أشار الصايغ إلى أن الإمارات تعمل من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة "سيبا" على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وفتح أسواق جديدة. وأكد أن هذه الشراكات تساهم في زيادة تنافسية الاقتصاد الإماراتي عالميًا وتعزز التعاون مع الدول الأخرى.
واختتم الصايغ كلمته بالتأكيد على أن الإعلان الختامي الذي سيصدر عن قمة "بريكس" سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق التعاون الاقتصادي المستدام، مشددًا على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية وتحقيق التنمية الشاملة لجميع الدول المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الصايغ وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والتجارية وزارة الخارجية الإماراتية الإعلان المشترك خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدول المشاركة مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية وتحقيق الأهداف المشتركة أن الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل دعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي بين دول مجلس التعاون والأردن
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن، في مجال الشباب، الذي انعقد، اليوم الثلاثاء، في الدوحة عاصمة دولة قطر.
وناقش الاجتماع الذي استضافته وزارة الرياضة والشباب في قطر، العديد من المواضيع من أبرزها تعزيز مكتسبات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في المجال الشبابي بعد مرور عقد على إنشاء الفريق. تجارب وخبرات وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، الذي ترأس وفد الدولة إلى الاجتماع، إن المشاركة في الاجتماع تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي بين دول مجلس التعاون والأردن، مؤكداً حرص المؤسسة على الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة، وتطوير برامج ومبادرات مبتكرة تخدم تطلعات الشباب، وتُمكّنهم من قيادة مستقبل المنطقة.وأكد أن هذا الاجتماع يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار والتنسيق المستمر بما يحقق الأهداف المشتركة، ويرسم مسارات مستقبلية للعمل ضمن منظومة متماسكة تسهم في منح الشباب آفاقاً جديدة ليكون لهم دور محوري في بناء مستقبل أوطاننا وازدهارها. حوار استراتيجي ويأتي هذا الاجتماع في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين مجلس التعاون الخليجي والأردن، وتنفيذاً لقرارات المجلس المتضمنة تأكيد أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الجانبين، وتنفيذ خطة العمل المشترك في جميع المجالات، ومنها العمل الشبابي.
وعقد الاجتماع برئاسة ناصر أحمد الشيخ، مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف في دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية، ومن الجانب الأردني الدكتور حسين سالم الجبور، الأمين العام لوزارة الشباب الأردنية، ومن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس عبدالله علي عبدالله الربعي، رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة.