وزيرة من الليكود تدعم الاستطيان بغزة وتدعوا الى طرد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت الوزيرة الصهيونية من “الليكود” ماي جولان، عن دعمها للاستيطان في قطاع غزة، داعية إلى “طرد الفلسطينيين من منازلهم كعقاب لهم على 7 أكتوبر”.
ووفقا لموقع واينت الصهيوني اليوم قالت مي جولان، وهي وزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بمكانة المرأة، عن مشاركتها هذا الأسبوع في مؤتمر دعم الاستيطان في غزة، إن “السبب الرئيسي لحضوري إلى المؤتمر هو أن هناك شرائح كبيرة من الإسرائيليين تريد التسوية وهذا أمر مشروع، ويمكن طرحه على الطاولة ولن يسكتونا”.
وأضافت: “أي أداة لمنع اختطاف الناس مجددا أو قتل النساء والرجال هي مشروعة مثل ترحيل العائلات، والحرمان من الجنسية، أو أي شيء. لكن في المشاعر الفلسطينية، ما يؤلمهم أكثر من حياة الإنسان، هو الاستيلاء على الأرض وبالتالي فإن المناقشة هنا يمكن أن تأخذ مجراها”.
وعندما سئلت: هل سيتم ترحيل جميع سكان غزة؟
قالت جولان: “لقد تم طردنا من هناك (في العام 2005) بشكل جيد للغاية، وبدلا من سنغافورة التي وعدنا بها العالم (في إشارة إلى التقدم والتطور)، حصلنا على سنغافورة قاتلة تحت الأرض. فماذا تعني المعادلة؟ لقد أعطيناكم الأرض وسنستعيدها مجددا حتى لا يكون هناك إرهاب”.
وأضافت “من حاول أن يصنع بنا محرقة ثانية يجب أن ينال نكبة.. أعتقد أنه بعد 7 أكتوبر، ما يجب أن يقبله العرب هو النكبة، وليس الأراضي. كل من حاول ارتكاب محرقة ثانية لنا، أولا وقبل كل شيء سنأخذ ما قدمناه له”.
وأكدت الوزيرة الإسرائيلية أن هناك خطة بهذا الصدد، وهناك مقترحات، لكنها رفضت الإفصاح عنها.
وعن قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الكلام عن إعادة المستوطنات إلى غزة غير واقعي، قالت جولان: “لقد قال غير واقعي وهذا جيد. لقد تحدثوا في السابق عن أشياء أخرى غير واقعية”!، في إشارة منها إلى أنه سيغير رأيه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتهامات لطالبان باعتقال مئات الصحافيين تعسفياً
قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء، إن حركة طالبان اعتقلت صحافيين تعسفياً 256 مرة، منذ سيطرتها على السلطة قبل ثلاث سنوات، وحثت السلطات هناك على حماية وسائل الإعلام.
وفي رد جرى إرفاقه بتقرير للبعثة، نفت وزارة الخارجية التابعة لطالبان إلقاء القبض على هذا العدد من الصحافيين وقالت، إن المعتقلين ارتكبوا جرائم.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان، إن الصحافيين في أفغانستان يعملون في "ظروف صعبة".
وقالت روزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، "إنهم يواجهون عادة قواعد غير واضحة بشأن ما يمكنهم تغطيته وما لا يمكنهم، مما يعرضهم لخطر الترهيب والاحتجاز التعسفي بسبب ما يُنظر إليه على أنه انتقادات".
وأضافت، "نحث السلطات القائمة على ضمان سلامة وأمن جميع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام أثناء قيامهم بمهامهم، والإقرار بشكل كامل بأهمية عمل المرأة في وسائل الإعلام".
وفي ردها، قالت الوزارة، إن النساء يواصلن العمل في وسائل الإعلام بشرط الالتزام بقيود معينة تتماشى مع التعاليم الأخلاقية الدينية، مثل تغطية وجوههن والعمل بشكل منفصل عن الرجال.
ووصفت تقرير الأمم المتحدة بأنه "بعيد عن الحقائق الفعلية"، وذكرت أن قوات الأمن تعمل على حماية الصحفيين. ولم ترد وزارة الإعلام الأفغانية حتى الآن على طلب التعليق.
وقالت وزارة الخارجية، إن عدد الاعتقالات "مبالغ فيه" وأنها جرت وفقاً للقانون.
وأضافت، أنه "لا يتم اعتقال أي شخص بشكل تعسفي"، وسردت الانتهاكات التي قالت إن المعتقلين تورطوا فيها.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تراوحت بين تشجيع الأفراد على التحرك ضد النظام وتشويه صورة الحكومة وعرض تقارير كاذبة لا أساس لها من الصحة إلى التعاون مع أعداء النظام في وسائل الإعلام وتوفير المواد الإعلامية للمنافذ المناهضة للنظام.
وسيطرت طالبان على السلطة عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية وتعهدت باستعادة الأمن وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسمياً بإدارتها، وقال دبلوماسيون غربيون إن القيود التي تفرضها طالبان على النساء تعرقل طريق الاعتراف بحكمها.