أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن مجموعة مستوطنين هدموا عدة مساكن لفلسطينيين في تجمع خربة "جورة الخيل" شرق بلدة سعير شرق مدينة الخليل.

وأضاف الإعلام الفلسطيني نقلا عن شهود عيان أن المستوطنين استولوا على محتويات المنازل  التي هدموها وأتلفوها بالكامل، بعد أن أجبروا أصحابها على الرحيل عنها قسرا قبل يومين.

وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد المنازل التي وجدوها مهدومة بشكل كامل تزيد عن 15 مسكنا ومنشأة، وأنهم لم يعلموا بعملية الهدم التي رجح أنها وقعت خلال اليومين الماضيين، إلا بعد أن تمكن أحد الأهالي من الوصول إلى المنطقة، لتفقد مساكنهم وحاجياتهم التي رحلوا عنها قسرا بسبب تصاعد اعتداءات المستوطنين بحقهم.

ووفقا له استولى المستوطنون على محتويات المنازل من ملابس وأثاث ونوافذ وأبواب، بالإضافة إلى الاستيلاء على ما يزيد على 20 وحدة للطاقة الشمسية وبطارياتها باهظة التكلفة وتدميرها.

وكانت 15 عائلة تسكن الخربة قد أجبرت على ترك مساكنها والرحيل قسرا عنها، تحت تهديد المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة التي طالت ممتلكاتهم وشملت تدمير منازلهم، وسرقة أعداد كبيرة من أغنامهم، واستهداف حياتهم وحياة أطفالهم ونسائهم، وتهديدهم إما بالقتل أو الرحيل.

وفي سياق متصل استولت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على مركبة وحطمت أخرى في قرية الكرمل جنوب الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزا عسكريا في منطقة مقر البركة بالقرية، واستولت على مركبة المواطن علي ربعي، وحطمت مركبة أخرى.

كما طاردت القوت الإسرائيلية عددا من مركبات المواطنين، وأطلق الرصاص الحي تجاهها، وفقا لوكالة "وفا"

وتواصل القوات الإسرائيلية نصب حواجزها العسكرية الطيارة على الشوارع والمفترقات الرئيسية بين التجمعات والقرى وخرب مسافر يطا جنوب الخليل، والاستيلاء على المركبات، والتدقيق في هويات المواطنين، وغيرها من الممارسات وعمليات الاعتقال والضرب والتخريب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلام فلسطيني فلسطين مستوطنون مدينة الخليل

إقرأ أيضاً:

اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس

يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.

وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.

وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.

أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.

ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.

هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تباشر مهامها لمنع مخالفي تعليمات الحج التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم
  • العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
  • الاحتلال يقصف منزلا في خان يونس
  • مستوطنون يهاجمون منازل وممتلكات فلسطينيين في الخليل
  • القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
  • مستوطنون يقتحمون برية تقوع ببيت لحم ويستولون على اراض شاسعة
  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
  • مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغاني
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات