مستوطنون يهدمون مساكن فلسطينيين شرق الخليل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - هدم مستوطنون متطرفون مساكن المواطنين الفلسطينيين في تجمع خربة “جورة الخيل” شرق بلدة سعير شرق مدينة الخليل، واستولوا على محتوياتها وأتلفوها بالكامل، بعد أن أجبروا أصحابها على الرحيل عنها قسرا .
وقال أحد أصحاب المساكن المهدومة أحمد الشلالدة في بيان، إنهم فوجئوا، اليوم الأربعاء، بقيام مجموعة من المستوطنين من مستعمرتي “أصفر”، و”أودوفيم”، بهدم خربة جورة الخيل بشكل كامل، والتي تزيد على 15 مسكنا ومنشأة، وأنهم لم يعلموا بعملية الهدم التي تمت على الأرجح خلال اليومين الماضيين، إلا بعد أن تمكن أحد الأهالي من الوصول إلى المنطقة، لتفقد مساكنهم وحاجياتهم التي رحلوا عنها قسرا قبل يومين، بسبب تصاعد اعتداءات المستعمرين بحقهم.
وأضاف، أن المستوطنين هدموا أكثر من 15 مسكنا ومنشأة، واستولوا على المحتويات كافة من ملابس وأثاث، ونوافذ وأبواب، إضافة إلى الاستيلاء على ما يزيد على 20 وحدة للطاقة الشمسية وبطارياتها باهظة التكلفة وتدميرها.
وكانت 15 عائلة تسكن الخربة أجبرت على ترك مساكنها والرحيل قسرا عنها، تحت تهديد المستعمرين لها بالسلاح، واعتداءاتهم المستمرة التي طالت ممتلكاتهم وشملت تدمير منازلهم، وسرقة أعداد كبيرة من أغنامهم، واستهداف حياتهم وحياة أطفالهم ونسائهم، وتهديدهم إما بالقتل أو الرحيل.إقرأ أيضاً : مطلوب للإنتربول .. تركيا تلقي القبض على إسرائيلي مُتهم بعمليات اتجار بالأعضاء في أوساط اللاجئين السوريينإقرأ أيضاً : تركيا: “رصدت” إستخباراتيا “تواصل خطر وحساس” بين الموساد وأطراف في “كردستان العراق” إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف عن “أخطر” تفاصيل خطة نتنياهو لقطاع غزة بعد الحرب - تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة أحمد اليوم المنطقة مدينة تركيا اليوم الخليل غزة أحمد
إقرأ أيضاً:
لجعل الحياة على القمر حقيقة.. مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية
أطلق فريق ياباني يضم جامعة وشركة تعمل في قطاع الإنشاءات، شراكة في مجال الأبحاث، لتطوير مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية، لتمكين الأشخاص من العيش على سطح القمر في ظل ظروف مماثلة لتلك الموجودة على سطح الأرض.
وأفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، اليوم الأحد، بأن جامعة “كيوتو” وشركة “كاجيما” تهدفان إلى بناء نموذج أولي أرضي لـ “زجاج قمري جديد”، وهو هيكل مكافئ يعمل على توليد الجاذبية من خلال الدوران، وذلك بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
ومن المتوقع أن تعالج التقنية الجديدة المخاوف المتعلقة بالآثار الضارة التي قد تنتج عن تعرض جسم الإنسان للجاذبية الدقيقة لفترات طويلة، بما يشمل فقد العظام والعضلات.
جدير بالذكر أن قطر هيكل الزجاج القمري الجديد سيبلغ نحو 200 متر، كما سيبلغ ارتفاعه 400 متر، وهو قادر على استيعاب ما يصل إلى 10 آلاف شخص.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب