أنقرة -  رويترز

ذكرت وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية اليوم الأربعاء أن انفجارا قويا وقع في مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة وأعقبه إطلاق نار في المنطقة.

ولم يتضح بعد سبب الانفجار وإطلاق النار الذي تلاه، وقالت بعض التقارير الإعلامية إن الهجوم انتحاري. وذكرت الأناضول أن خدمات الطوارئ في طريقها إلى الموقع.

Terörün kaynağının İngiliz ve Amerikan elçilikleri olduğunu söyledik. Bunlar istedikleri zaman terörü ateşliyorlar. Şimdi TÜSAŞ'a terör saldırısı yaptılar. Bu elçilikleri kapatıp Amerikan ve İngiliz sefirini kovmadığınız müddetçe terör bitmez. #tusaşpic.twitter.com/tT4vOdvTAM

— Mahmut KAR (@mk_mahmutkar) October 23, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

الأناضول/ اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الجمعة، في مناطق جنوبي وغربي أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الخرطوم، وفق شهود عيان، وقال الشهود لمراسل الأناضول، إن اشتباكات "عنيفة" اندلعت منذ صباح اليوم غربي مدينة أم درمان في مناطق الموليح وقندهار وأمبدة.

وذكروا أن الاشتباكات في هذه المناطق الثلاث الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع لا تزال مستمرة منذ ساعات، واستُخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

فيما بث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة وهم يعلنون السيطرة على حي "أمبدة كرور" بمنطقة أمبدة.

وتعد هذه آخر مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع غربي أم درمان بعد أن استطاع الجيش خلال الأيام الماضية السيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء بمنطقة أمبدة، وفق مراسل الأناضول.

وجنوبي أم درمان، ذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن منطقة "صالحة" تشهد كذلك منذ ساعات صباح اليوم اشتباكات بين الطرفين، حيث يحاول الجيش التقدم إلى جنوب المدينة.

وتعتبر منطقة "صالحة" أكبر معاقل الدعم السريع في أم درمان، التي سيطر الجيش على معظمها خلال الأيام الأخيرة.

وحتى الساعة 15:30 "ت.غ"، لم يصدر عن الجيش أو الدعم السريع أي تعليق بخصوص الاشتباكات الدائرة في أم درمان اليوم.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
  • نجل حفتر في تركيا لتوقيع اتفاقات عسكرية.. ما المصالح التي تربط الطرفين؟
  • أخبار سارة من الخطوط الجوية التركية لجميع عملائها
  • نذر مواجهة بين تركيا واسرائيل في سوريا بعد قصف قواعد ترغب بها أنقرة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • تنبيه هام للمقيمين والسياح الذين يخططون لعطلة نهاية الأسبوع في تركيا
  • الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية
  • السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
  • مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيل
  • بالصور | زيارة رسمية.. الفريق صدام خليفة يلتقي وزير الدفاع وقائد القوات البرية التركية في أنقرة