تعزيزاً لمسار التطبيع.. أمريكا تسلم السعودية ملف غزة رسمياً تمهيداً لاحتلال القطاع تحت غطاء عربي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية تسلمت، اليوم الأربعاء، بشكل رسمي ملف غزة لما بعد الحرب، وذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، ضمن جولة بلينكن الحادية عشرة منذ بدء طوفان الأقصى.
وأشارت المصادر إلى أن بلينكن أبلغ بن سلمان بتسلم الرياض لملف إعادة ترتيب الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب، حيث أكد بلينكن في تصريحات سابقة لدى مغادرته تل أبيب أن الظروف أصبحت مهيأة للتوصل إلى اتفاق حول غزة، وتعزيز مسار التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، كشفت قناة “سكاي نيوز عربية” عن تحضيرات سعودية لعقد قمة عربية إسلامية لمناقشة مسار حل الدولتين، مما يؤكد تلقي السعودية الضوء الأخضر لترتيب الأوضاع في غزة بعد الحرب.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير عبرية أن حكومة الاحتلال تسعى للضغط على السعودية للمشاركة في الترتيبات الأمنية والعسكرية في غزة بعد الحرب، مشيرة إلى تهديدات إسرائيلية بإعاقة مشاريع سعودية مثل “مدينة نيوم” أو استغلال الخلافات الداخلية في المملكة للضغط على القيادة السعودية للقبول بشروط الاحتلال.
يأتي هذا في إطار مساعي حكومة الاحتلال لتأمين غطاء عربي إسلامي لاحتلالها لغزة عبر نشر قوات عربية إسلامية بالتعاون مع حلفاء الاحتلال، فيما تبقى إدارة القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: أي قوة دولية أو عربية تدخل غزة هي احتلال
البوابة - لاقى المقترح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة انتقادات من قبل لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، و الذي طالب بنزع سلاح المقاومة.
في المقابل، أكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
وانتقدت اللجنة ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وأشارت اللجنة إلى جوهر المشكلة الذي يكمن في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، وليس في سلاح المقاومة.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.
المصدر : الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن