نهيان بن مبارك يشارك في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نقل تحيات محمد بن زايد إلى برابووو سوبيانتو وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شارك الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في حفل تنصيب برابووو سوبيانتو، الرئيس الجديد لجمهورية إندونيسيا، الذي أقيم بمقر مجلس الشورى في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء وزراء، ووزراء يمثلون رؤساء عدد من دول العالم.
والتقى الشيخ نهيان بن مبارك، عقب حفل التنصيب، الرئيس الإندونيسي الجديد، ونقل له تهاني صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد، وبأن تنعم إندونيسيا في ظل قيادته بالأمان والازدهار والسلام.
واستعرض اللقاء العلاقات الإماراتية - الأندونيسية، ورغبة الإمارات قيادةً وشعباً في تطورها، في ظل قيادة برابووو سوبيانتو، لجمهورية إندونيسيا الصديقة، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
وأشاد الشيخ نهيان، عقب اللقاء، بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، التي تجسدت في كثير من المواقف والمشروعات المشتركة، مهنّئاً الشعب الإندونيسي بتنصيب الرئيس سوبيانتو، متمنياً له التوفيق وللشعب الإندونيسي الرخاء والازدهار.
وأشاد الرئيس الإندونيسي، بعمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وإندونيسيا في مختلف المجالات، مثمناً المشاركة الإماراتية البارزة في حفل التنصيب. مؤكداً أنه سيعمل جاهداً بالتعاون مع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لتعزيز هذه العلاقات الطيبة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.