الخطيب في رسالة مفتوحة الى مؤتمر باريس: للجم العدوان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وجه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة مفتوحة الى مؤتمر باريس الذي ينعقد غدا، في حضور ممثلين عن سبعين دولة، لتدارس الوضع في لبنان وغزة والمنطقة في ظل العدوان.
وجاء في رسالة الخطيب: "إننا نتوجه اليكم في هذا الظرف العصيب آملين ان يكون مؤتمركم على مستوى الازمة التي تمر بها منطقتنا، وان ينتهي بقرارات تلجم العدوان الصهيوني، وليس مجرد مناسبة عابرة تمر مرور الكرام.
أضاف:" ان الكيان الصهيوني يمارس منذ اكثر من عام، أعتى الممارسات بحق المدنيين، من شيوخ ونساء واطفال، ويقوم بتدمير ممنهج للمدن والقرى والمؤسسات، من دون وازع او رادع، على مرأى ومسمع من دولكم وموفديكم، وبعضها يزوّد هذا الكيان بالسلاح القاتل، بحجة حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها. فهل يجوز ان يكون حق الدفاع عن النفس المزعوم، حرب ابادة جماعية للآخر صاحب الحق التاريخي في الارض والوجود والبقاء؟".
وقال:" اننا من هذا المنطلق نحذر من التمادي في هذه الممارسات لأنها ستعكس حالة من اللاإستقرار والفوضى في المنطقة، وستكون مصالحكم في الميزان ان لم تسارعوا الى التصدي لهذه الفاشية الجديدة، وتسارعوا الى الضغط على الكيان الصهيوني وداعميه، من اجل وقف اطلاق النار ومعالجة القضية الفلسطينية بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويرفع عن لبنان سيف الارهاب الصهيوني المستمر منذ العام 1948".
ختم:" اننا نرفع الصوت عاليا من اجل شرق اوسط مستقر يضمن حقوق شعوبه في حياة كريمة، بعيدا عن الافكار والثقافة الاستعمارية البالية، كي لا تجرف دولكم الفوضى قبل ان تجرفنا، والتي لا تبقي ولا تذر". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51,495 شهيدًا و 117,524 مصاباً
يمانيون../ أعلنت وزارة الصحة في غزة ، ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 51,495 شهيدًا و 117,524 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
أوضحت ذلك، اليوم السبت، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وقالت ، إنّ 56 شهيدًا (منهم 7 شهداء انتشال)، و 108 إصابات وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت، أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,111 شهيدًا، 5,483 إصابةً.
وأشارت وزارة الصّحة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.