عقد ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، اللقاء الأسبوعي تحت عنوان: " أمانة الفتوى وأثرها في الاستقرار المجتمعي" وحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، ود.

محمد الجبالي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

وأكد الدكتور محمد الجبالي، أن الفتوى هي تبيين الحكم الشرعي عن دليل لمن سأل عنه فيما نزل به من وقائع وأمور، أو فيما أشكل عليه من أحكام الشرع، موضحا أن الفتوى تبصر الناس بأمور دينهم بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة، والفتوى عبارة عن كلمة وهي الواسطة التي من خلالها يتصل الإنسان مع الناس، فبكلمة واحدة يسعد المجتمع وبها يشقى وبها تُحفظ الأعراض وبها تراق الدماء، قال النبي ﷺ لمعاذ بن جبل" ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلساني وقال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".

وتابع أستاذ الفقه: ولهذا كان للفتوى دور خطير في المجتمع، ولها أثر كبير على المفتي، فهي مسؤولية عظيمة وأمانة كبيرة على المفتي، قال تعالى " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا  "، فيجب على المفتي أن يكون ملمًا بجميع الأمور عن الفتوى وعن توابعها، عالمًا بالأحكام الشرعية، لأنه حين يفتي ويصدر حكمه يكون بمثابة نائب عن النبي ﷺ في تبليغ دعوته، فيستشعر بذلك عظم المهمة التي يوكل بها، فيزداد بحثا في طلب العلم والبحث عن نوادر الفتوى من العلماء القدامى حتى يستطيع الرد عليها ويعلن للناس أن شريعة الإسلام صالحة لكل مكان وزمان وأنها معين لا ينضب، وتلك الأمانة جاء معها تشريف للمفتي لإخلاصه في فتواه وأمانته لنقل الدين الإسلامي كما ينبغي، ومكافأته هي أن الله وملائكته وأهل الأرض والسماء يصلون عليه ويدعون له لأنه يعلم الناس الخير.

وأضاف الدكتور الجبالي، أن أثر الفتوى يتجلى على المجتمع لأنه يعود عليه بالخير، فالمستفتي يتقدم بفتواه ويوثقها في لجان الفتوى، مما يوثق العلاقات بين الأفراد في المجتمع ، و ينشر بينهم المودة والمحبة، لأن الفتوى الصحيحة تعطي لكل صاحب حق حقه ومن هنا يعلم الجميع ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.

من جهته ، أكد الدكتور محمود الصاوي ، أن مفهوم الأمانة يتجاوز مجرد رد الودائع، ليشمل جوانب عديدة من الحياة، فإذا كان الشخص لا يخشع في صلاته ويؤديها بسرعة، فهو بذلك غير أمين، كذلك من يصوم عن الحلال ويفطر على الحرام أو يعطي زكاته لمن لا يستحق، يعتبر غير أمين أيضًا، الأمانة تشمل العبادات والأقوال والأفعال، وقد أوصى بها النبي ﷺ طوال حياته، حيث زخرت ادأكد على ضرورة أداء الأمانة والحث على الالتزام بها.

وأوضح الدكتور الصاوي، أن الفتوى هي تبيين الحكم الشرعي لمن يسأل عنها، وهي ليست ملزمة بل تعتمد على ثلاثة عناصر: المفتي، المستفتي، وموضوع الفتوى، فالمفتي هو الفقيه الذي يوضح الحكم الشرعي، ويجب أن يتحلى بالأمانة في فتواه، مقترنًا علمه بعمله، مع تعظيم النصوص الشرعية والزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة، كما قال الحسن البصري: "إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، الدائب في العبادة، البصير بدينه".

وأشار إلى أن الإمام مالك، أحد الأئمة الأربعة، كان مثالًا للأمانة في الفتوى، حيث أجاب بـ "لا أدري" في 32 من أصل 48 مسألة سُئل عنها، مؤكدا على ضرورة أن يتحلى المستفتي بالأمانة في طرح سؤاله، والبحث عن مرضاة الله، وأن يكون دقيقًا في عرض مسألته، ويجب أن يستند إلى الفتاوى المعتمدة وأن يكون أكثر خوفًا من الله سبحانه وتعالى.

وحذر الدكتور الصاوي، من الانسياق وراء الفتاوى الشاذة التي تخالف الكتاب والسنة والإجماع، والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف هدم قيم المجتمع.

من جهته، قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، إن الفتوى تواجه فوضى إعلامية كبيرة، حيث يتصدر بعض الأشخاص للفتوى في دين الله دون أن يكونوا مؤهلين لذلك، وقد قال الله تعالى: "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ"، مؤكدا أن الفتوى بغير علم لا تجوز، مستشهدًا بكلام النبي ﷺ: "من أُفتيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه"، وقوله ﷺ: "من أفتى بغير علم فقد ضل وأضل"، أي ضل في فتواه وأضل غيره وتحمل إثمه.  

وأشار د. الأمير ، إلى أن الساحات قد اكتظت في هذا الزمن بمن يفتون بجهالة، محذرًا من أن المجترئ على الفتيا كالمجترئ على النار، وهؤلاء يعتبرون من مرتكبي الكبائر، لأنهم يتحدثون بما لا يعلمون ويكذبون على الله، وسيحاسبون على فتاواهم الخاطئة، كما قال تعالى: "ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".

وحذر الدكتور الأمير من عذاب الله لهؤلاء، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا"، حيث فسرها المفسرون أن الله يعد أنفاسهم. وأكد أن الذين يفتون بغير علم يرتكبون الكبائر، كما قال تعالى: "وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ". وأيضًا، حذر من الكذب على رسول الله ﷺ، حيث قال: "من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".

من جهته، قال الدكتور هاني عودة إن أمانة الفتوى تُعتبر من الأمانات الثقيلة التي تتطلب فهماً عميقاً وعلمًا دقيقًا لذلك يجب أن تُعهد الأمور إلى أهلها، كما قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، فقد انتشرت المشكلات في بعض المجتمعات بسبب تصدّر البعض للفتوى دون علم، مما يؤكد ضرورة أن يتحدث الإنسان بما يعرف فقط، وقد حذرنا رسول الله ﷺ من الفتوى بغير علم، حيث قد تؤدي إلى الهلاك، مستشهدا بما رواه جابر رضي الله عنه حادثة تتعلق برجل أصابه حجر في رأسه، ثم احتلم وسأل أصحابه عن رخصة التيمم، فأخبروه بأنه يجب عليه الاغتسال، وعندما فعل ذلك، توفي، فقال النبي ﷺ: "قتلوه! قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا؟ إنما شفاء العي السؤال ؟ إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب".

وأضاف الدكتور عودة، أن الأزهر الشريف يحمل راية الفكر والفقه بوضوح واعتدال، ويعمل على تعليم طلابه وإعداد أساتذته وعلمائه ليكونوا خير من يمثل دين الله، وقد أنشأ الأزهر لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، بالإضافة إلى أكثر من 250 فرعًا للفتوى في جميع محافظات الجمهورية، كما أسس المركز العالمي للفتوى الإلكترونية للرد على الاستفسارات ورصد الفتاوى الشاذة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب مرصد الأزهر لمواجهة التطرف، الذي يرد على الفتاوى العالمية بمختلف اللغات.

وأكد أن الفتوى ليست متاحة للجميع، فعضو الفتوى يمر بعدة مراحل داخلية قبل إصدار الحكم، بدءًا من تشخيص المسألة والاستماع إلى المستفتي، ثم تكييفها وفق الباب الفقهي المناسب، وصولًا إلى بيان الحكم بناءً على كتاب الله وسنة النبي ﷺ وإجماع وقياس العلماء، مما يضمن صدور الفتوى عن يقين مستند إلى أدلة دامغة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية الجامع الازهر بالجامع الأزهر قال تعالى أن الفتوى بغیر علم النبی ﷺ أن یکون کما قال

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة

يمانيون/ صنعاء نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.

وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.

وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.

وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.

ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.

وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.

وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.

بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.

وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.

وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.

وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.

وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.

وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.

بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.

وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.

ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.

وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.

واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.

وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.

وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.

وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.

وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • المفتي يشرح حديث النبي «لا إيمان لمن لا أمانة له».. فيديو
  • المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو للتمسك بخلق التواضع
  • ناشطون يتفاعلون مع لقاء اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة؟.. لجنة الفتوى تجيب