'أكتوبر العمران يستعرض في شمال الشرقية التخطيط والتنقل المستدام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
العمانية: اختتمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني فعاليات "أكتوبر العمران" بشمال الشرقية من خلال تقديم حلقة عمل بعنوان "التنقل المستدام والاستراتيجية الإقليمية لمحافظة شمال الشرقية" التي أقيمت في ولاية بدية.
واستعرضت الحلقة المقدمة من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة شمال الشرقية، التخطيط المستدام لبناء منظومة نقل فاعل ومستدام، فيما جاءت فعالية وادي بني خالد بإقامة مسار جبلي بمشاركة عدد من محبي رياضة المغامرة في ولايات شمال الشرقية.
وكانت فعاليات "أكتوبر العمران" بشمال الشرقية قد توزعت على ولايات المضيبي وبدية ووادي بني خالد، وتضمنت إقامة فعاليات "ردهة العمران" و"مخططي المستقبل" و"الفن المجسد"، وتنفيذ حلقة عمل علمية ناقشت مواضيع تختص بالتخطيط والعمران والتحديات الإقليمية التي تواجه العملية التخطيطية التي كانت محل نقاش مع المختصين والأكاديميين بالمحافظة بمشاركة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وجامعة الشرقية وخبرات التخطيط بالمحافظة، إلى جانب عرض مجسم "حي السمو" ضمن مشروع صروح بولاية المضيبي.
الجدير بالذكر أن فعاليات أكتوبر العمران لهذا العام ٢٠٢٤، جاءت بحلة جديدة وبوسم حمل عنوان "إشراك الشباب لخلق مستقبل حضري أفضل"، حيث استعرضت الفعاليات المتنوعة جانبًا من المشاريع العقارية والتخطيطية الرائدة في سلطنة عمان، وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في مجال التخطيط العمراني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أکتوبر العمران شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
اللهيبي: القيادة التعليمية أصبحت محركًا أساسيًا للتطوير المستدام
دشّنت المدير العام للتعليم بجدة، منال اللهيبي، اليوم الأحد، اللقاء الافتراضي الذي نظمته الشؤون التعليمية، ممثّلة في إدارة أداء التعليم، تحت شعار "قيادة مؤثرة ونماذج تعلّم مستدامة".
ويُعقد اللقاء ضمن سلسلة من جلسات التركيز ومراجعة الأداء، التي ستنطلق بدءًا من يوم غدٍ الاثنين، وتستمر لثلاثة أيام في مقر "بيت الطالب"، مستهدفة مديري ومديرات المدارس بجميع المراحل التعليمية.
وأكّدت اللهيبي أن القيادة التعليمية لم تعد تقتصر على الإدارة التقليدية، بل أصبحت محركًا أساسيًا لدفع عجلة التطوير المستدام، حيث لا تقتصر على مراقبة الأداء فقط، بل تتطلب إلهام المعلمين والطلاب، وخلق بيئات تعليمية مُحفزة، وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.
منال اللهيبي
وأشارت اللهيبي إلى أن القائد المؤثر هو من يمتلك رؤية استراتيجية واضحة لتحسين جودة التعليم، عبر تمكين المعلمين ومنحهم الفرصة لتقديم تجربة تعليمية حديثة، إضافة إلى بناء ثقافة مدرسية تُشجّع على التعلم المستمر، وترسّخ بيئة تدريس قائمة على التفاعل والتجريب.
كما شدّدت على ضرورة إعادة هيكلة مفهوم المدرسة لتصبح بيئة ديناميكية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة، بحيث لا تقتصر على التعليم التقليدي، بل تتحوّل إلى مختبر للإبداع والتجديد في أساليب التعلم.
تضمّن اللقاء عددًا من أوراق العمل التي تناولت محاور جوهرية في تطوير العملية التعليمية، حيث استعرض مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، طواشي الكناني، مضامين وأهداف جلسات التركيز المستدامة.
بيئة تعليمية محفزةكما قدّمت المشرفة بإدارة أداء التعليم، عفاف السلمي، ورقة عمل تحت عنوان "من التحديات إلى التمكّن: قيادة التعليم والتعلّم"، تبعتها المشرفة في قسم الإشراف التربوي، رندة رجب، بورقة "إدارة التميز.. استدامة وأثر"، والتي ركّزت على استراتيجيات بناء بيئة تعليمية محفزة وذات تأثير مستدام.
وتطرقت رئيسة قسم التوجيه الطلابي، الدكتورة غادة منصوري، في ورقتها إلى "المفاهيم القيمية ودورها في جودة العملية التعليمية"، فيما اختتم مشرف النشاط الطلابي، عبدالله القرني، أوراق العمل بمناقشة "تأثير الأنشطة الطلابية في دعم التعلّم الفعّال".
في ختام اللقاء، تم استعراض مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور القادة التربويين في تحسين جودة التعليم، أعقبها جلسة حوارية تفاعلية للإجابة على استفسارات المشاركين، ما يعكس توجّه اللقاء نحو تحويل الرؤى المطروحة إلى خطوات عملية تُسهم في تحقيق بيئة تعليمية مستدامة وملهمة.