خامنئي: نصر الله والسنوار صنعا مصيراً مختلفاً للمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، أن يحيى السنوار وحسن نصر الله، صنعا مصيراً مختلفاً للمنطقة، فيما أشار إلى أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها رغم قتل أكثر من 50 ألفا من الأبرياء.
وفي إشارة إلى مقتل قادة حركتي حماس وحزب الله في لبنان، قال خامنئي خلال استقباله القائمين على مؤتمر شهداء محافظة فارس بنسخته الخامسة عشرة، إن استمرار الصراعات مع إسرائيل مؤشر على فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها.
وفي إشارة إلى عدد الأشخاص الذين قتلوا في حرب غزة، بما في ذلك آلاف الأطفال في الهجمات الإسرائيلية، أكد خامنئي: "لا ينبغي للغربيين أن يثيروا دهشة، ولا ينبغي لأحد أن يتحدث عن الحضارة الغربية بعد الآن، هذه هي الحضارة الغربية".
وأضاف "المقاومة بعظمائها مثل حسن نصر الله ويحيى السنوار غيرت مصير المنطقة"، مبيناً أن "جبهة الشر تقف خلف الكيان الصهيوني، لكن النصر سيكون حليف المقاومة، ولقد فشل الكيان، لكن الفشل الأكبر هو ثقافة الغرب وحضارته وسياسته".
ورأى المرشد الإيراني إن "أحداث المنطقة ونضال المقاومة تمثل التغيير في مصير وتاريخ المنطقة"، واصفا التطورات والصراعات في الشرق الأوسط بأحداث "صناعة التاريخ".
وفي إشارة إلى يحيى السنوار وحسن نصر الله، قال إنهما صنعا مصيراً مختلفاً للمنطقة، مؤكداً أن "جبهة المقاومة" ستنتصر في هذه الصراعات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
لكنها عادت وأفرجت اليوم الخميس عن الأسرى الـ600 الذين عطلت الإفراج عنهم، وذلك بالتزامن مع تسلم الصليب الأحمر جثث 4 أسرى إسرائيليين، وهم: إيتسيك إلغارت، أوهاد يهالومي، شلومو منصور، وتساحي عيدان.
ووفقا لحلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات"، فقد أرجأت حكومة الاحتلال الإفراج عن 46 أسيرا فلسطينيا جديدا لحين التأكد من هويات الجثث الأربع، وهو ما تم لاحقا.
وفي حين تم إبعاد 97 من المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وصل آخرون إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان ذووهم في انتظارهم منذ أسبوع.
تحرير بالقوة
وتفاعلت مواقع التواصل مع إطلاق سراح هذه الدفعة المؤجلة من الأسرى الفلسطينيين، حيث كتب أحمد يقول: "الفلسطينيون استطاعوا تحرير أسراهم بالقوة غصبن عن (رغما عن) إسرائيل، في المقابل بنيامين نتنياهو لم يستطع تحرير الأسرى الصهاينة إلا بالتفاوض مع حماس".
كما كتب صلاح: "عار أن يشتكي الأسرى الفلسطينيون الذين خرجوا من سجون إسرائيل بعاهات مستديمة ومعاملة زى الزفت والقطران ! ثم يقام للأسرى الإسرائيليين لدى حماس المفرج عنهم الرقص والاحتفالات وكل مظاهر التبجيل والاحترام".
أما عمار، فقال إن الافراج المتزامن ولأول مرة منذ بدء الحرب "يعد إنجازا للمقاومة، بعد أن كانت إسرائيل تلعب بتوقيت إخراج الأسرى وتماطل حسب مزاجها".
إعلانوأخيرا، كتبت نورى تقول: "بكل صدق رؤية الأسرى وآثار التعذيب ظاهرة في وجوههم يجعلني أحقد أكثر على إسرائيل"، مضيفة: "المقاومة لديها كل الحق في القتال من أجل تحرير هؤلاء الأسرى.. لا أعتقد أن أي أسير منهم يمكنه أن ينسى أو يغفر لإسرائيل".
من جانبها، قالت حركة حماس إنها "فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق".
وهذه هي الدفعة الأخيرة من عمليات التبادل المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تنتهي السبت المقبل.
إسرائيل تحاول التراجع
ولا تزال المقاومة تحتفظ بـ59 أسيرا إسرائيليا يعتقد أن 24 منهم ما زالوا أحياء، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلتين الثانية والثالثة، وفق ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية.
لكن حكومة الاحتلال ترفض الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية التي ستنتهي بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل، وهي تطالب حاليا بتمديد المرحلة.
وفي حين أكدت حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى، وأنه لم يعد أمام إسرائيل سوى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، قال مسؤول إسرائيلي إن وقف إطلاق النار في شكله الحالي يمكن تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الأسرى وإلا فإن البديل هو العودة للقتال.
وتخالف إسرائيل بموقفها الاتفاق الذي وقعت عليه سابقا والذي قالت المقاومة إنها التزمت بكل ما عليها من التزامات فيه، وطالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
27/2/2025