الوحدة نيوز/ أقيمت اليوم بصنعاء فعالية تأبينية لشهيد الأمة والمقاومة الفلسطينية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار.

وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، كلمة رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رحب في مستهلها بجميع من شارك وحضر في هذه الفعالية من قيادات الدولة، وسفير الجمهورية الإسلامية الايرانية وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس لدى اليمن.

وأشار إلى أن هذا التأبين يعبر عن موقف الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء بالوقوف إلى جانب هذا المحور المقاوم المجاهد على مستوى المنطقة والعالم، والذي تكفل بمواجهة المحور الصهيوني الأمريكي.

وقال ” نجدد من العاصمة صنعاء ما قاله قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، إننا لن نترك أهلنا وإخواننا في فلسطين وتحديدا في قطاع غزة لوحدهم وسنعمل معهم بكل ما أوتينا من قوة”.

وأضاف” ها نحن ندخل في العام الثاني وقد استطاعت الجمهورية اليمنية من العاصمة صنعاء أن تغلق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المحيط الهندي في وجه العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني وأن تكون سدا منيعا أمام سفنهم وبارجاتهم وحاملات طائراتهم”.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى الإسهام النوعي لمحور المقاومة الممتد من صنعاء مرورا بفلسطين ولبنان وسوريا والعراق وصولا إلى إيران، الذي أبى إلا أن يقف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة الذين يموتون جوعا ويموتون بسلاح الولايات المتحدة الأمريكية الذي يستخدمه الكيان الصهيوني المزروع في قلب الأمة العربية.

وأوضح أن من النظم العربية التي قامت بالتطبيع وفضلت الاستسلام من يقوم بالتنسيق أثناء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان مع العدو الصهيوني عسكريا وأمنيا واقفين ومسخرين إمكانياتهم إلى جانب الكيان الصهيوني بما في ذلك ما يسمونه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر أن من عجائب الزمن ومهازله أن يأتي هؤلاء المحسوبون على العرب لكي يقفوا مع من اغتصب الأرض ودمر الإنسان وقتل الأطفال والنساء والشيوخ على ذلك النحو الإجرامي البربري.

وأكد أن الجميع في عاصمة الحرية والشموخ صنعاء يقفون مع قائد الثورة ويلتفون حوله من أجل إسناد المقاومة في فلسطين ولبنان.. مؤكدا أن اليمن لن يترك هذا المحور إلا وقد انتصر بل وسيظل معه لأنه جزء من رسالته ومن إرادته ومن الرؤية الاستراتيجية لصنعاء.

من جانبه نوه رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي برمزية تأبين القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار، الذي ارتقت روحه إلى بارئها بعد عمر طويل قضاه في مقاومة الاحتلال البغيض الصهيوني الأمريكي.

وأوضح أن الـ 25 عاما التي قضاها السنوار في سجون الاحتلال الصهيوني مع إخوانه المقاومين من أبناء الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم حماس لم تزده إلا إرادة وإصرارا على مواصلة المقاومة مقبلا غير مدبر مشهرا سلاحه في وجه الصهيوني حتى لحظة استشهاده.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن العدوان الصهيوني الذي عكس تكبره قد تجاوز كافة الخطوط الحمراء في الإجرام الوحشي.

ولفت إلى أنه لم بعد هناك من شعب تحت الاحتلال في العالم كله سوى الشعب الفلسطيني الشعب الصابر والمجاهد القابض على الجمر وعلى الزناد يتقدمه ثلة من المجاهدين الذي كان الشهيد السنوار على رأسهم.. موضحا أن معركة “طوفان الأقصى” التي خطط الله القائد السنوار لم تشهد الصهيونية لها مثيل منذ احتلالها للأراضي العربية.

وأفاد بأن هذه المعركة نجحت في إدخال الرعب إلى داخل قادتهم ومواطنيهم الغاصبين، بل وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم، وأن تفشل كافة مخططات الصهيوني والأمريكي.

وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن الفلسطيني لا يقاتل الصهيوني الإسرائيلي فقط بل والأمريكي الشريك الأساسي والأصيل في إبادة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للقتل والتشريد وتدمر مقومات حياته اليومية ويمنع عنه الغذاء والدواء في ظل صمت ملياري عربي ومسلم.

وقال “إن اليمن العزيز الكريم الشهم الوفي مع أمته ها هو اليوم بقيادة السيد الشجاع عبدالملك بدر الدين الحوثي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويسانده ويؤازره وسيظل كذلك ولن ينحاز أو يتراجع وسيكون دائما عونا وسندا للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر واستعادة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

بدوره أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار مهندس عملية “طوفان الأقصى” على طريق القدس يجسد كل معاني الجهاد والتضحية والفداء والشجاعة لكل الأجيال.

وأكد أن الشهيد السنوار كان مدرسة في الرجولة والفداء والقيادة وهذه المدرسة ستلهم الأجيال القادمة.. لافتا إلى أن مفجر معركة “طوفان الأقصى” الشهيد السنوار جعل جيل الأمة وأحرار البشرية جمعاء يدركون حقيقة المشروع الصهيوأمريكي الاستعماري، وكشف زيف مشروع الانحلال والإفساد والإجرام الذي تدثرت به أمريكا وسوقت لنفسها من خلاله على مدى عقود.

وبين مفتاح أن الأمة الإسلامية فقدت باستشهاد القائد السنوار علماً جهاديا ًشامخا ً سيظل نبراسا للأمة وأحرارها في الحرية والكرامة والدفاع عن الأرض ومواجهة العدو الإسرائيلي المجرم.

واعتبر ما يجري في فلسطين من مجازر إبادة جماعية وتشريد وقتل للآلاف من النساء والأطفال ونسف وتدمير للمنازل والتهجير وكل الإجرام الذي ترتكبه إسرائيل بغطاء أمريكي، وصمة عار لأمريكا ورسالة لكل الشعوب بخطوة المشروع الأمريكي الصهيوني.

وأكد أهمية السير على درب الشهداء العظماء والمجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيداً مقبلا غير مدبر وهو يدافع عن شرف الأمة الإسلامية حتى تحرير الأراضي العربية من الكيان الغاصب.

وقال: “لقد نال الشهيد السنوار هذا الشرف العظيم بعد أن نكّل بالعدو الصهيوني ومرّغ أنفه في التراب.. مشيراً إلى أنه القائد الذي عاش وهو يتمنى أن ينال شرف الشهادة في الميدان على أن يموت وهو في فراش المرض.

وأوضح مفتاح أنّ المجاهد السنوار يكفيه فخراً أنه قاد أمّ المعارك “طوفان الأقصى”، وحطّم خلالها غطرسة جيش الاحتلال، ليصبح بذلك أيقونة للجهاد والاستبسال، ستخلّد في أنصع صفحات تاريخ الأمة، جيلاً بعد جيل.

من جانبه أشار ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة إلى أن هناك صنف من الناس سلكوا طريقاً جبن عنه كثير من الناس، ولكنه طريق يوصل إلى أرفع الدرجات عند الله، لأنه يوصل صاحبه إلى مقام قريب من مقام الأنبياء.

وأكد أن هذا الطريق هو طريق الشهادة، التي لا يهبها الله إلا لمن يستحقها فهي اختيار من الله العلي الأعلى للصفوة من البشر.

وقال “إننا اليوم نجتمع لنرثي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار لنقول رحمك الله يا أبا إبراهيم، عشت عظيماً ومت عظيماً، عشت سيداً ومت سيداً، ترفع رأسك وتقود شعبك وتحفر طريق الجهاد والمقاومة عميقاً متحدياً كل العالم الظالم، فتحت طريق الطوفان في وجه العدو فاهتز وتزلزل، فأبشر يا أبا إبراهيم بأن هذا الطوفان الذي أطلقته سيقضى على هذا العدو بإذن الله، فهنيئاً لك الشهادة في الصف الأول مقبلاً غير مدبر”.

وأكد أبو شمالة أن الشهيد المجاهد السنوار ترجل بعد ستة عقود قضاها حراً خارج السجون وداخلها ولقى ربه رافع الرأس مجاهداً فختم الله تعالى له بخاتمة عظيمة وأصبح استشهاده أيقونة تحتذى على مستوى شعبنا وشعوب أمتنا وأحرار العالم، وكذلك الشهداء يبعثون دائماً روحاً عظيمة في حركتهم وشعبهم وأمتهم والإنسانية.

ولفت إلى أن استشهاد القائد يحيى السنوار يوقد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي كافة قوى المقاومة الدافع والاستمرار على طريق الشهداء ومواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى نستعيد الأرض ونطهر القدس ونستعيد المسجد الأقصى ونستعيد مجدنا واستقلالنا ونعيد أسرانا إلى أهلهم أعزاء كرماء ونقضي على هذا المشروع الصهيوني الذي هو خطر على فلسطين والأمة جمعاء.

وعبر أبو شمالة، عن الشكر على التضامن الرسمي والشعبي الكبير لأبناء الشعب اليمني وأحراره ووقوفهم المشرف وإسنادهم الأخوي للقضية الفلسطينية وأبناء غزة وفصائل المقاومة.. مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذا التضامن والإسناد الأخوي من قبل القيادة في صنعاء والشعب اليمني.

وأكد أن مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى” تعد فخرا واعتزازا لليمنيين كونه إعلانا بأن الشعب اليمني يرفض الخضوع والهوان لهذا العدو الصهيوني وداعميه من أمريكا وبعض دول الغرب.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکبیر یحیى السنوار المقاومة الإسلامیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشهید السنوار طوفان الأقصى إلى جانب وأکد أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات

 

 

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا والاعتداء على بلدنا اليمن، أن العدو الإسرائيلي يقوم باستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف القذائف التي يزوده بها الغرب، ويتنافس المجرمون الصهاينة في قتل الفلسطينيين مرتكبين أكثر من 30 مجزرة ووصل عدد الشهداء إلى أكثر 1200 شهيد، ومواصلة العمل الإجرامي والوحشي للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة إلى نشر الفوضى، ويعمل على تدمير كل مقومات الحياة، وما يفعله العدو في الضفة الغربية لا تواجهه السلطة الفلسطينية، بل للأسف تقوم السلطة بعدد من الاعتداءات والاعتقالات لعدد من يواجه الصلف اليهودي، وعدم توفير أي مستوى للحماية للشعب الفلسطيني في الضفة، وهذا تعاون مع العدو الإسرائيلي ضد شعبها الذي يمتلك الحق الديني والوطني والقانوني الذين يدافعون عن حقهم..
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان فإن العدو الإسرائيلي لا وفاء له والصهاينة غدارون ومستمرون في القتل للشعب اللبناني والتوغل في بعض القرى ويستبيحون الأجواء وهذا مخالفة للاتفاق، واللجنة الغربية تعمل لتدليل العدو الإسرائيلي، وأما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، والهدف من التوغل والقضم التدريجي لسوريا للوصول إلى السويدا للربط بينه وبين العدو الأمريكي المسيطر في تلك المناطق، من ضمن مشروع ممر داوود، ويشاركه الأمريكي في كل ذلك، ويتحرك العدو بكل أريحية بدون أي مواجهة أو حتى كلمة قاسية، ويسمي عمليته في الأراضي السورية ضمن عملية سهم (باشان) وهي خرافة يهودية تزعم أنها مملكة باشان وهي منطقة خصبة وزراعية، والعدو انتهازي ويسعى للاتصال بالامتداد الأمريكي إلى الفرات، واستيلاء العدو على جبل الشيخ فرصة كبيرة له للاستيلاء على الشام بكلها، وفيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية لسوريا كان ينبغي للسوريين أن يعرفوا أنها حقهم وملكهم لمواجهة هذا التوغل الإسرائيلي، كل الأسلحة تركت ولم يعتبرها البعض أنها مسؤولية أو غنيمة وتركت للاستهداف الإسرائيلي وهذا زهد غريب وعجيب لمن جاء بعد نظام الأسد..
العدوان الإسرائيلي والأمريكي يستبيحان سوريا بكلها، وهناك منع لأي تحريض لمواجهة الأمريكي أو الإسرائيلي واللذين كلاهما وجهان لعملة واحدة هي الصهيونية، أي دفاع عن النفس تقوله أمريكا وإسرائيل في الاعتداء على أمتنا وقتل شعوبها والاذلال لها ونهب ثرواتها، والدفاع عن الأمة يسمى بالإرهاب وأبشع المسميات، بينما أقسى المجازر تشهد على العرب أنهم أكثر البشر تخاذلا، والأمة دون مستوى كل الأمم الأخرى في تخاذلها، انظروا ماذا يفعل الغرب مع أوكرانيا وكيف التفوا حولها، ولو كان ما يحدث للشعب الفلسطيني كان ستسكت الأمم، بينما يفترض ان يكون العرب والمسلمين أكثر الناس وأكثر الأمم تمسكا بالقرآن الكريم، امه تتعامل بالصمم عن ما يحدث في قطاع غزة، الآن وبعد كل الذي يحدث في فلسطين فجعت الأمم الأخرى من موقف العرب والمسلمين، أمتنا بين يديها القرآن الكريم كتاب الله وهو كتاب هداية يهدي للرشد، وهو كفيل برفع وعي هذه الأمة، واليوم أصبحت أمة ساذجة تتجه حيث توجهها أمريكا، وهناك عدو مكشوف، وكل هذا لم يفد العرب ليكونوا على وعي وبصيرة وهم يمتلكون الموقف الحق والقضية المصرية العادلة، ولا يكفي هذا لتحركهم، بينما الأعداء يتحركون بكل جدية وهم على باطل وفي موقف المعتدي الظالم..
في المواجهة مع الأعداء فإن المقاطعة الاقتصادية مهمة جدا، واغلب دول الخليج مستهلكة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ولكنها شعوب مكبلة بأنظمتها العميلة للأمريكي والإسرائيلي، وكذلك الإعلام العربي والناشطون العرب والمسلمون لا يزالون يعملون لصالح الأمريكي والإسرائيلي، وكذلك في المناهج التعليمية، بل وفي كل المستويات هناك خمول ضد الأعداء، وهذا خطر كبير جدا، المشروع الصهيوني مشروع كارثي على هذه الأمة، ومن المؤسف أن تنفيذ جزء من هذا المشروع الخطير هم بعض العرب الذين لديهم فائض مالي، هناك تسامح غريب وعجيب من قبل الأنظمة العربية ومن القوى ومختلف الاتجاهات العربية تجاه العدو الإسرائيلي، والمشهد الأخير للخطة الأمريكية والإسرائيلية في مشروعهما هذا ان تكون الأمة العربية مستباحة في أرضها وثرواتها وأعراضها وتحويل شباب الأمة إلى أكبر مجمع للفساد الأخلاقي وتحويل الأمة إلى كيانات صغيرة مفككة ومبعثرة بينما يتوسع العدو الإسرائيلي ويتمدد، وكذلك السيطرة على المقدسات ويكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية وهناك كتب إسرائيلية تتحدث عن ذلك، وتتحول المنطقة كلها لموقع سيطرة، والوكيل الحصري لأمريكا والصهيونية العالمية هو إسرائيل، ونتنياهو أعلن اسما إضافيا وهو عنوان (حرب القيامة) وهو عنوان مرتبط بالمشروع الصهيوني، ومن يعارض هذا المشروع يحارب، ومن يتجاهل هذه الحقائق الصارخة هو ما يريده العدو الصهيوني..
لذلك وفي مقابل كل هذا التوجه الإسرائيلي ويعاونه الأمريكي، والنجاة من هذا الذل والهوان هو التحرك للجهاد في سبيل الله، وهذا ما يمثل العائق الفعلي لمشروع الصهيونية العالمية، واليوم الجيش المصري مهدد بما حدث للجيش السوري تماما، ويتجلى الموقف الحقيقي في مواجهة المقاومة الفلسطينية للعدو من دون أن تعينهم الأمة حتى بقرص خبز أو طلقة رصاص، ومهما اتجهت أنظمة الأمة وقادتها نحو الاتجاه الذي يرسمه العدو الإسرائيلي لهم، هم يخسرون وسيصل الناس في النهاية إلى أنه لا بد من موقف ولا بد من جهاد لكن بعد خسائر كبيرة جدا، في غزة نموذج المقاومة والجهاد في تكبيد العدو وهذا إنجاز ومسار مهم في الجهاد، وفي هذا الأسبوع كانت ذكرى تشكيل حماس، وهي مناسبة للمباركة لها، ومن واجب الأمة الإسلامية والعربية أن تكون مساندة لهذه الحركة الجهادية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أدت واجبها أكثر من أي نظام وبما لا يمكن مقارنته ..
في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود نفذت عمليات متعددة، ومن ضمن هذه العمليات القصف الصاروخي إلى يافا، الوضع في إسرائيل غير آمن، كان إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصاب هدفه بدقة وأحدث خوفا كبيرا بعد أن تزامن مع هجوم إسرائيل على بلدنا، وهذا لن يؤثر على بلدنا، ونحن حريصون على تقدم مستوى الأذى لإسرائيل، ونحن على قناعة تامة في هذه الجبهة المباركة ونحن لن نقبل الاستباحة وقمنا منذ البداية بضرب العدو الإسرائيلي وتم القصف 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة، وتم استهداف السفن، والتأثير لعمليات بلدنا يعترف به الأعداء، هذا الموقف صادر من موقف إيماني لله وفي سبيله، موقف صادق وطاهر، ولذلك نحن على مستوى الموقف ونريد ابتغاء مرضاة الله ومستمرون في هذا التصعيد، ومن اليمن هنا الإيثار والكرم والاستبسال وهي قيم حاضرة في الموقف وهتافات شعبنا وخروجه الأسبوعي وفاء لله ولرسوله، وعلى مستوى المعنويات وببركة الانتماء الإيماني المتوارث، شعبنا العزيز ثابت مكتسب ذلك بوعد الله بالنصر الموعود والمحتوم، “وغدا” سيخرج شعبنا العزيز ليعلن التحدي لإسرائيل ودعمه وإسناده للشعب الفلسطيني في غزة وهو موقفنا الثابت الذي لن نتزحزح عنه، وادعو شعبنا العزيز للخروج الأسبوعي المشرف والحاشد..

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • خطيب البعوث الإسلامية: الأمة تمر بأحداث صعبة ستخرج منها أشد قوة
  • خطيب البعوث الإسلامية: استسلام الأمة للمنافقين بداية الانهيار.. والشيطان ينشر اليأس
  • السيد القائد يدعو للخروج غدا لاعلان التحدي للعدو الاسرائيلي
  • قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة 
  • حزب الله يُدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن
  • حزب الله اللبناني يُدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن