جمعان والحباري يطلعان على سير العمل بخدمات النافذة الواحدة في ضرائب صنعاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع وكيلا محافظة صنعاء لقطاع الاستثمار يحيى جمعان وقطاع البلديات والبيئة محمد الحباري، اليوم، على سير العمل بخدمات النافذة الضريبية الواحدة بمكتب مصلحة الضرائب بالمحافظة.
واستمعا من مدير المكتب، خالد المرتضى، إلى شرح حول دوره النافذة في تسهيل الخدمات الضريبية وتبسيطها وتمكين المكلفين من الحصول عليها بسهولة ويسر .
وأشار إلى الأثر الملموس في تطوير وتحسين الخدمات الضريبية وتقديم الخدمة المطلوبة للمكلفين، وتعزيز آليات تحصيل الموارد والعمل بشفافية مع المكلفين والحد من الاختلالات، مبينا أن الخدمات الضريبية المتاحة عبر النافذة تشمل أكثر من 16 خدمة يستطيع المكلفون من خلالها إنجاز معاملاتهم في زمن قياسي.
ونوه جمعان والحباري بالجهود المبذولة في تحسين وتسهيل إجراءات الخدمات الضريبية للمستثمرين والمكلفين ، وضمان تحصيل الموارد بشفافية كاملة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ضرائب صنعاء الخدمات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
"المقهى العلمي" يستعرض دور المرأة العُمانية في مجال الموارد الوراثية
مسقط- الرؤية
استعرض مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في جلسته العلمية السادسة من فعالية المقهى العلمي، قصص نجاح الباحثات العُمانيات في مجال الموارد الوراثية، وذلك بالمتحف الوطني واحتفاء بيوم المرأة العُمانية.
وشاركت في الجلسة زعيمة بنت سيف السلامية صاحبة العلامة التجارية "خلطات الجدة"، وميعاد بنت راشد المعمرية طالبة الدكتوراه في العلوم البحرية بجامعة نيوكاسل، إضافة إلى المبتكرة الغالية بنت بدر الريامية طالبة بمدرسة سلمى بنت قيس، وأدار الجلسة الإعلامي خالد بن صالح الزدجالي.
وتطرقت زعيمة السلامية إلى بداية العمل في الخلطات الشعبية المستخلصة من البيئة العُمانية، من خلال اللجوء لعمل صبغات طبيعية للشعر مكونة من مواد طبيعية مستخلصة من شجرة الحناء، وذلك نتيجة لوجود مشكلة وراثية (ظهور الشعر الأبيض)، مشيرة إلى بداياتها في العمل التجاري بهذا المجال منذ العام 2017، وإلى أن جميع منتجاتها الطبيعية مرخصة من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومتوفرة في منافذ البيع داخل سلطنة عُمان وخارجها.
من جانبها، تحدثت فاطمة المعمرية عن اهتمامها بجوانب العلوم السمكية والبحرية منذ الصغر، واستمرار شغفها في هذا المجال حتى اللحظة في دراستها للدكتوراة في العلوم البحرية بجامعة نيوكاسل.
أما الطالبة والمبتكرة الغالية الريامية فقد أوضحت بأن فكرة الابتكار عبارة عن مرهم طبيعي مستوحى من البيئة العُمانية، وأثنت على دور المدرسة ودورها التحفيزي من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لها.
وتطرق الحوار إلى أبرز التحديات التي تواجه الاستثمار في الموارد الطبيعية، كصعوبة توفر بعض المواد الأساسية الطبيعية، وقلة الترويج للمستثمرين، وتكلفة التجارب والمختبرات، بالإضافة إلى تصنيف النشاط التجاري، وتأخر إصدار الشهادات.
وخلص النقاش على التأكيد بأن الملكية الفكرية مطلب عالمي لحماية أي مستحضر، أو فكرة، أو نتيجة علمية من الموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، ويتعدى الأمر إلى المخطوطات القديمة في جانب الطب الشعبي.