أكد تشارلي واكر، نائب الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفضل دورها البارز في سوق إصدارات السندات، بالتعاون مع مجموعة بورصة لندن.

وأشار واكر، في تصريح خلال زيارته للعاصمة أبوظبي، إلى أن الإمارات تستحوذ على نحو 39% من إجمالي إصدارات السندات في المنطقة، مما يعكس قدرتها على جذب رأس المال اللازم لتمويل مشاريع استراتيجية مهمة.

وأوضح أنه منذ بداية العام 2023، أصدرت الإمارات 37 إصداراً بقيمة إجمالية بلغت 18.51 مليار دولار، لتقود بذلك إصدارات أدوات الدين في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضاف واكر أن نجاح الإمارات في هذا المجال نابع من السياسات الحكومية المحكمة، والشراكات الاستراتيجية مع كيانات دولية؛ مثل مجموعة بورصة لندن، التي توفر للشركات والهيئات الحكومية الإماراتية منصة مثالية للوصول إلى أسواق رأس المال العالمية.
كما لفت إلى الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة بورصة لندن وسوق أبوظبي للأوراق المالية، مشيرًا إلى أن سلسلة مؤشرات "FTSE ADX"، التي تم إطلاقها توفر للمستثمرين معيارًا موثوقًا لتتبع أداء القطاعات الرئيسة في أبوظبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية بورصة لندن

إقرأ أيضاً:

شعبة المصدرين: التوسع بمشاركة القطاع الخاص مع الحكومة أهم محركات النمو الاقتصادي

أوضح أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إعادة مصر صياغة القرارات والشروط مع صندوق النقد الدولي معناه أن مصر وجدت البديل الآمن للإقراض والتمويل لمشروعاتها المتمثلة في الشراكات العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة.

وزير التجارة يفتتح مبنى المصدرين الجديد بأبراج المالية

 

أشار إلى أن المستثمر العربي وجد أن الملاذ الآمن له هو مصر بعد تدهور الأحوال الاقتصادية حول العالم وعدم الثقة في وضع أموال المستثمرين في يد الغرب وأمريكا.

أكد زكي أن القطاع الخاص هو شريان الحياة لأى دولة تريد النجاح، مشيرا إلى أن الدول تشجع القطاع الخاص ورجال الأعمال في توسيع نطاق أعمالهم وزيادة استثماراتهم الداخلية الخارجية واستخدامهم في السيطرة الاقتصادية والسياسية في بعض الدول.

أكد أن القطاع الخاص يعمل على تقليل معدل البطالة في الدول، ويتحمل عبئاً كبيراً جدا نيابة عن الدولة في تشغيل الشباب وإيجاد فرص عمل لهم وتشجيعهم، لذلك يجب تشجيع الاستثمار الخاص ووضع أولويات وحوافز لتوسيع نطاق الاستثمار وخدمة وزيادة الصادرات التي ستغنينا عن الاعتماد على البنك الدولي في تمويل مشروعاتنا أو تدبير احتياجاتنا الداخلية والخارجية.

أكد زكي أن ما يحدث الآن في مصر من تغيير والاعتماد على الكفاءات والخبرات الحقيقية سيضع مصر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار والدول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون.

أكد أمين عام شعبة المصدرين، على أهمية التوسع في مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة الذي يعد أحد أهم محركات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، كما أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تعمل على تمكين الحكومات من شراء وتقديم خدمات البنية التحتية ، والخدمات العامة، والاستفادة من موارد وخبرات القطاع الخاص، في تنفيذ المشروعات ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة ، وتقليل العبء عن ميزانية الدولة بتقاسم المخاطر، وإدماج الخبرات العالمية، والوصول إلى مصادر جديدة لرأس المال.

وأضاف زكي، أن توسيع نطاق مشروعات الشراكة، بين القطاعين العام والخاص، والمحافظة على استدامتها، يتطلب سياسة قوية، وإطار مؤسسي وتنظيمي، بما في ذلك تقييم المخاطر المالية العامة والالتزامات الطارئة، وطرح مجموعة موسعة من المشروعات التي يمكن تمويلها من خلال البنوك، وتحديد مدى ملاءمتها للشراكة بين القطاعين العام والخاص؛

قال ، إن نظام المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P» يوفر فرصًا تنافسية لمجتمع الأعمال المحلي والأجنبي للاستثمار في مصر، ويسمح بتدفق الاستثمارات الخاصة في الاقتصاد المصري، في إطار حرص الدولة على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تستهدف زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص في الأنشطة الاستثمارية، في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، مما يسهم في تنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي سمحت بتنوع وجود الدولة في النشاط الاقتصادي وفقًا للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها، والوصول بمساهمة المستثمرين من القطاع الخاص في الاقتصاد المصري إلى 65% خلال الـ 3 سنوات القادمة ، ولكن بما لا يخل باستمرار استثمار الشركات الوطنية والمملوكة للدولة بها بالمشاركة مع القطاع الخاص، وقطاعات أخرى تم تصنيفها على أنها إستراتيجية ستستمر الدولة في شغل الجزء الأكبر منها بالاقتصاد لأهميتها وارتباطها بالأمن القومي المصري.

وأوضح ، إن عقود المشاركة مع القطاع الخاص خلال العام المالي الماضي استهدفت قطاعات بعينها في مجالات ( تحويل المخلفات الصلبة والموانئ الجافة ومحطات المحولات وشبكات توزيع الكهرباء والتعليم الفني ومستودعات السلع الإستراتيجية ) ، ووفقا لتصريحات رسمية لوزير المالية أحمد كجوك ، فإن استثمارات عقود المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P» خلال العام المالي الماضي بلغت نحو 19.8 مليار جنيه،

وشدد ، على ضرورة منح المزيد من الحوافز و التيسيرات للمستثمرين من قبل الدولة ، و العمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تستهدف زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص في المجالات و الأنشطة الاستثمارية، و بصفة خاصة المشاركة في تنفيذ مشروعات الخدمات العامة والبنية التحتية، و القطاعات ذات الأولوية الوطنية، و التي تساهم في تحسين حياة المواطنين ، و دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس بورصة لندن : الإمارات تقود عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة
  • عضو التصديري للحاصلات: مشاركة مصر في قمة بريكس خطوة إستراتيجية نحو تعزيز النمو الاقتصادي
  • ممثل الإمارات بـ«بريكس»: نعمل على تعزيز النمو الاقتصادي وفتح أسواق جديدة
  • عضو بـ«الشيوخ»: التعاون مع روسيا جزء من استراتيجية مصر لتحقيق النمو الاقتصادي
  • مجموعة بن حم تبحث فرص التعاون الاقتصادي في الصين
  • صندوق النقد يختتم مشاورات مع مدغشقر وسط استقرار النمو الاقتصادي
  • شعبة المصدرين: التوسع بمشاركة القطاع الخاص مع الحكومة أهم محركات النمو الاقتصادي
  • بـ320 مليون درهم..المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي توقع اتفاقية لتطوير مستودعات
  • تونس تأمل في رفع النمو الاقتصادي إلى 3.2% في 2025