حمية: لبنان لا يمكن أن يدخل بمفاوضات قبل وقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية في حديث الى قناة "الجزيرة" :" من واجبات الدولة اللبنانية أن تبقى بتواصل دائم مع المجتمع الدولي، ودولة الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي بتواصل دائم مع المجتمع الدولي، كما ان وزير الخارجية اللبناني يقوم بزيارات مستمرة لبعض الدول الأوروبية لإيصال صوت لبنان"، مؤكدا "أن لبنان لديه طبيعة خاصة وطريقة لمقاربة الأمور على مستوى الشعب اللبناني، ومخطىء من يظن انه من الممكن بالنار تحصيل اي مكسب سياسي على حساب الشعب اللبناني".
وشدد حمية على "ان لبنان لا يمكن أن يدخل بمفاوضات قبل وقف اطلاق النار ولن يرضخ للعدو الإسرائيلي والرهان على كسر قدرة وصمود شعبنا فهو مخطىء، وكذلك لا يمكن انتخاب رئيس جديد للبلاد تحت النار والقصف المستمر على المدنيين واستهداف المباني السكنية بالكامل وقصف المستشفيات واستهداف الجيش اللبناني".
واعتبر "ان النار هي استراتيجية العدو الصهيوني". وأشار الى "ان الرئيس ميقاتي يقوم باتصالات دولية لتحييد مطار رفيق الحريري الدولي والمرافق العامة البحرية والبرية تخضع للدولة اللبنانية وهناك أجهزة عديدة تشرف عليهم، انما لا يوجد ضمانة من عدم استهداف المرافق العامة من قبل العدو الصهيوني الذي لم يطبق القرار 1701 منذ اقراره، وهذا الموضوع تناقشه الحكومة بعد وقف اطلاق النار، كما انه لا يمكن التفاوض تحت النار، واكدت الحكومة اللبنانية ذلك في جلسته الأخيرة على تطبيق القرار 1701 ووقف اطلاق النار وانتشار الجيش في جنوب لبنان".
واضاف:" في ظل العدوان المستمر على لبنان، تستعد باريس لاستضافة مؤتمر دولي غدا لدعم لبنان " بهدف وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز قدرات الجيش". وأعلنت الخارجية الفرنسية أن المؤتمر، الذي يأتي بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، سيشهد مشاركة واسعة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية وإقليمية وأخرى غير حكومية، لتقديم الدعم الضروري للبنان في هذه المرحلة الحرجة اكان على المستوى الانساني، دعم صمود النازحين وتأمين العتاد للجيش اللبناني".
ولفت حمية الى "أن أهمية هذا المؤتمر تتجلى في إنعقاده في باريس، إحدى أبرز العواصم الملمة بالشأن اللبناني، وفي توقيته الحاسم، إذ يأتي بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الشرق الأوسط شملت لبنان والسعودية وقطر والأردن، حيث أجرى اتصالات ديبلوماسية مهمة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار لا یمکن
إقرأ أيضاً:
منذ أكثر من عام.. عشرات القتلى والجرحى من الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية
قتل وأصيب العشرات من ضباط وجنود الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان منذ أكثر من عام.
وفي أحدث هجوم إسرائيلي، أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، عن مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح متوسطة، بعد استهداف آلية على طريق برج الملوك - القليعة في الجنوب.
وأكد الجيش اللبناني، مساء الثلاثاء، مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الصرفند جنوب لبنان.
وبحسب مصدر أمني فإن حصيلة القتلى من الجيش اللبناني في الضربات الإسرائيلية بلغت 40 قتيلا، إضافة لعشرات الجرحى، منذ بدء المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الثامن من أكتوبر 2023.
أما السلطات اللبنانية فتكرر في كل مناسبة إدانتها لاستهداف مراكز ونقاط أمنية تابعة للجيش، ما يتسبب في سقوط ضحايا، وتجدد في كل مرة حكومة تصريف الأعمال مناشدتها المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها للمدنيين والعناصر الأمنية في لبنان لأن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتطالب السلطات اللبنانية الرسمية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما تصفه بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.