"أم القيوين للفنون البصرية" يعكس قضايا متعددة بأساليب مبتكرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
افتتح رئيس دائرة بلدية أم القيوين الشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، معرض أم القيوين للفنون البصرية، الذي نظمة مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، اليوم، بمقر المركز، بحضور وكيل وزارة الثقافة مبارك الناخي.
شارك في المعرض 30 فنانا تشكيليا من الإمارات، وشارك أيضا فنانون من دول أخرى، عرضوا أعمالهم الفنية المستلهمة من مدارس الفن التجريدي، والكلاسيكي، والواقعي، إلى جانب مجموعة من لوحات فنية برزت جمال الخيل العربي، إضافة إلى الرسُوم التي مثلت البيئة الواقعية كالفن المعماري والتراثي.
واطّلع الشيخ على بن سعود المعلا مع الحضور على الأعمال المشاركة من مختلف المدارس الفنية، حيث قدم المشاركون شروحات مفصلة حول أعمالهم، واستعرضوا الطرق المختلفة التي استخدموها في إعدادها وعرضها، والأهمية التي تمثلها هذه الأعمال في تجاربهم الشخصية وتطورها عبر الزمن.
وعبَر الشيخ على بن سعود المعلا عن إعجابه بالعروض الفنية المميزة، التي عكست توظيف الفنون البصرية للتعبير عن قضايا مختلفة بأساليب مبتكرة، وثمن الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في دعم الفنون بجميع أنواعه، والفن التشكيلي خاصة، من خلال توفير منصات نوعية لعرض أعمالهم، والحرص على تقديم الدعم المستمر، الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز المشهد الفني في الدولة، ويتيح للفنانين فرصا أوسع للإبداع والابتكار.
وأكد مبارك الناخي: أن المعارض الفنية تعد فرصة مثالية لالتقاء الفنانين، والمبدعين، واستعراض مشاريعهم الفنية، التي تمزج ما بين مدارس ومذاهب فنية مختلفة، وتبادل الخبرات والمعارف بهدف إيصال رسالة الفنّ، والمحتوى الإبداعي القيّم للجمهور المحبّ لمثل هذا النوع من الإبداع.
وأوضح أن المعارض الفنية تلعب دورا كبيرا في اثراء المشهد الفني، والثقافي، وتلفت الأنظار إلى مدى تطور خبرات، ورؤى المذاهب، والمدارس الفنية.
وبيَن أن وزارة الثقافة تحرص على إثراء واقع الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال انتهاج استراتيجية شاملة، تهدف إلى تعزيز نمو مختلف القطاعات المؤثرة في المجال، عبر توفير المساحات الخاصة، وتنظيم ورش العمل، وتنفيذ البرامج وإطلاق المبادرات والترويج لها، دعما للفنانين، وتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم بهدف إثراء الحراك الثقافي والإبداعي المحلي، والتعريف بجهود الفنانين الموهوبين الذين يساهمون من خلال منجزاتهم النوعية، في لفت الأنظار، لواقع الفنون المنوعة في المجالات الحيوية، والمؤثرة في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يشهد نموا، وازدهارا ملحوظا في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أم القيوين الإمارات أم القیوین
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام