بسبب حرب الإبادة على غزة.. صندوق النقد يخفض توقعات النمو بإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي في عام 2024 من 1.6% في أبريل إلى 0.7%، وفق ما ذكرت صحف دولية عدة.
ويعد هذا التقدير الجديد الذي ورد في أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي عن آفاق الاقتصاد العالمي أقل بكثير من توقعات 3% التي صدرت في أوائل أكتوبر من العام الماضي.
وخفض التقرير توقعات نمو إسرائيل في عام 2025 إلى 2.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعات التضخم في إسرائيل لعام 2024 إلى 3.1% ارتفاعاً من 2.4% متجاوزاً النطاق المستهدف للحكومة الإسرائيلية بين 1 و3%.
كما رفع توقعات التضخم لعام 2025 إلى 3% من 2.5%.
وحذر التقرير من أن التوقعات بالنسبة لإسرائيل محفوفة بعدم اليقين ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التداعيات غير المتوقعة للتصعيد الذي يقوم به كيان الاحتلال.
وكشف تقرير الأسبوع الماضي أن "إسرائيل" خفضت نموها في الربع الثاني من العام بسبب استمرار الحرب الدائرة على غزة ولبنان في التأثير بشكل كبير على اقتصاد الاحتلال أكثر مما كان مقدراً في البداية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى نمو اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي آفاق الاقتصاد العالمي إسرائيل نمو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.