أكد خبراء سوق المال أن قيد أسهم المتحد بالبورصة بمثابة عودة قوية لبرنامج طروحات الحكومة.

قال الخبراء أن عملية قيد وطرح البنك تسهم في استقطاب شرائح جديد من المستثمرين، خاصة في القطاع البنكي.

كانت  لجنة القيد بالبورصة قد أعلنت اليوم قيـــد أسهــــم المصرف المتحد، قيداً مؤقتاً برأس مال مصدر و المدفوع قدره 5.

5 مليار جنيه مصري موزع على 1.1 مليار سهم بقيمة اسمية قدرها 5 جنيه مصري للسهم الواحد ممثلة في سبعة إصدارات بجدول قيد الأوراق المالية المصرية .

كما تم الزام البنك ا بإجراءات التسجيل لدى الهيئة وفقاً للقواعد التي يحددها مجلس إدارة الهيئة والتقدم للبورصة لتنفيذ الطرح على تلك الأسهم خلال ستة أشهر من تاريخ القيد المؤقت.

أكد معتز الجرتيلي خبير اسواق المال أن قيد وطرح بنك المصرف المتحد بمثابة عودة قوية لبرنامج الطروحات الحكومية، وتنفيذ الحكومة لبرنامجها بالتخارج من حصصها في الشركات واصول الدولة، بما يسهم في اتاحة فرصة أكبر للقطاع الخاص في التوسع والقيام بدوره في النمو والتنمية.

قال "الجرتيلي" أن الطرح سيكون له تداعياته الايجابية على القطاع البنكي، خاصة أن طرح البنك يأتي بعد فترة طويلة من الافتقار لطروحات في مثل هذا القطاع، بما يعمل على زيادة التداول واعادة تقييم أسهم البنوك مرة أخرى بعد عملية الطرح.

أضافت حنان رمسيس خبير أسواق المال أن طرح أسهم البنك في البورصة سيعمل على تعويض تخارج الشركات الكبرى التي شهدتها الفترة الماضية.

اشارت إلى أن هذا الطرح يعزز الاقبال الكبير على القطاع البنكي في البورصة، خاصة أن هناك ثقة كبيرة من المتعاملين والجمهور بالقطاع البنكي.

حذرت "رمسيس" من عدم الالتزام بالفترة الزمنية المحددة للطرح، حتي لا ينعكس سلبا على السوق، وحتي لا يتكرر نفس سيناريو بنك القاهرة.

معتز الجريتلي

حنان رمسيس 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرف المتحد قيد اسهم استقطاب المستثمرين القطاع البنکی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يعلن مبادرة لدعم السياحة بـ1.3 مليار دولار.. وخبراء: مبادرة تطوير القطاع تعمل على تعزيز الجودة وخلق فرص عمل جديدة.. وخطوة إستراتيجية لتعزيز التعافي والنمو المستدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها القطاع السياحي في دعم الاقتصاد المصري، تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي من خلال إطلاق مبادرات مختلفة تهدف إلى تحسين بنيته التحتية وزيادة قدرته الاستيعابية وتعد السياحة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، حيث يساهم في جلب العملات الأجنبية ويوفر فرص عمل لملايين المواطنين، فضلًا عن دوره المحوري في تنمية المجتمعات المحلية ورفع مستوى المعيشة في المناطق السياحية.

حيث أعلن البنك المركزي المصري، موافقة مجلس الوزراء على إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى دعم القطاع السياحي بقيمة 50 مليار جنيه مصري (ما يعادل 1.03 مليار دولار أمريكي)، وذلك بتمويل من وزارة المالية وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار. 

وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الشركات العاملة في المجال السياحي وتوسيع القدرة الاستيعابية للفنادق في مصر، وهو ما يتماشى مع جهود الحكومة لتعزيز القطاع السياحي الذي يُعدّ أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد.

ووفقاً لبيان البنك المركزي، فإن المبادرة تشمل تقديم قروض للشركات السياحية بفائدة مخفضة تبلغ 12% بنظام العائد المتناقص، وهو ما يساهم في تخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين وتحفيزهم على زيادة استثماراتهم في القطاع. يُركز التمويل بشكل رئيسي على تطوير البنية التحتية للقطاع الفندقي، بما في ذلك بناء غرف فندقية جديدة، أو الاستحواذ على الغرف الفندقية المغلقة وإعادة تأهيلها وتجديدها لتكون جاهزة لاستقبال السياح.

بالإضافة إلى ذلك، ستتيح المبادرة تمويل الاستحواذ على المباني المغلقة بهدف تحويلها إلى منشآت فندقية، وهو ما يُتوقع أن يساهم في زيادة عدد الغرف المتاحة والإسراع في تلبية الطلب المتزايد على الإقامة الفندقية. وتضمنت المبادرة أيضًا شرطًا يلزم المستفيدين ببيع 40% من إيراداتها من العملة الأجنبية إلى البنوك، مما يعزز الاحتياطي النقدي الأجنبي ويدعم استقرار سعر الصرف.

ومن بين المعايير المهمة التي تم تحديدها ضمن المبادرة، هي ضرورة تسريع الحصول على تراخيص التشغيل للفنادق الجديدة والمنشآت التي يتم تجديدها، مما يساعد على تقليل العقبات البيروقراطية وتسريع إطلاق المشاريع.

تحسين جودة الخدمات السياحية

وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن تلك المبادرة تشمل دعمًا ماليًا للمنشآت السياحية من مختلف الأحجام، مع التركيز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى جانب أن هذا التمويل سيتيح للمنشآت السياحية تحسين البنية التحتية، تجديد الفنادق، وتطوير المرافق العامة التي تسهم في تحسين تجربة السياح ومن المتوقع أن تساهم هذه التحسينات في جذب المزيد من السائحين وزيادة العائدات السياحية على المدى الطويل.

وأضاف الشافعي، من الأهداف الأساسية للمبادرة تحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة وهذا يتطلب رفع مستوى المنشآت والمنتجعات السياحية، مما يعزز من جاذبية البلاد كوجهة سياحية عالمية موضحًا ان تعزيز الجودة سيؤدي إلى زيادة رضا الزوار، وبالتالي رفع نسبة العائدات السياحية بشكل مباشر، وتابع كما تهدف المبادرة إلى خلق فرص عمل جديدة في القطاع، نظرًا لأن التوسع في البنية التحتية وتحسين الخدمات سيتطلب المزيد من العاملين. من المتوقع أن توفر هذه المبادرة آلاف الوظائف، ما سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني من خلال تقليص معدلات البطالة ودعم الأسر العاملة في مجال السياحة.

أزمات اقتصادية

وفي نفس السياق يقول أحمد عامر الخبير  السياحي والأثري، إن إطلاق المبادرة يأتي في وقت تعاني فيه السياحة العالمية من أزمات اقتصادية وتأثيرات كبيرة على جميع القطاعات وليس السياحة فقط، لكن رغم هذه التحديات، يمثل قطاع السياحة أحد أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً، مؤكدًا إن دعم القطاع في هذه المرحلة يعتبر خطوة استراتيجية، حيث يُنتظر أن يسهم هذا الدعم في تعزيز قدرة البلاد على التعافي سريعاً واستعادة نشاطها السياحي.

وأضاف عامر، في المستقبل القريب، يتوقع أن تؤدي هذه المبادرة إلى تحفيز الاستثمار في المشاريع السياحية، وتحسين صورة البلاد كوجهة سياحية جاذبة من خلال التركيز على تطوير البنية التحتية وتعزيز مستوى الخدمات، ستزداد قدرة البلاد على استقطاب عدد أكبر من السائحين، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز النمو المستدام.

وأوضح عامر، تعد مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة خطوة استراتيجية هامة تضع الأسس لتعافي سريع ومستدام لهذا القطاع الحيوي من خلال تقديم التمويل اللازم وتحسين جودة الخدمات والبنية التحتية، من المتوقع أن يعزز قطاع السياحة قدرته على مواجهة التحديات وتحقيق مزيد من النجاح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • برأسمال 5.5 مليار جنيه.. قيد أسهم المصرف المتحد «مؤقتا» بالبورصة المصرية
  • قيد أسهم المصرف المتحد بالبورصة وطرح الأسهم خلال 6 أشهر
  • البورصة توافق على قيد سهـم المصرف المتحد مؤقتا
  • “وزارة الثقافة ” تنظم اللقاء الأول لبرنامج مبدعين للتوظيف بمشاركة 66 جهة
  • «الغرف السياحية» يشكل لجنة للتواصل مع الجهات الحكومية وحل أزمات القطاع
  • البنك المركزي يعلن مبادرة لدعم السياحة بـ1.3 مليار دولار.. وخبراء: مبادرة تطوير القطاع تعمل على تعزيز الجودة وخلق فرص عمل جديدة.. وخطوة إستراتيجية لتعزيز التعافي والنمو المستدام
  • انخفاض أسهم شركة هيونداي موتور الهندية 6%
  • البنك المركزي يطلق مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحي بسعر عائد 12% متناقص
  • بفائدة 12% منخفضة.. البنك "المركزي المصري " يعلن ضوابط وشروط مبادرة دعم السياحة