برنامج ”وعي المسؤول“ يعزز اللحمة الوطنية في تعليم الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة بقسم الوعي الفكري، برنامجًا توعويًا بعنوان ”وعي المسؤول وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية“، وذلك في المسرح الرئيسي للإدارة، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.
ورعى البرنامج وحضره مدير عام التعليم الدكتور سامي العتيبي، ومدير فرع المركز بالمنطقة الدكتور خالد البديوي، وبمشاركة قيادات تعليمية وإدارية، ومديري المدارس ومكاتب التعليم.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجيالأحساء.. المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة للحالات الحرجة بطب الأطفالواستعرض الدكتور البديوي محاور البرنامج التي تركزت على تعزيز قيم الولاء والانتماء والوسطية والاعتدال، مستعرضًا مسيرة التلاحم السعودي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحد المحاضرين في البرنامج
مفهوم الوعي
كما تناول الدكتور البديوي مفهوم الوعي الفردي والمجتمعي، وأدوات تعزيزه، ودور المسؤول الواعي في بناء مجتمع متلاحم. مؤكداً خلالها بأن الوعي يبدأ من إدراك الواقع ثم التخطيط للمستقبل، وصولاً لمناقشته أدوات تعزيز الوعي، ومفهوم المسؤول الواعي، خصوصاً وأن الوعي يشكل حجر الزاوية لبناء مجتمع متلاحم، مروراً بوقوفه على مفهوم مثلث التعبئة الأسطوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحضور في فعاليات البرنامج البرنامج تناول مفهوم الوعي الفردي والمجتمعي وأدوات تعزيزه var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد الدكتور محمد الغامدي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بتعليم الشرقية، أن البرنامج خرج بحزمة من التوصيات، أهمها: دور المسؤول في تعزيز التلاحم الوطني، وأهمية ترابط النسيج المجتمعي، ورفع الوعي لدى الطلاب بأهمية المحافظة على مقدرات الوطن.
وتضمن البرنامج جلسة حوارية أدارها المشرف بقسم الوعي الفكري ناصر العصيمي، للرد على استفسارات الحضور.
ويعد برنامج ”وعي مسؤول“ أحد برامج ”وعي 2024“ الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية - حفظه الله - لتعزيز قيم الولاء والانتماء والوسطية والاعتدال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام اللحمة الوطنية تعليم الشرقية article img ratio
إقرأ أيضاً:
الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع
تشكِّل الألعاب التقليدية جُزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمجتمع، متجاوزةً أبعادها بصفتها وسائل ترفيهية عابرة، لتُعدّ نافذةً تعكس قِيَم الشعوب وهوياتها وعاداتها عبر العصور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمتاز هذه الألعاب بتنوعها وارتباطها الوثيق بالبيئة الجغرافية والاجتماعية، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل، محافظةً على روح الجماعة، ومُعزِّزةً الروابط الإنسانية.
أخبار متعلقة قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلاميةتعزز التآلف.. الألعاب التراثية الرمضانية تجمع الأجيال في حائلوفي العاصمة الرياض، تظل الألعاب التقليدية خلال شهر رمضان المبارك رمزًا حيًّا للهوية الثقافية، تُحمل في طياتها إرث الأجداد، وقيم المجتمع التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب التراثية الرمضانية في حائلألعاب شعبيةوكانت هذه الألعاب تُمارَس في أزقة الأحياء القديمة وساحاتها، جمعت الأطفال والشباب في أجواء مفعمة بالمرح والبساطة، معززةً قيم التعاون والمنافسة الشريفة، ومُرسخةً ذكريات تُوثق الروابط بين الأجيال.
وعلى الرغم من الحداثة والتطور، بقيت هذه الألعاب الشعبية محفورة في ذاكرة المجتمع السعودي، ويستحضرها الكثير في رمضان، سواءً بممارستها أو من خلال استرجاع ذكرياتها التي كانت جزءًا من التقاليد الأصيلة.
وتُعدّ ألعاب مثل "المصاقيل"، واللعب بالحجر، والكرة المصنوعة يدويًا "الصبّة"، انعكاسًا لقيم البساطة والألفة التي تميز المجتمع السعودي، وتُسهم في نقل العادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة؛ لتظل حاضرة في وجدانهم رغم التحولات الحديثة.
وتمثّل هذه الألعاب تجربةً ثقافية وتربوية تُثري حياة الأطفال والشباب، وتحافظ على إرث الأجداد، ليبقى نابضًا بالحياة ومتجذرًا في ذاكرة المجتمع.